سحب دخان سام في سماء برلين والسلطات تصدر تنبيهات تحمل علامة خطر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
غطى الدخان السام جزءا من العاصمة الألمانية برلين، بسبب حريق في أحد المصانع، وتلقى المواطنون تنبيهات طوارئ تحمل علامة "خطر" من إدارة الدفاع المدني.
وفي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، تلقى سكان برلين والمنطقة المحيطة بها تنبيها طارئا من السلطات المختصة، بإشارة صوتية على هواتفهم الذكية.
وذكرت الرسالة التي تحمل علامة "خطر"، أن هناك حريقا في مصنع في منطقة ليخترفيلده في برلين، وينبعث منه دخان سام.
وجاء في الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني لإدارة الدفاع المدني: "يدل تحليل الأحوال الجوية واتجاه الرياح المقابلة، على أن سحب الغاز الدخانية ستتحرك من موقع الحريق باتجاه الشمال. ويجب على الجميع التقيد بالتعليمات، حتى لو لم تكن هناك سحب الدخان مرئية".
كما نشرت الإدارة خريطة توضح الانتشار المتوقع للدخان، حيث تم تحديد الجزء الغربي بأكمله من المدينة باللون الأحمر. ينصح السكان بتجنب المنطقة وإغلاق النوافذ والأبواب وإيقاف تشغيل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحريق اندلع في ورشة عمل بمصنع للتعدين حيث توجد مواد كيميائية خطرة في المبنى ويتم إطفاء الحريق من الخارج.
إصابة مواطنة إسرائيلية جراء سقوط شظايا اعتراض صاروخ قادم من لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة مواطنة إسرائيلية جراء سقوط شظايا اعتراض صاروخ قادم من الأراضي اللبنانية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بإصابة مواطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 43 عاما، نتيجة لسقوط شظايا اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية لصاروخ قادم من الأراضي اللبنانية.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت "قطعة جوية معادية عبرت من لبنان باتجاه المنطقة"، وتسبب الصاروخ الاعتراضي بوقوع أضرار مادية في بلدة جولس.
اعتراض صاروخ قادم من لبنانوأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عسكري له أنه جرى اعتراض صاروخ قادم من لبنان وتسبب في وقوع أضرار في منزل في بلدة جولس نتيجة سقوط حطام الاعتراض.
وفي السياق نفسه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الخميس، إن "كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد إلى أوروبا كلها".
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، جدد ميقاتي دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني والعمل على إرساء حل نهائي شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، داعيًا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان".
وشدد على أننا "خصصنا القسم الأكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الأوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة".
معارك من رأس الناقورة إلى مزارع شبعاوتستمر المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل أيام، أنه تم القضاء على نصف القادة العسكريين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحب سحب دخان سام سماء برلين السلطات تصدر تنبيهات تحمل علامة خطر اعتراض صاروخ قادم من من لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار، مبينا أنه من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين.
اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم
نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني
رسميا.. تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة