التخلص من التجاعيد والهالات وحب الشباب أمنية كل فتاة؛ إذ ترغب السيدات في الحصول على بشرة صافية نقية خالية من العيوب، وتعد الماسكات الطبيعية خيارًا مثاليًا لذلك، إلى جانب مكون آخر لا يكلفك سوى 10 جنيهات، وذلك عبر شراءه من العطار باعتباره عنصرًا طبيعيًا يساعد على إعادة البشرة إلى نضارتها.

مكون بـ10 جنيهات هيرجع بشرتك شباب

يساعد هذا المكون على تقشير البشرة، والتخلص من العوامل التي تؤثر على حيويتها، ويساعد على تقليل الاحمرار والتهيج، والعمل على علاج حب الشباب، والتي تساعد في التهدئة من حروق الشمس.

- الشوفان

يمكن شراء كمية بسيطة من العطار، باعتباره عنصرًا طبيعيًا فعالًا غنيًا بالكثير من الفيتامينات منها  A وB1 وB2 وE وK ما يجعله خيارًا ممتازًا لتغذية البشرة، باعتباره عنصرًا طبيعيًا يساعد على إزالة الأوساخ والدهون من المسام نهائيًا، والعمل على إعادتها إلى نضارتها وطبيعتها، دون أن يتسبب في تهيج الجلد، وذلك راجع لوجود عنصر البيتا جلوكان الموجود في الشوفان على تقليل فرص الالتهاب الناتج عن حب الشباب أو حروق الشمس.

كيفية استخدام الشوفان على البشرة

هناك الكثير من الاستخدامات للشوفان، باعتباره عنصرًا طبيعيًا يكسب البشرة المزيد من الحيوية والنضارة، فتوجد عدة طرق لدمج الشوفان في الروتين الخاص بالعناية بالبشرة، ولعل أكثر الطرق شيوعًا هي استخدام قناع الشوفان عبر اتباع الخطوات التالية:

خلط بعض الشوفان مع الماء أو العسل حتى تشكل عجينة سميكة. ضعيها مباشرة على وجهك. اتركيه لمدة 10-15 دقيقة قبل أن يغسل بالماء البارد.

وهناك فوائد أخرى للشوفان علاوة على كونه عنصرًا مغذيًا للبشرة منها:

الشعور بالشبع سريعاً باعتباره يحتوي على عدد من العناصر الغذائية. تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب. تسهيل الهضم. المساعدة على ضبط ضغط الدم. الحصول على بعض العناصر المفيدة حال تناوله مثل الألياف، والبروتين وغيرها.  يساعد تناول الشوفان على تقوية مناعة الجسم.  يساعد الشوفان على خفض مستوى الكوليسترول بسبب ما يحتويه من بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف يوجد في الشوفان يساعد على إعادة النضارة للبشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشوفان نضارة البشرة التخلص من الحبوب الشوفان على یساعد على

إقرأ أيضاً:

المشروع الصهيوني مُوجّه نحو الأردن باعتباره جُزءاً من وعد بلفور!

 

في مسرح الظل الذي ندور فيه وعلى قاعدة ما يُنجزُ في الميدان يُترجم في السياسة: هناك أسئلة عديدة تشغلُنا كأردنيين وكلها أسئلة برسم الأيام القادمة

إلى أين يقودنا مشهد الأردن وفق المعطيات الراهنة وأين نحن من اللعبة الجيوسياسية الحاصلة في المنطقة حالياً ولماذا الخرائط الإسرائيلية ووعد بلفور يلاحقوننا كدولة وكيان وأي مستقبل ينتظر الأردنيين في ظل خليط ملغوم من المعلومات، نسمع عنها لكننا لسنا متأكدين من حقيقتها؟

مشروع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قديم جداً ومستمر . اليوم غزة وغدا الضفة الغربية وهذا ما يؤكد وجود خطر وجودي يواجه الأردن مصدره إسرائيل وأمريكا على الرغم من اتفاقية السلام مع إسرائيل ومن وجود للقواعد الأمريكية على الأراضي الأردنية، وصُناع السياسة في الغرب ينظرون إلى المصالح الإسرائيلية باعتبارها قضايا وجودية يجب تحقيقها ولا مانع لديهم من تفتيت النطاق الجغرافي الديموغرافي المحيط بإسرائيل.

قبل سنة تقريباً نشر مركز الأبحاث البريطاني Demos المختص بالأبحاث السياسية والوثائق التاريخية دراسة تقول: إن الأردن جزء من وعد بلفور تم تأجيله لأسباب وأن تلك البقعة الجغرافية (شبه الصحراوية) هي أراضٍ تاريخيّة تعود لليهود (تمتد ما بين نهر اليرموك شمالاً إلى وادي الموجب جنوباً) وعلى العرب الاعتراف العلني والصريح بالحق التاريخيّ لليهود في أراضيهم المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط

وبالمناسبة هذا ما كتبه (لورانس) في كتابه أرض جلعاد قبل أكثر من مائة عام.

