كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استخدام الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية يعد تطورًا هامًا في عالم الأعمال، حيث يقدم مجموعة واسعة من الفوائد التي تسهم في تحسين أداء الموظفين وكفاءتهم. فما هي هذه الفوائد؟ دعونا نلقي نظرة عليها:
تقليل التحيز: يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل التحيز في عمليات التوظيف وإدارة الأداء من خلال استخدام البيانات والخوارزميات لاتخاذ القرارات بشكل محايد وموضوعي.
رضا الموظفين: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين رضا الموظفين من خلال توفير حلول سريعة وفعالة لاحتياجاتهم اليومية وتوجيههم نحو فرص تطوير مهني وشخصي.
كفاءة أفضل: يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة كفاءة العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحسين دقة البيانات وتقليل الأخطاء البشرية، مما يوفر الوقت والجهد.
تقليل التكاليف: يمكن للاستفادة من التكنولوجيا الذكية في إدارة الموارد البشرية تقليل التكاليف من خلال تحسين كفاءة العمل وتقليل الحاجة إلى الموارد البشرية التقليدية.
اتخاذ قرارات استراتيجية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بشكل سريع وفعال، مما يساعد القادة في اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة تدعم أهداف المؤسسة.
تطوير الموظفين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل احتياجات التدريب وتوجيه الموظفين نحو البرامج التدريبية المناسبة لتطوير مهاراتهم ومواهبهم.
باختصار، يمكن أن يحقق الذكاء الاصطناعي تحولًا إيجابيًا في قسم الموارد البشرية من خلال تحسين التوظيف، وإدارة الأداء، وتطوير الموظفين، وتحسين بيئة العمل بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي قسم الموارد البشرية الذکاء الاصطناعی فی الموارد البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.