اينوك تكرّم 55 موظفاً بجوائز التميز في الصحة والسلامة والبيئة ضمن 15 فئة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
احتفلت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل 2024 عبر تكريم 55 موظفاً في حفلها السنوي لجوائز التميز في الصحة والسلامة والبيئة الذي أُقيم في فندق حياة ريجنسي دبي كريك هايتس.
وانسجاماً مع هدفها المتمثل في تعميق الوعي حول كيفية إنشاء بيئة عمل آمنة وصحية، كرّمت المجموعة مساهمات موظفيها المتميزة ضمن 15 فئة من الجوائز.
واندرجت الجوائز ضمن فئات مختلفة بما في ذلك: جائزة أفضل أداء لقطاع أعمال، أفضل أداء لقسم مؤسسي، أفضل أداء لوحدة أعمال، جائزة تكريم الشركاء، أفضل ابتكار/مشروع في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وأفضل برنامج تعليمي، وأفضل مبادرة لسلامة العمليات، وأفضل التقارير عن الحوادث الوشيكة، وأفضل برنامج صحة وسلامة مهنية، وأفضل مشروع بيئي، وأفضل منسّق إدارة مخاطر، وأفضل رائد إدارة استمرارية، وجائزة أبطال وروّاد الصحة والسلامة والبيئة.
وبهذه المناسبة قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “نمتلك في اينوك بيئة عمل مزدهرة بفضل مساعينا لتعزيز مستويات الصحة والسلامة لدى موظفينا وعملائنا وشركائنا. إذ تعد الصحة والسلامة والبيئة ركيزة أساسية لثقافتنا التنظيمية لأننا نؤمن بأن ممارسة السلوكيات الآمنة والصحية تسهم في زيادة الإنتاجية وتعزيز رفاه الموظفين. وفي ظل التأثير الذي بدأ يُحدثه التغيّر المناخي على السلامة والصحة المهنية، نشدد التزامنا بتسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة لحفز اتباع أفضل الممارسات في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وهو ما يتماشى مع الرؤية طويلة المدى لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. ويسرنا خلال اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، أن نشيد بجهود موظفينا في إرساء بيئة عمل آمنة وتأسيس بنية تحتية قوية للطاقة في دولتنا.”
فقد أظهرت بيانات أداء الصحة والسلامة والبيئة لدى المجموعة أن المعدل الإجمالي المسجّل لتكرار الإصابة المضيعة للوقت (LTIFR) قد بلغ 0.088 في العام 2023، أي أقل بنسبة 49% من الهدف المحدد للعام والبالغ 0.18.
وكانت اينوك قد أطلقت خلال العام جملة من الحملات المعنية بتعزيز سوية الصحة والرفاه المهني؛ ومنها حملة يوم السلامة في محطات الوقود بالشراكة مع اللجنة المشتركة للأمن والسلامة بهدف رفع مستوى وعي مستخدمي محطات الوقود في الدولة بمؤشرات الأمان والسلامة والأساليب والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في محطات الخدمة، وتحديداً أثناء تعبئة المركبات بالوقود، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مزودي الخدمة؛ وحملة الإبلاغ عن الحوادث ضمن مبادرة “اينوك تهتم” الرامية إلى إرساء ثقافة عمل شفافة، حيث يحظى الموظفون بالحرية والقنوات اللازمة للإبلاغ عن الحوادث في أماكن العمل.
كما حازت الشركة خلال العام على شهادة “جي سي مارك بلو” للتميز في كفاءة الطاقة؛ وشهادة “بيان التحقق والمطابقة” (IWA 42:2022)، وذلك تقديراً لجهود المجموعة الرامية إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وصولاً لتحقيق الحياد المناخي. كما نالت المجموعة “وسام الأثر المجتمعي- الفئة البلاتينية” من “الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية” (مجرى)، وذلك تقديراً لممارساتها الرائدة في إحداث تأثير مستدام يتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأولويات الوطنية.
علاوةً على ذلك، نال مركز اينوك للاستجابة للطوارئ على اعتماد معايير “الآيزو” الثلاثة 14001، 9001 و45001 خلال عام 2023. كما سجلت المجموعة إنجازاً آخر بحصول مركز اينوك للتدريب على السلامة والوقاية من الحرائق على ترخيص من الدفاع المدني في دبي، والذي يخوّل المركز إجراء تدريبات على مكافحة الحرائق لجميع الهيئات في دبي؛ بالإضافة إلى نيله ترخيصاً من “مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف” لتقديم تدريب داخلي على الإسعافات الأولية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة والسلامة والبیئة بیئة عمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
تركيا: محاكمة 47 موظفاً صحياً بتهمة وفاة 10 أطفال
يخضع 47 شخصاً، بينهم أطباء وممرضات وسائق سيارة إسعاف، للمحاكمة بتهمة التسبب في وفاة 10 أطفال رضع وسط مزاعم بأنه مخطط للاحتيال على نظام الضمان الاجتماعي في تركيا.
ويواجه المدعى عليهم اتهامات بنقل أطفال رضع إلى وحدات للأطفال حديثي الولادة في 19 مستشفى خاص، حيث يزعم أن الأطفال ظلوا هناك لتلقي علاجات لفترات طويلة، وفي بعض الأحيان غير ضرورية.
وتردد أن ما لا يقل عن 10 أطفال حديثي الولادة قد توفوا خلال العام الماضي، بسبب الإهمال أو سوء الممارسة في منشآت لم تكن مهيأة لعلاجهم.
وقال ممثلو الادعاء خلال المحاكمة، التي بدأت في إسطنبول اليوم الاثنين، إن المدعى عليهم زورا أيضاً تقارير لجعل حالة الأطفال تبدو أكثر خطورة، بهدف تحصيل أقساط من مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وأنكر المدعى عليهم الرئيسيون ارتكاب أي مخالفات، مؤكدين أنهم اتخذوا أفضل القرارات الممكنة وأنهم يواجهون عقوبة على نتائج غير مرغوب فيها كان لا يمكن تجنبها.
وأثارت هذه القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات لمزيد من الرقابة على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت تسعة من أصل 19 مستشفي كانت متورطة في الفضيحة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المسؤولين عن الوفيات سوف ينالون عقوبات شديدة، لكنه حذر من تحميل نظام الرعاية الصحية في البلاد كامل المسؤولية عن مثل هذه الحوادث.
وأضاف أردوغان: "لن نسمح بأن يتضرر قطاع الرعاية الصحية لدينا بسبب فساد حفنة قليلة من الأشخاص".