الكرش عند الرجال والسيدات.. أسبابه وطرق التخلص منه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كيفية التخلص من الكرش.. يعاني الكثير من تراكم الدهون، رجالا ونساء وحتى الأطفال، نتيجة أسلوب الحياة غير الصحي، فيما يخص الطعام والشراب ومستوى المجهود المبذول على مدار اليوم.
ويؤدي تراكم الدهون في منطقة البطن، أو «الكرش» للكثير من المشاكل الصحية مثل الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وضغط الدم العالي، وتراكم الدهون على الكبد، وأمراض الكلى، والسرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون والمعدة، إضافة إلى التعرض للسكتات الدماغية.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» أسباب ظهور الكرش لتجنبها وطرق التخلص منه.
أنواع الكرشقد تختلف أنواع أو أشكال دهون منطقة البطن بناءً على مسببها ومكان ظهورها، وتتضمن هذه الأنواع ما يلي:
- كرش التوتر: تتراكم الدهون عند الأشخاص الذين يمتلكون كرش التوتر في أعلى منطقة البطن تحت الأضلاع مباشرةً، وقد تتدلى أو تترهل من تلك المنطقة إلى الأسفل، كما أنها قد تبرز أيضاً عند الجلوس.
الكرش- الكرش المتدرج: تتراكم الدهون في الكرش المتدرج على شكل طبقتين، تكون الأولى في أعلى منطقة البطن، وتكون الأخرى بالقرب من السرة. ينتج هذا النوع غالباً عن عادات الطعام الغير صحية، ونمط الحياة الخامل قليل الحركة، بالإضافة إلى شرب الكحول والتدخين.
- كرش الأم: من أنواع دهون البطن الشائعة عند النساء بعد الحمل والولادة، ويظهر عادةً على شكل جلد ودهون مترهلين أسفل خط الخصر.
- كرش تطبل البطن: يظهر كرش تطبل البطن (بالإنجليزية: Bloated Belly) خلال فترة قصيرة (على خلاف الأنواع الأخرى من دهون البطن التي تتجمع بشكل تدريجي) بسبب تجمع الغازات والسوائل في القناة الهضمية.
- كرش البيرة أو النبيذ: ينتج كرش البيرة أو النبيذ عن الإكثار من تناول المشروبات الكحولية، حيث أن الكحول يزيد من إنتاج الدهون الحشوية التي تستقر على جدران البطن.
- كرش قمة الكعك: سمي كرش قمة الكعك بهذا الاسم لأن الدهون تتراكم على جوانب الجزء السفلي من البطن بشكل يشبه حواف أعلى الكعك، ويطلق عليه أيضاً اسم الكرش الهرموني، لأنه ينتج غالباً عن مشاكل هرمونية في الجسم، مثل مقاومة الإنسولين، أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات. وغالباً ما يحدث هذا التراكم في الدهون بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة.
أسباب ظهور الكرشهناك أسباب عدة لظهور الكرش ومنها:
1- العوامل الجينية: هناك عدة دراسات تمت لبحث أسباب ظهور الكرش، منها ما تم على التوائم المتطابقة والعائلات ووجدت أن نسبة كبيرة في التنوع في قياس محيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك مربوط بشكل وثيق بالعوامل الجينية.
2- العوامل البيئية: إن نمط الحياة غير السليم والمتمثل بالأكل غير الصحي، وقلة النشاط البدني، والأكل المحلّى والمليء بالسكّر، قد تغيّر وتقلّل من استعداد الشخص الجيني لظهور الكرش.
3- الجنس: يؤثر كلًا من هرموني التستوستيرون والإستروجين على توزيع الدهون بطرق مختلفة، إذ يعاني الرجال عادًة من ظهور الكرش بنسبة أكثر من النساء في مرحلة ما قبل توقف الطمث.
