كشف أطباء مختصون، عن أخطاء نرتكبها جميعا في تنظيف الأسنان، هو السبب وراء اصفرارها ومشاكل التسوس التي نعاني منها.

وبحسب صحيفة “ميرور”، قال الطبيب فراخ حميد، “إن الخطأ الذي يؤدي إلى اصفرار الأسنان هو استخدام الفرشاة بشكل مباشر في التنظيف قبل تبليلها بالماء”.

وأضاف: “هذه الخطوة الصغيرة تجعل من السهل توزيع معجون الأسنان على جميع أسنانك، مما يجعل التنظيف أكثر فعالية”.

وتابع حميد: “عندما تبلل الفرشاة، فإنها تصبح أكثر نعومة، وبالتالي أكثر لطفا على لثتك وأسنانك، مما يساعد على تجنب أي تهيج أو ضرر”.

وقال الطبيبي: “إن رشة سريعة من الماء على فرشاة الأسنان يمكن أن تسبب فرق كبير في الحفاظ على نظافة الفم”.

كما كشف الطبيب عن خطأ آخر يؤدي إلى الإضرار بصحة الأسنان واصفرارها، قائلا: “تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قليل من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، وهذا يكشف الطبقة الصفراء الموجودة أسفلها”.

وأضاف: “لتجنب ذلك، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، مما يضمن بقاء المينا قوية والأسنان صحية”.

وأضاف: “للحصول على نفس منعش وفم صحي، من المهم أن يكون هناك روتين تنظيف جيد، وتنظيف الأسنان بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميا، واستخدام منتجات مثل غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للميكروبات، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اصفرار الأسنان الأسنان رائحة الفم معجون الأسنان تنظیف الأسنان

إقرأ أيضاً:

مقترح لتأسيس صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة في العراق

نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024

المستقلة/- أكد السياسي المستقل وعضو مجلس النواب الاسبق حسين الفلوجي أن إنشاء «صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة» يمثل خطوة جوهرية لمعالجة الظلم الذي تعرض له آلاف المواطنين العراقيين منذ عام 2003. تلك الفترة التي شهدت اضطرابات كبيرة وتحولات سياسية ومجتمعية، أدت إلى صدور قرارات غير عادلة من مؤسسات الدولة، سواء كانت إدارية، قضائية، أو سياسية.

وأشار الفلوجي في مقال نشرته صحيفة الزمان، إلى أن الصندوق يهدف إلى تعويض المتضررين من هذه الأخطاء ليس فقط من خلال الدعم المالي، بل أيضاً عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في مساعدة المتضررين على استعادة حياتهم بشكل طبيعي. ولفت إلى أن إدارة الصندوق ستكون تحت إشراف مجلس القضاء الأعلى لضمان الشفافية والنزاهة، حيث ستتولى محاكم البداءة المختصة النظر في الطلبات المقدمة من المواطنين وتحديد حجم التعويض المناسب.

وأضاف أن تمويل الصندوق سيكون مستداماً عبر مصادر متنوعة تشمل المخصصات الحكومية، رسوم وغرامات قضائية، استثمارات مدروسة، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات.

وأوضح الفلوجي، أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع قانوني أو إداري، بل هي التزام أخلاقي وإنساني يعكس رغبة الدولة في إصلاح أخطاء الماضي ومد يد العون لمن تضرروا جراء تلك الأخطاء. كما شدد على أهمية هذه الخطوة في بناء علاقة جديدة تقوم على العدالة والثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.

واختتم حسين الفلوجي مقاله قائلاً إن «صندوق العدالة» يمكن أن يكون حجر الزاوية في تأسيس مستقبل أكثر إنصافاً وكرامة، حيث تكون العدالة هي الأساس في علاقة الدولة بمواطنيها، مما يرسخ روح المسؤولية المشتركة ويعزز الشفافية في إدارة الشؤون العامة.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس إدارة الإسماعيلي ينتقد التحكيم: «مش عايزين غير حقنا»
  • تنظيف الأسنان يقيك من مرض مزمن بلا علاج
  • مقترح لتأسيس صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة في العراق
  • إعلام إسرائيلي: تم إبلاغ إدارة ترامب بتقييدات إدارة بايدن على الأسلحة والرئيس المنتخب وعد بإزالتها جميعا
  • حمية لـلبنان 24: عدت للتو من جولة على ورش تنظيف مجاري المياه قبيل الامطار
  • إفتتاح مركز “طب الأسنان التخصصي” بمدينة المنيا الجديدة
  • 6 أشياء تجلب الرزق سريعا.. واحذر من 8 أخطاء تضيقك عليك الحال
  • خلف: الوطن ينادينا جميعا... انتخبوا رئيسا
  • 7 طرق لحماية الأسنان والوقاية من أمراض الفم
  • الدبيبة: علينا جميعاً المشاركة في اختيار الكفاءات لقيادة المستقبل