الاستهلاك المفرط للقهوة يسبب عدم انتظام ضربات القلب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ووفقا لأخصائية التغذية إيلينا فلاديميروفا، فإن عواقب الاستهلاك المفرط للكافيين والقهوة هي الأرق وعدم انتظام ضربات القلب.
وحذرت خبيرة التغذية فلاديميروفا من أنه من الأفضل عدم إساءة استخدام مشروب مثل القهوة، وأشارت إلى جرعته الآمنة.
وقالت الخبيرة لـ ريا نوفوستي : "إن الجرعة الآمنة نسبياً من القهوة للشخص البالغ السليم هي أربعة فناجين من أمريكانو، وللحوامل كوبين يومياً".
ولفتت فلاديميروفا الانتباه إلى حقيقة أن الجسم يعالج الكافيين بالاعتماد الوثيق على خصائصه الجينية، بالنسبة لبعض الأشخاص، يتم امتصاص القهوة بسرعة، ويتم استقلاب الكافيين بشكل نشط لدرجة أنه قد لا يكون موجودًا في الدم بعد ساعتين، لكن هذه العملية يمكن أن تحدث أيضًا بشكل أبطأ بكثير، ويمكن أن ترتبط ردود الفعل تجاه الكافيين بتدهور الحالة الصحية.
وأشار أحد خبراء التغذية إلى أن "بالنسبة لشخص ما، حتى كوب واحد يكفي للتسبب في عدم الراحة والأرق بسبب عملية التمثيل الغذائي الطويلة للكافيين، على سبيل المثال، ثماني ساعات".
وأضاف الأخصائي أن الأعراض غير المريحة في أغلب الأحيان تكون ناجمة عن تناول الكافيين الزائد. وأشارت فلاديميروفا إلى عواقب الجرعة الزائدة - تطور الأرق والرعشة وزيادة القلق وعدم انتظام ضربات القلب وحرقة المعدة والغثيان والصداع.
وذكر خبير التغذية أن شرب القهوة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعادة ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض النغمة وانخفاض ضغط الدم بصحة جيدة وزيادة في النشاط والقوة ولكن إذا كانت لديك مشاكل مع ارتفاع ضغط الدم، فيجب مناقشة استخدام القهوة (وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين) مع طبيبك - ربما يرى أنه من الضروري الحد منها.
وقال المختص: “إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، عليك استشارة طبيبك، أو تقليل استهلاك القهوة إلى فنجانين يوميا”.
انتظام ضربات القلب
اضطراب النظم القلبي هو ضربات قلب غير منتظمة. يحدث اضطراب النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربائية، التي تخبر القلب بالنبض، بطريقة صحيحة، وقد ينبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد. أو قد يكون نمط ضربات القلب غير متناسق.
قد يظهر اضطراب النظم القلبي على هيئة خفقان سريع لضربات القلب أو عدم انتظامها أو تسارعها. بعض حالات اضطرابات النظم القلبي غير ضارة. وقد يسبب بعضها الآخر الإصابة بأعراض مميتة.
هناك أوقات لا يشكل فيها نبض القلب السريع أو البطيء مشكلة وعلى سبيل المثال، قد ينبض القلب بشكل أسرع مع ممارسة التمارين الرياضية أو يتباطأ أثناء النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الأرق انتظام ضربات القلب الكافيين عملية التمثيل الغذائي الرعشة زيادة القلق حرقة المعدة الغثيان الصداع انتظام ضربات القلب عدم انتظام ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.