الكرش4- الحالة الإقتصادية: هناك علاقة بين الحالة الاقتصادية للشخص ونسبة ظهور الكرش لديه، إذ كلما كان الوضع الاقتصادي للفرد أفضل، كانت نسبة ظهور الكرش لديه أقل، وهذه العلاقة مشابهة للعلاقة بين الوضع الاقتصادي للفرد وتعرضه للسمنة.
5- التاريخ الوراثي للسمنة وزيادة الوزن: هناك علاقة طردية بين انتشار السمنة وراثيًا لدى الفرد واحتمالية ظهور الكرش لديه، فالأشخاص الذين لديهم آباء وأمهات وأجداد مصابون بالسمنة يكونون عرضة أكثر لزيادة الوزن وظهور الكرش.
6- عدد ساعات النوم: الأفراد الذين ينامون لفترات قصيرة (أقل من 5 ساعات) قد يعانون من تكون الكرش بنسبة أكبر من الأشخاص الذين ينامون لفترات طبيعية (من 6 إلى 9 ساعات)، وهذه العلاقة تبدو واضحة أكثر لدى النساء في عمر أقل من 50 عامًا.
تأثير ظهور الكرش على صحة الجسميتم عادًة ربط وجود الكرش مع ظهور الاضطرابات الاستقلابية ومتلازمة الأيض في الجسم، إذ يُصاب الأشخاص الذين يعانون من ظهور الكرش بعدة اضطرابات بشكل أكبر من غيرهم، وذلك لتأثيره السلبي على الجسم، ومنها:
- داء السكري النمط الثاني.
- الأمراض القلبية الوعائية.
- الأورام السرطانية.
- الأورام السرطانية.
- معدل الوفاة الكلي.
طرق التخفيف من دهون الكرشتوجد العديد من الطرق العلمية والمنطقية التي قد تساعدك في إزالة الكرش إن حرصت على تطبيقها، وهذه الطرق تشمل ما يأتي:
- تناول الأغذية الطازجة والصحية وتجنب كل ما هو مصنع والوجبات السريعة والأغذية المحفوظة، فهذه الأغذية العالية بالسعرات الحرارية والدهون والصوديوم ستساهم بشكل كبير في زيادة محيط الخصر.
- الالتزام بنظام غذائي محسوب السعرات الحرارية بما يناسبك مع التركيز على أن يكون عالي بالمغذيات المختلفة ومنوع ومتوازن.
- توزيع الوجبات على عدة حصص مقسمة خلال اليوم، بحيث تشمل ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين على الأقل، مع مراعاة المحافظة على مواعيد طعام ثابتة فهذا سيساعدك في إزالة الكرش عن طريق حرق دهون البطن وتجنب النفخة والغازات.
- تناول مجموعة متنوعة من مصادر الألياف الغذائية، مثل: الخضراوات، والفواكه، والكربوهيدرات المعقدة الموجودة بالحبوب الكاملة، والبقوليات
الكرش- التركيز على مصادر البروتينات قليلة الدسم أو الخالية من الدهن، مثل: اللحوم، والدجاج دون دهن، والحليب ومشتقاته دون دسم.
- تجنب مصادر الدهون المشبعة والمهدرجة كالمقالي والوجبات السريعة، والتركيز على الدهون الصحية والمفيدة كالزيوت النباتية.
- تجنب مصادر السكريات البسيطة، مثل: المشروبات الغازية، والعصائر، والحلويات فتناولها يزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن.
- تجنب شرب الكحول والتي تزيد من تراكم الدهون في المناطق المحيطة بالكبد ومنطقة الخصر بشكل خاص.
- ممارسة تمارين رياضية متنوعة، وتجنب التركيز على تمارين عضلات البطن، فالجسم يخسر الدهون ككل ومن كافة أنحاؤه وعندما تمارس رياضة واحدة تركز على منطقة معينة فأنت لن تخسر الدهون من هذه المنطقة بمقابل ما ستبنيه من عضلات قد تدفع بالدهون خارجًا مما قد يؤدي إلى زيادة المشكلة سوءًا.
