طرق الوقاية من آلام الأسنان.. نصائح مجرية للحماية في المستقبل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يحاول الكثير من الأشخاص الحفاظ على الأسنان فى الوقت الحالي وليس فقط وإنما مستقبلا أيضا، فإذا كنت من ضمن هؤلاء إليك بعض النصائح للوقاية من آلام الأسنان في المستقبل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
هل الحج يكفر عن ترك الصلاة ويجبر الفائت منها؟.. الإفتاء تجيب مبيعات آيفون تشهد انخفاضا بنسبة 10%.. هل الذكاء الاصطناعي السبب؟ نصائح للوقاية من آلام الأسنان فى المستقبلالعناية بالفم اليومية: يجب أن تكون العناية اليومية بالفم عادة منتظمة.
التغذية السليمة: تأثر صحة الأسنان بالتغذية. حافظ على نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. قلل من تناول الأطعمة الغنية بالسكر والمشروبات الغازية.
تجنب العادات السيئة: تجنب العادات الضارة التي قد تؤثر على صحة الأسنان، مثل مضغ الثلج أو القلم، وعض الأظافر، واستخدام الأسنان لفتح العبوات. كما ينبغي تجنب عادة التدخين وتناول المشروبات الكحولية، حيث يمكن أن تؤثر على صحة الأسنان واللثة.
استخدام العناية المناسبة للأسنان الحساسة: إذا كانت لديك مشكلة في الحساسية السابقة للأسنان، فاستخدم معجون أسنان مصمم خصيصًا للأسنان الحساسة. يمكن أيضًا استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتجنب تناول الأطعمة الساخنة والباردة التي تزيد من الحساسية.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يُنصح بزيارة طبيب الأسنان للفحص الدوري والتنظيف الاحترافي بشكل منتظم، حتى في حالة عدم وجود أعراض واضحة. يمكن لطبيب الأسنان تشخيص المشكلات المبكرة وعلاجها قبل أن تتفاقم وتسبب آلامًا.
ارتداء حامي الفم: إذا كنت تشارك في أنشطة رياضية قد تتعرض فيها للإصابة في الفم، ارتدِ حامي الفم لحماية أسنانك والأنسجة المحيطة.
تذكر أن الوقاية هي الأساس للحفاظ على صحة الأسنان، لذا من الأهمية بمكان اتباع هذه النصائح وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة فمك وأسنانكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية السليمة البروتينات الام الحبوب الكاملة الذكاء الاصطناعي الحساس ألام الأسنان الفواكه والخضروات العادات الضارة المشروبات الغازية تنظيف أسنان تنظيف أسنانك تنظيف اللسان تناول المشروبات فرشاة اسنان عادة التدخين طرق الوقاية معجون أسنان مضاد للبكتيريا صحة الأسنان على صحة
إقرأ أيضاً:
حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.
وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.
حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة
ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.
وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.
والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.
وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.
والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:
فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".