شرق الكونغو الديمقراطية.. هجمات بالقنابل تسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أطفال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفرت هجمات بالقنابل على مخيمين للنازحين في شرق الكونغو الديمقرطية عن مقتل 12 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن القنابل أصابت مخيمين في لاك فيرت وموغونجا بالقرب من مدينة جوما، ووصفت الهجمات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
واقترب الهجوم الذي تشنه جماعة متمردة تعرف باسم إم23 منذ عامين من مدينة جوما الشرقية في الأشهر الأخيرة، مما دفع الآلاف إلى البحث عن ملجأ في المدينة من المناطق المحيطة.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إنها كانت موجودة في أحد المخيمات عندما سقطت قذائف بالقرب من سوق مزدحم أمام سيارتهم. وأضافت أن العشرات أصيبوا، معظمهم من النساء والأطفال، ولم يتضح بعد عدد القتلى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة جان جوناس ياوفي توسا إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 20 في الهجمات.
وفي بيان، ألقى اللفتنانت كولونيل ندجيكي كايكو، المتحدث باسم الجيش الكونغولي، باللوم في التفجيرات على حركة 23 مارس التي زعم أن لها صلات برواندا المجاورة.
لكن في بيان نُشر على موقع X، نفت جماعة M23 المتمردة أي دور لها في الهجمات وألقت باللوم على القوات الكونغولية بدلًا من ذلك.
وقرر رئيس الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، الذي كان مسافرا في أوروبا، العودة إلى بلاده الجمعة بعد التفجيرات، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ولطالما زعم تشيسيكيدي أن رواندا تعمل على زعزعة استقرار الكونغو من خلال دعم متمردي إم23 وهو ادعاء تنفيه رواندا واتهم خبراء الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية رواندا أيضا بدعم المتمردين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رواندا إلى وقف دعمها لمجموعة إم23 خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشيسيكيدي في باريس.
وتأتي التفجيرات في أعقاب استيلاء جماعة إم 23 على مدينة روبايا الاستراتيجية للتعدين هذا الأسبوع وتمتلك المدينة رواسب من التنتالوم، الذي يتم استخراجه من الكولتان، وهو عنصر رئيسي في إنتاج الهواتف الذكية.
وأدانت الولايات المتحدة بشدة التفجيرات وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الهجوم جاء من مواقع تسيطر عليها قوات الدفاع الرواندية وجماعة إم23 المتمردة.
وأضافت أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ إزاء التوسع الأخير لقوات الدفاع الرواندية وحركة إم23" في شرق الكونغو.
وأنتج الصراع الذي دام عقودًا في شرق الكونغو واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن قيمة.
ويقاتل البعض في محاولة لحماية مجتمعاتهم وتُتهم العديد من الجماعات بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأدى العنف إلى نزوح نحو سبعة ملايين شخص، كثيرون منهم بعيدون عن المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية مقتل 12 شخصا الامم المتحده رواندا وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
مقتل شقيقين وإصابة آخرين جراء تفجير الحوثيين منزلهما وسط اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قُتل شقيقان وأصيب بقية أفراد عائلة جراء تفجير الحوثيين منزلًا في منطقة “حنكة آل مسعود” بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأفادت مصادر محلية، أم مسلحو جماعة الحوثي استهدفوا منزلاً لأحد المواطنين منتصف الأسبوع الجاري، رغم تحذير الوساطة حول وضع الأسرة”.
وحسب المصادر، فقد تعرض المنزل لإطلاق نار على نوافذه قبل أن يتم تفخيخه وتفجيره، مما أسفر عن مقتل الشقيقين جابر وفارس، وإصابة شقيقهما محمد بجروح بليغة، إلى جانب إصابة الأب والأم.
تأتي الحادثة، بعد أيام من اقتحام الحوثيين لقرية حنكة آل مسعود وقتل واختطاف العشرات من أبناء القرية عقب حصار استمر لأكثر من أسبوع.
والأحد الماضي، و ثق تقرير حقوقي، 8181 واقعة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025م.
وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير حديث بعنوان “قيفة مسرح مفتوح لإرهاب الحوثيين”، أن الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت “842” مدنيا بينهم نساء وأطفال، والإصابة بحق 931 آخرين، بينها إصابات دائمة.
وأشار التقرير، إلى أن جماعة الحوثي استخدمت وسائل قتل متنوعة، وبين أن 61 حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و285 حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و198 حالة نتيجة القصف العشوائي، و214 حالة بسبب الألغام الأرضية، و41 حالة إعدام ميداني، و13 حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و18 حالة اغتيال، و14 حالة قتل تحت التعذيب، و8 حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للحوثيين، و17 حالة قتل نتيجة حوادث أخرى.
كما رصد انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت 2780 حالة اختطاف، و366 حالة إخفاء قسري، و132 حالة تعذيب نفسي وجسدي، و2691 واقعة انتهاك ضد الممتلكات والأعيان المدنية.
وذكر التقرير، أن قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.