بعد محاولة أولى فاشلة بمقر الشرطة.. وفاة مواطن منتحرا في تزنيت إثر شكاية قضائية من زوجته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لفظ مواطن بتزنيت، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول، متأثرا بمضاعفات صحية خطيرة عجلت بوفاته على الفور إثر شربه مادة سامة منتصف ليلة أمس الجمعة.
الضحية كان قد حاول الانتحار بنفس الطريقة بداخل المرافق الصحية بمفوضية الشرطة بتزنيت يوم الخميس الماضي، قبل أن يتم إنقاذه من طرف الشرطة ونقله بواسطة الوقاية المدنية إلى المستشفى.
مصادر « اليوم24″، كشفت عن قصة الرجل الذي كان قد حضر إلى مقر الشرطة في إطار تقديمه في حالة سراح على خلفية شكاية تتعلق بخلاف مع زوجته، ليقوم بعدها بدخول المرحاض، ويعمد إلى شرب مبيد للحشرات في محاولة لوضع حد لحياته.
وعلى ما يبدو أن الضحية كان متشبثا بقرار إنهاء حياته بهذا الشكل، بعدما حاول الكرة مرة ثانية بمنزله بحي قصبة نتافوكت بالمدينة العتيقة بتزنيت، ولسوء الحظ لم تتمكن الفرق الطبية من إنقاذه.
كلمات دلالية انتحار تزنيت سم وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتحار تزنيت سم وفاة
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين أن جامعة هارفارد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب في أحدث تصعيد بين المؤسسة التعليمية والحكومة.
دعوى قضائية ضد ترامبوقالت نيويورك تايمز إن جامعة هارفارد، أغنى جامعة في العالم، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الاثنين، ردًا على تهديداتها بخفض مليارات الدولارات من تمويل أبحاث الجامعة، في إطار حملة شرسة ضد أفضل الجامعات في البلاد.
أشارت الدعوى القضائية إلى تصعيد كبير في الصراع الدائر بين التعليم العالي والرئيس ترامب، الذي تعهد بـ"استعادة" جامعات النخبة.
وصفت الإدارة حملتها بأنها معركة ضد معاداة السامية، لكنها استهدفت أيضًا البرامج والتدريس المتعلق بالتنوع العرقي وأيديولوجية النوع الاجتماعي.
في وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت الإدارة إلى جامعة هارفارد قائمة مطالب تضمنت تدقيق حسابات الأساتذة للتحقق من الانتحال، وإبلاغ الحكومة الفيدرالية عن أي طلاب دوليين متهمين بسوء السلوك، وتعيين مشرف خارجي لضمان "تنوع وجهات النظر" في الأقسام الأكاديمية.
اتهم آلان م. غاربر، رئيس جامعة هارفارد، الحكومة في بيان يوم الاثنين بمحاولة ممارسة "سيطرة غير مسبوقة وغير سليمة" على الجامعة. وقال الدكتور جاربر إن عواقب تصرفات الحكومة ستكون "وخيمة وطويلة الأمد".