بوابة الوفد:
2025-02-01@00:42:39 GMT

3 طرق سيئة للنوم قد تقتلنا ببطء!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

كل منا لديه وضعية مفضلة للنوم، ويمكن أن يكون لها آثار عميقة ليس فقط على نوعية النوم، ولكن أيضاً على الصحة على المدى الطويل.

 

وفي الواقع، وفي أسوأ السيناريوهات، قد تقتلك وضعية النوم السيئة ببطء وفق الخبراء، لذلك علينا معرفة الآثار الناجمة عن كل وضعية.

 

وعلى الرغم من التأثير الذي يمكن أن تحدثه وضعية النوم على حالات مثل الخرف وأمراض القلب، إلا أن الأبحاث محدودة وتميل إلى التركيز على الأوجاع والآلام.

 

لكن آلام الظهر هي مجرد أحد الآثار المترتبة على وضعية النوم غير المناسبة، بحسب تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية.

 

النوم الجانبي

ومن الأوضاع الأكثر شيوعاً للنوم، النوم الجانبي لكن له آثار صحية على بعض الأشخاص اعتماداً على أي جانب يستلقون، الأيسر أو الأيمن.

 

ويُنصح النساء الحوامل وأي شخص يعاني من ارتجاع الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو مشاكل أخرى في الأمعاء بالنوم على جانبهم الأيسر.

 

من ناحية أخرى، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب بمحاولة النوم على جانبهم الأيمن لتخفيف الضغط على القلب.

 

وأشارت الدراسات إلى أنه عندما يستلقي الناس على جانبهم الأيسر يتغير وضع قلبهم بسبب الجاذبية. وهذا يسبب تغيرات في النشاط الكهربائي للقلب. الأنسجة والهياكل الموجودة بين الرئتين تثبت القلب في مكانه عندما تنام على جانبك الأيمن.

 

في موازاة ذلك، قد يكون لوضعية النوم أيضاً تأثير على صحة الدماغ. فأثناء النوم، يقوم الجهاز الغليمفاوي (Glymphatic) في الدماغ "بغسل" النفايات السامة بعيداً عن الدماغ.

 

وهناك أدلة تشير إلى أن هذه العملية تعمل بشكل أفضل عندما ننام على جانبنا الأيمن.

 

كذلك يمكن أن تحدث مشاكل وضعية عند الأشخاص الذين ينامون على الجانب اعتماداً على شكل الجسم، مثل النساء ذوات الأجسام الرملية اللاتي ينمن على مرتبة ناعمة سوف يغوصن في شكل الموزة، مما يسبب ضغطاً على العمود الفقري والوركين.

 

في حين أن الرجال الذين ينامون على الجانب يمكن أن يشعروا بألم أكبر في أكتافهم مع تقدمهم في السن وضعف عضلاتهم.

 

ويمكن أن يسبب النوم الجانبي أيضاً التجاعيد وترهل الثدي لأن جلد الوجه يمكن أن يضغط على الفراش ويمكن للجاذبية أن تسحب أنسجة الثدي وتمدد الجلد.

 

فيما يوصي الخبراء للتخفيف من بعض المشاكل المرتبطة بالنوم الجانبي، باستخدام وسادة سميكة لمحاذاة الرأس والرقبة مع عمودك الفقري ووضع وسادة بين ركبتيك لدعم الوركين وتقليل الضغط على أسفل ظهرك.

النوم على الظهر

ومن وضعيات النوم أيضاً، النوم على الظهر، لكن واحدة من المشاكل الصحية الأكثر شيوعا المرتبطة بهذا الوضع هي توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة تسترخي فيها الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الحلق وتنهار مجرى الهواء مما يسبب الشخير وتوقف التنفس.

 

وإحدى الطرق لمحاولة تقليل المشكلة هي النوم في وضع مرتفع. أما الوضع الأمثل لمحاذاة العمود الفقري هو الاستلقاء على ظهرك مع وضع وسادة تحت الركبتين لتنعيم الظهر حيث يحافظ هذا الوضع على الخطوط الطبيعية لعمودك الفقري ويمكنه أيضاً تقليل التجاعيد.

 

كما يشير الخبراء أيضاً إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، يمكن أن يكون النوم على الظهر وضعاً جيداً لتدريب أنفسهم عليه مع تقدمهم في السن، حيث يميل الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى الشعور بألم أقل في الظهر، كما أن النوم على الظهر مطلوب أيضاً للمرضى بعد العمليات الجراحية.

 

النوم على البطن

في حين أن النوم على البطن قد يقلل من الشخير لأنه يمكن أن يساعد في إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة أكثر من النوم على الظهر، إلا أنه من المرجح أن يؤدي هذا الوضع إلى زيادة آلام الرقبة والظهر.

 

وقال الخبراء إن التواء رقبتك إلى الجانب يضع ضغطاً عليها، كما أن النوم على البطن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تقويس عمودك الفقري.

 

كما أوضحوا أن الضغط المباشر على الوجه يمكن أن يساهم في ظهور التجاعيد بمرور الوقت.

 

وللمساعدة في تخفيف الألم الوضعي، يُنصح الأشخاص الذين ينامون هكذا باستخدام وسادة رفيعة أو عدم استخدام وسادة على الإطلاق للحفاظ على الرقبة في وضع أكثر حيادية ووضع وسادة تحت الحوض للمساعدة في الحفاظ على دعم أسفل الظهر.

 

كيف تغير وضعية نومك؟

إذا كنت ترغب في تغيير وضع نومك المعتاد، قم بتدريب نفسك تدريجياً. على سبيل المثال، إذا كنت تريد التحول من وضع النوم على الظهر إلى وضع النوم الجانبي، استلق على جانبك المفضل لمدة خمس دقائق في الليلة الأولى ثم استلق على ظهرك.

 

وفي الليلة التالية تزيد المدة إلى ست دقائق، ثم سبعاً، وهكذا. ابدأ ببطء ثم قم بالزيادة حتى تعتاد على الوضع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة النوم وضعية النوم الخرف الأوجاع الآلام أمراض القلب ارتجاع الحمض النوم على الظهر الأشخاص الذین الذین ینامون وضعیة النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • شباب قسنطينة يُؤزّم وضعية شباب بلوزداد ويزيد من متاعبه
  • شباب قسنطينة يأزم وضعية شباب بلوزداد ويزيد من متاعبه
  • ترامب يأمر بنقل 30 ألف مهاجر إلى قاعدة «جوانتنامو» سيئة السمعة.. اعرف التفاصيل
  • محافظ الغربية: تحرير 19 محضر نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات سيئة بمركز زفتى
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان
  • انتبه.. وضعية نوم شائعة قد تسرّع من شيخوخة بشرتك
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً