دراسة أمريكية تمنح الأمل لمرضى السرطان: الأكل النباتي قد يطيل العمر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
السرطان من الأمراض التي تحتاج اتباع المصاب به نظاما غذائيا محددا، وبخاصة الذين يفقدون الشهية نتيجة تناولهم جرعات العلاج الكيماوي، ويمكن للنظام الغذائي النباتي أن يغير حياة مرضى السرطان، إذ تشير الأبحاث الجديدة إلى أن تناول الخضروات والعدس والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة قد يطيل عمر أولئك الذين يكافحون المرض اللعين، بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
الصحيفة قالت إن الدراسات الجديدة التي أجراها باحثون أمريكيون ونُشرت في مجلة Jama Network Open الطبية، وجدت أن اتباع نظام غذائي نباتي ونمط حياة نشط، يمكن أن يحسن فرص البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات بينها سرطان الأمعاء.
وبحسب الصحيفة فإن 4 دراسات حديثة، نشرت في المجلة الدولية للسرطان (IJC) سلطت الضوء على أن النظام الغذائي النباتي يعزز بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الأمعاء، بينما الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا يمكن أن يقللوا من خطر تطور المرض بمقدار النصف حال التزامهم بنظام غذائي نباتي.
الدكتورة هيلين كروكر، المدير المساعد للأبحاث والسياسات في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، قالت للصحيفة البريطانية، إن بعض عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة من السرطان، وربما مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السرطان أو ما بعده على التمتع بحياة أطول وأكثر صحة.
كيف يؤثر النظام الغذائي على مرضى السرطان؟فريق البحث CUP Global في إمبريال كوليدج بلندن، درس تأثيرات النظام الغذائي ونمط الحياة على سرطان الأمعاء، بفحص البيانات من 40 دراسة شملت 30 ألف شخص لفهم تأثير النظام الغذائي على البقاء على قيد الحياة من سرطان الأمعاء، وأكدوا أن استهلاك نظام غذائي صحي نباتي ووتجنب المشروبات السكرية قد يرتبط بتحسن البقاء على قيد الحياة بشكل عام بعد تشخيص سرطان القولون والمستقيم.
الدكتور طاهر عبدالجبار، أخصائي طب الأورام، أكد لـ«الوطن»، أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي قد يقي من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة، كما أن اتباع النظام النباتي من الممكن أن يكون عاملا في حفاظ مريض السرطان على نفسه وصحته، إذ يجب عليه تناول مزيدًا من الأغذية النباتية وكميات أقل من اللحوم الحمراء، فضلا عن تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان البقاء على قید الحیاة النظام الغذائی سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
بعد إحالتها لـ الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن دراسة الأمن الغذائي المعروضة أمام البرلمان
أحال مجلس الشيوخ تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن “الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025”، إلى الحكومة، مطالبا بتنفيذ ما ورد به من توصيات.
مو جانبه أوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، النائب محمد السباعي أنه انطلاقا من أهمية الأمن الغذائي في تحقيق الاستقرار ومكانته في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتزامنًا مع تنفيذ الدولة المصرية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وفي ضوء التحديات والأزمات العالمية والإقليمية التي يمر بها العالم أجمع، يأتي قطاع الزراعة على رأس القطاعات التي تمثل أولوية للدولة.
وأشار إلى التوجه نحو توفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج، بما يُحد من الفاتورة الاستيرادية، ويُسهم في ضبط الأسعار، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية من أجل زيادة الإنتاج وخفض التكلفة، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، فضلا عن إقامة عدد من المشروعات القومية في مجالات استصلاح الأراضي من خلال البحوث التطبيقية والابتكار الزراعي والتكنولوجيا المرتبطة بزيادة إنتاجية الفدان والانتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وتابع: تم التوصل لعدد من التوصيات، بينها إعادة النظر في السياسات الزراعية بما يضمن وضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل تظهر نتائجها علي المدى القريب والعمل على تحديثها، ووضع سياسات حديثة ومرنة لها القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية وتوفير مستلزمات الإنتاج لها كافة، وزيادة حجم المعروض من السلع والمحاصيل على منصة البورصة المصرية للسلع، والعمل على توفير خطة قومية للزراعة تسعى لتوفير الغذاء على أن تكون هذه الخطة واضحة يشترك في وضعها جميع الوزارات المعنية بتوفير الغذاء.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة 2030، والتوسع الرأسي والأفقي للوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل، والحد من الاستيراد ووضع خطط بديلة وحلولًا جذرية يمكن تطبيقها وقت حدوث الأزمات.
وأضاف أن لجنة الزراعة أوصت في تقريرها بتفعيل دور مركز الزراعات التعاقدية وتزويده بالإمكانيات المالية واللوجستية والكوادر البشرية الفنية المدربة، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية ومراكز البحوث، وتفعيل دور التعاونيات في القيام بالخدمات الإشرافية والتسويقية للمحاصيل المتعاقد عليها.
وطالب بتشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية من خلال قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد معهم على التوريد والشراء مع تحديد السعر العادل، ومراجعة أسعار الضمان السابق إعلانها قبل زراعة المحصول لحين التوافق مع الأسعار العالمية.