الرؤية غائبة أو في حدها الأدنى تبرز ضيقةً تحمل الكثير من القصور، فبعد معركة غزة أصبحت إسرائيل تنظر للأردن على انه جزءٌ منها وليس وطننا للفلسطينيين كما كانوا يرددون من قبل، ناهيك عن أن خطابنا السياسي أحياناً غير مفهوم، لم يشكل لنا وضوحاً لفهم ما يجري من وعيد وتهديدات إسرائيلية باتجاه الأردن

مشكلتنا في الأردن بأننا عادة ما نميل للتبسيط والاختزال أثناء الحديث عن مخططات إسرائيل وخرائطها التي تعتبر الأردن أراضٍي يهودية وحجتُنا في ذلك أننا حلفاء لأمريكا ولا داعي للخوف.

وكل ما عملناه ليس أكثر من اعتراض بحروف باهتة اللون لم يقرأها أو يسمع عنها سوى عابر سبيل… فمنذ سنوات ونحن نشهد حالات صمت مرصودة ونحذر ونصرخ من خطورة المشروع الصهيوني ومكوناته وروافعه وتحالفاته وتناقضاته ومن أن إسرائيل دولة من غير حدود تتوسع بمرونة جغرافية وان طبيعة الجغرافيا والديموغرافيا السياسية القادمة تنذر بقرب تبادل الأدوار وتغيير طريقة الحكم في المنطقة.

أمريكا لا يُرجى منها شيء، وسياساتها مفصلة على مقاس إسرائيل ولها تاريخ حافل بنقض الاتفاقات لأنها تعتبر ان العقد الذي يشكل شريعة المتعاقدين يعكس موازين قوة في لحظة ما، فها نحن نراها ولأول مرة في تاريخها تنتقل سياستها من مرحلة التلميح إلى مرحلة التصريح العلني المباشر، لذا لن يفاجئنا أحد سواء كانت أمريكا أو حتى بعض العرب بأن الأردن هي أراضٍ يهودية فأوراق اللاعبين في المنطقة باتت مكشوفة بانتظار إعلان النتائج

فعندما يمتلكنا الخوف كأردنيين ، فإن ما نخاف منه ليس هو هذا أو ذاك  : بل هي أصوات تيار السذاجة والمثرثرين الذين يطبلون غير مدركين لجسامة الخطر القادم على الأردن ،، ولا يبالون ان كانوا يصفقون في الوقت الملائم أم في الوقت الضائع  معتمدين على نظرية سخيفة أن وجود الأردن هو حماية لإسرائيل .

الظروف الراهنة تُحتم وجود مجموعة منتقاة من الخبراء الجيدين في كل ملف وقضية وأزمة يقدمون النُصح والمشورة لصاحب القرار بناء على معطيات واقعية، لهذا قُلنا مراراً أننا بحاجة إلى رجالات تمتلك تفكير وفكر مُركب..

برأيي المسألة خطيرة تستدعي عُمقاً أكبر لملاقاة المرحلة القادمة دون رتوش أو مكياج وتتطلب استدعاء للفكر السياسي المُغيب قسراً لتقييم المخاطر، ففي كثير من دول العالم التي تعرضت لأزمات جيوسياسية كان القرار السياسي فيها لا يقتصر على رأس الدولة وحده، فعلى سبيل المثال عين الرئيس الأمريكي (جيرالد فورد) في سبعينات القرن الماضي فريقاً أطلق عليه B-Team من خارج ميدان المخابرات المركزية الأمريكية كانت مهمته تقديم المشورة في قضايا مهمة تخص الأمن القومي الأمريكي

الأردن لا بد له أن يكون قوياً، وفي موقعه كعنصر توازن واستقرار للمعادلات كما كان قديماً شريطة أن ينهض من تردده، وان يكون في موقع المؤثر وليس في خانة المتلقي، ويفكر خارج المألوف، وأن تتجرأ الدولة الأردنية ولو لمرة واحدة بالتلويح بإنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وان يتم الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواعدها العسكرية من أراضينا.

كاتب اردني

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية للتخلص من آثار حب الشباب وتحسين مظهر البشرة
  • علاقة أوميجا 3 ونظام غذاء البحر المتوسط بنضارة البشرة
  • كيف تحصلين على بشرة صافية؟ إليكِ أبرز المشاكل والعلاجات الفعالة
  • حمض هيبوكلوروس: هل هو مفيد وآمن للبشرة؟
  • طريقة تحضيره.. ماسك الطماطم للبشرة مثالية
  • المشروع الصهيوني مُوجّه نحو الأردن باعتباره جُزءاً من وعد بلفور!
  • منطقة آثار بني حسن بالمنيا تستقبل شباب ملتقى «أهل مصر»
  • اخيرا نشاط كرة القدم بمركز شباب إسحاق
  • مكون من 61 طبيباً ومختصاً.. فريق طبي سعودي يصل إلى مطار دمشق
  • ماسك اللبان لتفتيح البشرة وتقليل التجاعيد