أبلغت الحكومة البريطانية المحكمة العليا في لندن أنها تتوقع أن تقلع رحلات ترحيل المهاجرين الأولى إلى رواندا بين الأول من يوليو و15 منه، وذلك وفق ما أعلن قاض، الجمعة.

وكشف القاضي مارتن تشامبرلين عن التواريخ لدى تحديده موعداً لجلسة الاستماع لطعن قانوني في الخطة المثيرة للجدل تَقدّم به الاتحاد النقابي الذي يُمثل موظفي الخدمة العامة والموظفين العموميين.

وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك أعلن في 22 أبريل، أنه يتوقّع أن تُغادر الرحلات الأولى في غضون "10 إلى 12 أسبوعاً"، لكنه لم يُعطِ موعداً محدداً.

وتقع المواعيد المقترحة للرحلات الأولى في فترة الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في رواندا المقررة 15 يوليو.

ويطالب الاتحاد النقابي بمراجعة قضائية لقانون صدر حديثاً يُصنف رواندا الواقعة في شرق إفريقيا دولة آمنة، على الرغم من أن المحكمة العليا البريطانية خلصت إلى أن عمليات الترحيل غير قانونية.

وكذلك يُطالب بتوضيح ما إذا القانون يتوافق مع قانون الخدمة المدنية.

ويُلزم القانون موظفي الخدمة المدنية، المحايدين سياسياً في بريطانيا، بتنفيذه.
ويمكن القانون الجديد أيضاً الوزراء من تجاهل فقرات من القانون المحلي والدولي لحقوق الإنسان عند اتخاذ قرار بشأن عمليات الترحيل، وكذلك أي أوامر "بموجب القاعدة 39" للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ويعتبر الاتحاد النقابي أن هذا الأمر من شأنه أن يخلق نزاعاً.

وقال الأمين العام للاتحاد النقابي ديف بينمان: "لا ينبغي أبداً ترك موظفي الخدمة المدنية في وضع يتعارض فيه بين تعليمات الوزراء، والالتزام بقانون الخدمة المدنية"، مشيراً إلى أنه "مع ذلك، هذا هو بالضبط ما اختارت الحكومة القيام به"، وذلك لدى تقديمه الأربعاء طلب المراجعة القضائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخدمة المدنیة

إقرأ أيضاً:

في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"

قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.

وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.

واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.

وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.

ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.

لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.

وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.

وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".

وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.

وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".

مقالات مشابهة

  • برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويق
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
  • عبد المحسن سلامة: لن يتم إحالة أي صحفي على قيد الحياة للمعاش النقابي
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة
  • نائب: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
  • تأجيله وارد.. الكشف عن ثلاثة مسارات أمام قانون تقاعد الحشد الشعبي - عاجل
  • تعرف على موعد انطلاق معسكر منتخب مصر المقبل بقيادة التوأم
  • رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الداخلية العراقية : ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا