بعد محاولة أولى فاشلة بمقر الشرطة.. وفاة مواطن منتحرا في تزنيت إثر شكاية قضائية من زوجته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لفظ مواطن بتزنيت، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول، متأثرا بمضاعفات صحية خطيرة عجلت بوفاته على الفور إثر شربه مادة سامة منتصف ليلة أمس الجمعة.
الضحية كان قد حاول الانتحار بنفس الطريقة بداخل المرافق الصحية بمفوضية الشرطة بتزنيت يوم الخميس الماضي، قبل أن يتم إنقاذه من طرف الشرطة ونقله بواسطة الوقاية المدنية إلى المستشفى.
مصادر « اليوم24″، كشفت عن قصة الرجل الذي كان قد حضر إلى مقر الشرطة في إطار تقديمه في حالة سراح على خلفية شكاية تتعلق بخلاف مع زوجته، ليقوم بعدها بدخول المرحاض، ويعمد إلى شرب مبيد للحشرات في محاولة لوضع حد لحياته.
وعلى ما يبدو أن الضحية كان متشبثا بقرار إنهاء حياته بهذا الشكل، بعدما حاول الكرة مرة ثانية بمنزله بحي قصبة نتافوكت بالمدينة العتيقة بتزنيت، ولسوء الحظ لم تتمكن الفرق الطبية من إنقاذه.
كلمات دلالية انتحار تزنيت سم وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتحار تزنيت سم وفاة
إقرأ أيضاً:
تغريم بريطاني بعد إنقاذه تسعينية سقطت في الشارع
اندفع رجل بريطاني لإنقاذ تسعينية مصابة بجروج بعدما سقطت أرضاً أمامه في جزيرة وايت، حيث ترجل من سيّارته على عجل دون الانتباه أنه ركنها بمكان مخالف، فحصل على مخالفة مرورية غير متوقعة.
واستنجد البريطاني أليستر كيلي (45 عاماً) بالإسعاف، بعدما أصيبت المرأة بعمى جزئي وكسر في فخذها. وبقي بجوارها بانتظار وصول سيارة الإسعاف.
وبعدما نقلت إلى المستشفى، عاد إلى سيارته ليُصدم بغرامة من مندوب شركة مواقف السيارات – بارك ميتر" قيمتها 135 دولاراً.
وعبّر عن إصابته بالإحباط بسبب قيام الموظف بتغريمه رغم أنه رآه منشغلاً بمساعدة المسنة. وذكر أنه احتجّ على المخالفة.
لكن الموقع الإلكتروني لشركة مواقف السيارات طالبته بتقديم دليل يثبت أنه كان منشغلاً بحالة إنسانية منعته من العودة إلى سيارته، من أجل كسب الاستئناف ورفع المخالفة عنه.
لكن الاستئناف رفض رغم تقديمه الدلائل المطلوبة، وفقاً لما ذكره ليستر في تصريح نقله موقع "مترو". أما الصدمة الأكبر، فكانت أنه تم تغريمه بمبلغ إضافي قيمته 65 دولاراً بسبب تأخيره في دفع الغرامة الأساسية.
وبسبب تعقد الأمور، قرّر اللجوء إلى محام أملاً في تحقيق هدفه، لكن الأخير أخبره بأن قيمة أتعابه تتجاوز قيمة المخالفة المتوجب عليه دفعها.
وفي نهاية المطاف، رضخ ليستر للأمر الواقع وسدّد قيمة المخالفة كاملة، لكن ذلك لم يمنعه من مشاركة قصته عبر وسائل الإعلام للاحتجاج على هذه المخالفة التي وصفها بأنها "غير عادلة".