«تصنيع الحلويات» مبادرة «مروة» لتمكين السيدات اقتصاديا.. «سفيرة في الخير»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حبها لدعم وتمكين المرأة جعلها تبحث بشكل دائم عن أفكار مشروعات لمساعدتها، إذ خطر على بال مروة الدالي فكرة وهي تمكين السيدات اقتصاديًا من خلال تعليمهن فن تصنيع الحلويات، لمساعدتهن على إيجاد فرصة عمل لتحسين دخلهن بسهولة ودون مشقة من داخل المنزل أو إطلاق مشروع خاص.
تحكي مروة الدالي، 37 عاما، لـ«الوطن»، أن سبب إطلاقها للمبادرة والتي أسمتها «السفيرة» أنها تريد تعليم وتمكين السيدات والفتيات حتى يبدأن في عمل مشروعاتهن الخاصة، بأقل التكاليف والإمكانيات، وتغيير وجهة نظر السيدات بأنه من الضروري عمل مشروع بأموال طائلة وفريق عمل، أو داخل مصنع، بالخروج من القوالب التي وضعها المجتمع بالصور النمطية بعمل المرأة.
«تعليم الستات صناعة فن الحلويات من البيت بنفسها، وبدء مشروع والتسويق ليه عن طريق السوشيال ميديا، كانت مهمتي وهدفي من البداية، ومحاضرات لتدربيهن على تجهيز الأوردرات زي التورته وحساب التكلفة وحساب مكسبها، وجميع الحلويات الشرقية والغربية»، وفقًا لحديث مروة.
تعليم السيدات هدف المبادرةبالإضافة إلى تعليمهن «كيكة السكر» بالمجسمات والأشكال التي يفضلها الأطفال، وتعليم ربات البيوت صناعة الحلويات في منازلهن لأطفالهن وأسرهن حتى لا يتكبدن عناء تكلفة الشراء من الخارج، وإضفاء أجواء عائلية وأوقات سعيدة، ومساعدة الفتيات المقبلات على الزواج، حسب حديث مروة.
بعد تداول المبادرة ونجاحها من جميع القرى المحيطة بمدينة البدرشين، تواصل الشباب معها وطلبوا منها التعلم حتى أصحاب المحلات الحلويات الصغيرة، وبدأت الفتيات اللاوتي تلقين الكورس داخل المبادرة بعمل مشروعات خاصة بعد الاستفادة وفتح باب رزق لهن، كما أتاحت فرص عمل لفتيات أخريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم السيدات صناعة الحلويات الحلويات
إقرأ أيضاً:
العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة الفرق الراجلة، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم: التبرع السخيّ من القيادة الرشيدة للحملة الوطنية للعمل الخيري يجسّد نهج العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي
ولضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، مما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، وتدعم مستهدفات المبادرة في تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
ويُقدَّم الإرشاد بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر.