النشاط البدني يساعد على تحسين وظائف المخ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أجرى علماء أمريكيون دراسة أثبتت مرة أخرى أن النشاط البدني والقدرات المعرفية مرتبطان ببعضهما البعض.
شملت الدراسة 90 من البالغين في منتصف العمر وكبار السن (50 إلى 74 عامًا) الذين ارتدوا مقاييس التسارع أثناء النشاط البدني ثم خضعوا للاختبار المعرفي في المنزل، وقاد الدراسة الدكتور ران مور، الأستاذ المساعد للطب النفسي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو.
ووجدت الدراسة أنه في الأيام التي كان فيها المشاركون أكثر نشاطا بدنيا، كان لديهم وقت أسهل في إكمال مهام الاختبار.
وفي الأيام التي كان فيها النشاط البدني أقل، انخفضت القدرات المعرفية أيضًا، يتم عرض نتائج الدراسة في مجلة JMIR mHealth وuHealth.
استمرت العلاقة بين النشاط البدني والأداء المعرفي عندما تم إجراء تعديلات على الأمراض المصاحبة المختلفة.
والجدير بالذكر يمكن أن يساعد النشاط البدني في منع زيادة الوزن المفرطة أو المساعدة في تثبيت الوزن بعد إنقاصه، وعند ممارسة الأنشطة البدنية، يحرق جسمك السعرات الحرارية. وكلما زادت شدة النشاط، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها.
الذهاب إلى الصالة الرياضية على نحوٍ منتظم فكرة رائعة، لكن لا تقلق إذا لم تجد قدرًا وافرًا من الوقت لممارسة التمارين الرياضية يوميًّا، فممارسة أي قدر من النشاط البدني خيرٌ من عدم ممارسة أي شيء إطلاقًا وللحصول على فوائد التمارين الرياضية، كل ما عليك هو أن تكون أكثر نشاطًا على مدار اليوم. على سبيل المثال، اصعد الدَّرَج بدلاً من ركوب المصعد أو سرِّع من مهامك الروتينية المنزلية. فالاستمرارية هي العنصر الأساسي في تحقيق أهدافك.
يساعد النشاط البدني على منع أو معالجة المشكلات الصحية والمخاوف، ومنها:
السكتة الدماغية.
متلازمة الأيض.
ارتفاع ضغط الدم.
داء السكري من النوع الثاني.
الاكتئاب.
القلق.
أنواع عديدة من السرطان.
التهاب المفاصل.
السقوط.
يمكنك ممارسة تمارين القوة باستخدام أجهزة رفع الأثقال أو أوزان حرة أو وزن جسمك أو حقائب ثقيلة أو أشرطة المقاومة، كما يمكنك استخدام مجاديف المقاومة في الماء، أو القيام ببعض الأنشطة مثل تسلق الصخور.
في حال كنت ترغب في إنقاص الوزن أو تثبيته بعد إنقاصه أو تحقيق أهداف محددة متعلقة باللياقة البدنية، فقد تحتاج إلى ممارسة المزيد من التمارين والنشاط البدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط البدني القدرات المعرفية الأداء المعرفي زيادة الوزن الوزن التمارين إنقاص الوزن النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس