كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استخدام الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية يعد تطورًا هامًا في عالم الأعمال، حيث يقدم مجموعة واسعة من الفوائد التي تسهم في تحسين أداء الموظفين وكفاءتهم. فما هي هذه الفوائد؟ دعونا نلقي نظرة عليها:
تقليل التحيز: يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل التحيز في عمليات التوظيف وإدارة الأداء من خلال استخدام البيانات والخوارزميات لاتخاذ القرارات بشكل محايد وموضوعي.
رضا الموظفين: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين رضا الموظفين من خلال توفير حلول سريعة وفعالة لاحتياجاتهم اليومية وتوجيههم نحو فرص تطوير مهني وشخصي.
كفاءة أفضل: يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة كفاءة العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحسين دقة البيانات وتقليل الأخطاء البشرية، مما يوفر الوقت والجهد.
تقليل التكاليف: يمكن للاستفادة من التكنولوجيا الذكية في إدارة الموارد البشرية تقليل التكاليف من خلال تحسين كفاءة العمل وتقليل الحاجة إلى الموارد البشرية التقليدية.
اتخاذ قرارات استراتيجية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بشكل سريع وفعال، مما يساعد القادة في اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة تدعم أهداف المؤسسة.
تطوير الموظفين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل احتياجات التدريب وتوجيه الموظفين نحو البرامج التدريبية المناسبة لتطوير مهاراتهم ومواهبهم.
باختصار، يمكن أن يحقق الذكاء الاصطناعي تحولًا إيجابيًا في قسم الموارد البشرية من خلال تحسين التوظيف، وإدارة الأداء، وتطوير الموظفين، وتحسين بيئة العمل بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي قسم الموارد البشرية الذکاء الاصطناعی فی الموارد البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.