أسباب وأعراض الإصابة بـ«السكوبوفوبيا».. أخطر أنواع الرهاب الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
«أنا بخاف من نظرات الناس» عبارة ربما تبدو مبالغ فيها عند سماعها من البعض، إلا أن هناك كثيرين بالفعل يخشون نظرات الآخرين إليهم ولا يستطيعون التحديق في أحد لفترة طويلة وإذا تعاملوا مع أي شخص يرغبون في إنهاء المحادثة في أسرع وقت ممكن، دون أنّ يدروا أنهم مصابين بـ«رهاب السكوبوفوبيا».
وبحسب موقع «very well mind»، «رهاب السكوبوفوبيا» أو «رهاب الرؤية» هي ظاهرة نفسية يعاني العديد حول العالم، وتعني الخوف الشديد من نظر من حولك إليك، ويختلف حدة تأثير الظاهرة من شخص لآخر، وتصنف ضمن أنواع الرهاب الاجتماعي.
وهي ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير في عصرنا الحالي، قد يكون سببها هو التكنولوجيا والتطور الذي وصلنا إليه، إذ أنه في ظل التقدم الذي توصلنا إليه في عصرنا قد يشعر الشخص أنه مراقب ومحاصر، وبالرغم من أن مجرد النظر إلى الشخص لا يدعي للقلق، إلا أنه أصبح هناك خوف من أننا مراقبون.
ويرجع بعض العلماء سبب إصابة الكثيرين بـ«رهاب الرؤية» إلى تطور التكنولوجيا والخوف من أننا أصبحنا مراقبين، وربما يكون السبب التاريخ العائلي الوراثي ويحدث غالباً عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بذلك الرهاب، أو من بعض التجارب المؤلمة التي مر بها الفرد في حياته وتجعله يشعر بالتوتر بمجرد النظر إليه، أو يتطور الأمر إلى تجنب معاملة البشر بشكل عام والخوف من التعاملات اليومية.
أخطر من الرهاب الاجتماعيويعتبر بعض الأطباء أنّ رهاب الرؤية أخطر من الاجتماعي، إذ إنّ الرهاب الاجتماعي هو الخوف من التعاملات اليومية ويمكن أحياناً السيطرة عليه بمجرد تعامل الشخص مع أكثر من فرد يوميًا، لكن رهاب الرؤية هو خوف تام من النظر إلى الفرد، وتشمل أعراضه:
- تجنب الاتصال بالعين.
- يشعر الشخص دائماً أنه مراقب.
- الشعور بالتهديد المستمر.
- اليقظة المفرطة.
- قشعريرة.
- الارتباك.
- التوتر.
- التعرق.
بحسب الدكتور جمال فرويز استشاري الصحة النفسية، فإن سبب هذه المتلازمة قد يكون نتيجة صدمة تعرض لها الشخص منذ الصغر أو علاقة لم تكتمل أو تجربة صعبة مر بها خلال حياته، مضيفا أنّ خطورته تمر بعدة مراحل: «كل الأمراض النفسية لها درجات معينة، وخطورة رهاب النظر منها، وبتبدأ بالخوف من لبس معين أو السفر لأماكن معينة لحد رفض التعامل مع البشر».
وأكمل فرويز في حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب استشارة طبيب نفسي على الفور عند الوصول لأعلى درجات الخطورة من الرهاب وهي رفض التعامل مع البشر بسبب الخوف منهم والدخول في حالة اكتئاب، متابعًا أنّ الأمر لا يستدعي طبيبا لم يؤثر على تعاملات الفرد اليومية ويمكن علاجه في البداية من خلال التعرض للبشر لكسر حاجز الخوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرهاب الاجتماعي رهاب الرهاب الاجتماعی الخوف من
إقرأ أيضاً:
"الرؤية" تحاضر طلبة الظاهرة حول "دور الإعلام في التنمية"
عبري - الرؤية
قدمت جريدة الرؤية محاضرة حول "دور الإعلام في مواكبة التنمية" بمدرسة مدرسة بات للتعليم الأساسي، في بلدة بات بولاية عبري، قدمها ناصر العبري، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوعية الطلبة وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وتضمنت المحاضرة تسليط الضوء على الاهتمام السامي بوسائل الإعلام، والتأكيد على دور الإعلام في مسيرة التنمية الشاملة، بالإضافة إلى التعريف بحرية الرأي والتعبير التي يكفلها القانون.
واشتملت المحاضرة على استعراض مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية تسخير الوسائل التكنولوجية في التحصيل الدراسي، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المدرسية لتعزيز مواهب الطلبة.
وشدد المحاضر على ضرورة استخدام التقنية في المجالات العلمية، وأكد أهمية التركيز على المذاكرة ومتابعة الدروس أولاً بأول، لأن الوطن بحاجة ماسة إلى أبنائه وبناته للمساهمة في مسيرة التنمية والازدهار.
كما وقف العبري على العديد من المواهب من الابتكارات العلمية والبيئية وأكد أن جريدة الرؤية بتوجيه من رئيس تحريرها ستقف مع هذه المواهب الشابة وظهورها إعلاميا.