شكلان غير عاديين لأظافرك يشيران إلى مستويات منخفضة من فيتامين ب 12
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يلعب فيتامين ب 12 عددًا من الأدوار الرئيسية في الجسم، وهذه الأدوار مسؤولة عن العمليات الجسدية والعقلية، ويتمثل دوره في الجهاز العصبي في نقل الإشارات بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الداخلية وعند حدوث فشل، يمكن أن يحدث عدد من الحالات الأخرى، مع وجود علامات تلطيخ على عدد من أجزاء الجسم.
يمكن للأظافر في بعض الأحيان أن تعطي أدلة حول صحة الشخص، وقد تكون التغييرات في لون أو شكل أو ملمس أظافر اليدين أو القدمين علامة على وجود حالة صحية.
تسمى حالة الظفر غير المنتظم بـ koilonychia يؤثر Koilonychia على شكل الأظافر، تبدأ الأظافر بالانحناء مثل الملعقة.
الأسباب المحتملة نقص التغذية وأمراض المناعة الذاتية
الأظافر التي تنحني للأعلى على شكل ملعقة تكون على شكل كويلونيكيا، مما يشير إلى نقص فيتامين ب 12 أو فقر الدم بسبب نقص الحديد، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن حقن فيتامين ب 12 ستساعد في علاج هذه الحالة.
قد تكون الأظافر المسطحة علامة مبكرة على الإصابة بالكولونيكيا، وتميل الأظافر إلى التسطح قبل أن تأخذ شكلها المقعر المميز.
عندما تصبح الأظافر مقعرة، يصفها الناس أحيانًا بأنها قادرة على الاحتفاظ بقطرة ماء في أعلى الظفر وغالبًا ما يكون ملاحظة التغييرات على الأظافر أسهل من ملاحظتها على الأظافر.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص لا يحصل على ما يكفي من فيتامين ب 12، ولكن السببين الأكثر شيوعًا هما النظام الغذائي وفقر الدم الخبيث، ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن فقر الدم الخبيث هو السبب الرئيسي لنقص فيتامين ب 12.
وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تمنع الجسم من إنتاج العامل الداخلي (بروتين تنتجه المعدة وهو ضروري لامتصاص فيتامين ب 12 في الأمعاء).
فيتامين ب 12 (كوبالامين) دور أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء وأيض الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية.
وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين B-12 الدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، كما يُضاف فيتامين ب 12 إلى بعض الأغذية، كما هو الحال مع حبوب الإفطار المدعمة به، كما يتوفر كمكمِّل غذائي يؤخذ بطريق الفم، ويمكن أن يُوصف فيتامين B-12 في صورة حُقن أو بخاخ للأنف لعلاج نقص فيتامين B-12.
نقص فيتامين ب 12 ليس شائعًا في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن مَن يتّبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا قد يصبحون عرضة للإصابة بنقص هذا الفيتامين لأن الأطعمة النباتية لا تحتوي على فيتامين B-12، كما أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر المغذية معرضون للإصابة بنقص فيتامين B-12.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 الجهاز العصبي الدماغ القدمين الأظافر نقص فيتامين ب 12 الأمعاء أمراض المناعة الذاتية فيتامين B 12 نقص فيتامين B 12 نقص فیتامین فیتامین ب 12
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
الولايات المتحدة – أجرى فريق من الباحثين في جامعة ييل دراسة جديدة تناولت العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة ومستويات التوتر، مع التركيز على الأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر.
وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: “التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى”.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية.
وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر.
وقال أكيراجو: “وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وأضاف أكيراجو: “مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره”.
ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results