هكذا يُؤثر التوتر على صحة الأسنان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يترك التوتر تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي، وقد تمتد هذه التأثيرات السيئة إلى أعضاء أخرى من الجسم أيضا.
وقال الطبيب والأخصائي الروسي في طب إعادة التأهيل، سيرغي أغابكين: “التوتر لا يترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي فحسب، بل له تأثيرات سلبية على صحة الأسنان أيضا”.
وأضاف: “بسبب التوتر يمكن للشخص أن يطحن أسنانه أثناء النوم، وهذا يسمى بصرير الأسنان.
وصرير الأسنان أو ما يعرف بالـ Bruxism هو عملية إطباق الفكين على بعضهما البعض بقوة ما يتسبب باحتكاك الأسنان ببعضها.
وغالبا ما تحدث هذه العملية أثناء النوم، وقد يعاني البعض من هذه المشكلة وهم مستيقظون أيضا.
ومن الصعب تحديد الأسباب الأساسية لصرير الأسنان، لكن الدراسات العلمية تشير إلى أن هذه المشكلة قد تكون ناجمة عن القلق والتوتر والمشكلات العاطفية النفسية.
كما قد تنجم عن مشكلات في إطباق الفكين، ومن الممكن أن يكون سببها تعاطي المخدرات أو الكحول أو التدخين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على صحة
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يعاني من وضع صحي "حرج"
أعلن الفاتيكان، مساء السبت، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاماً) لا يزال "حرجاً"، متحدثاً عن "أزمة ربو تنفسية".
وقال الفاتيكان في بيان "إن حالة البابا لا تزال حرجة، وليست خارج دائرة الخطر. هذا الصباح عانى من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأوكسجين العالي التدفق".
وأضاف البيان أن فحوص الدم التي أجريت، السبت، كشفت أيضاً عن وجود اضطرابات في الدم "مرتبطة بفقر الدم ما استلزم نقل الدم" إليه.
وتابع "يبقى البابا متيقظاً، وأمضى اليوم جالساً على أريكة، رغم أنه يعاني من آلام أكثر من الأمس".
وكان الفريق الطبي المعالج للبابا قد أوضح، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي، أن إصدار بيان أطول يعني عموماً أن الحالة الصحية للبابا لا تتطور بشكل جيد.
وقال البروفسور سيرجيو ألفييري، في مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي، حيث يعالج البابا: "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
ونُقل البابا فرنسيس إلى المستشفى في 14 فبراير (شباط) بسبب التهاب في الشعب الهوائية، لكن الكرسي الرسولي، كشف الثلاثاء، أنه أصيب بالتهاب في الرئتين.