- الحفاظ على الوزن المثالي عن طريق زيادة الكتلة العضلية في الجسم من خلال تمارين القوة والتمرينات الهوائية، فبناء العضلات يساعد على بقاء عمليات الأيض وحرق الدهون والطاقة في الجسم فعال ومستمر حتى عند عدم ممارسة الرياضة.
- الإرادة والتصميم هما ركنان أساسيان في موضوع خسارة الوزن وإزالة الكرش وتحقيق الأهداف ودونهما من الصعب الوصول لأي مما تريد.
- الاسترخاء وتجنب الضغوطات والإجهاد سيساعد في الحفاظ على الأمعاء الغليظة هادئة والمساهمة في إزالة أسباب النفخة والغازات.
- الحصول على ساعات كافية من النوم، إذ تبين أن الأشخاص الذين كانوا ينامون عدد ساعات غير كافي كانت تزداد لديهم تراكمات الدهون الاحتشائية وخاصة في منطقة البطن.
- الحرص على شرب كميات كافية ووافرة من المياه وبما يلائم احتياجاتك اليومية.
اقرأ أيضاً5 طرق للتخلص من الكرش والحفاظ على قوام ممشوق
دراسة تحذر الرجال.. «الكرش» قد يتسبب في إصابتك بالخرف
جمال شعبان يكشف 10 وصايا سحرية للتخلص من الكرش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ازالة الكرش التخلص من الكرش الكرش كيفية التخلص من الكرش تراکم الدهون فی الأشخاص الذین منطقة البطن فی الجسم
إقرأ أيضاً:
“مرض الربو”.. أسبابه ودرجاته وعلاجه؟
يمانيون – منوعات
ينبغي على المرضى معرفة أسباب مرض الربو ودرجاته للحد من ظهور الأعراض والمضاعفات الشديدة لهذا المرض بالإضافة إلى تقدير وتيرة ظهورها واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها؛ فإن الربو يؤثر على الجهاز التنفسي، ويُمكن أن يتسبب بعدة مضاعفات خطيرة، ومنها: عدم القدرة على التنفس.
الحياة والصحة نشر بتاريخ: 19 تشرين2/نوفمبر 2024 الزيارات: 63
ما هو مرض الربو
إن الربو (بالإنجليزية: Asthma) واحدُ من الأمراض غير المُعدية التي تصيب الرئتين ويتعرض إليها البالغين والأطفال، ووهو أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً عند الأطفال، وتؤثر أعراض الربو على كفاءة التنفس بالإضافة إلى السعال وضيق التنفس، ويُمكن للمصابين متابعة حياتهم اليومية بشكل طبيعي ودون مُواجهة أي صعوبات عند تناول الأدوية المخصصة للربو.
أهمية معرفة أسباب مرض الربو ودرجاته
من المُهم معرفة أسباب الربو حتى يتجنبها المرء أو يتعامل معها بالشكل المُناسب ليقي نفسه من الإصابة بهذا المرض الذي يؤثر على جودة التنفس وعمل الرئتين بشكل سلبي، كما أن التعرف على درجاته تُساعد المصابين في تنظيم الأنشطة اليومية والعلاجات بشكل جيد؛ فإن الدرجات الخفيفة لا تستدعي علاجاً دائماً بينما تتطلب الدرجات المتقدمة الحد من الأنشطة اليومية والاعتماد على الأدوية بشكل مستمر.
أنواع مرض الربو
يتم تصنيف أنواع الربو بالاعتماد على عاملين أساسين؛ وهُما: سبب ظهور الأعراض على المرضى وشدة هذه الأعراض، ومن الأمثلة على هذه الأنواع: الربو المستمر والربو المتقطع اللذَين تم تصنيفهما بناءً على درجة تكرر الأعراض، وذلك لأن بعض المصابين تظهر عليهم أعراض المرض بشكل متكرر في حين تظهر على الآخرين بتواتر أقل.
الربو غير التحسسي
يظهر هذا النوع من الربو نتيجة لبعض العوامل أو الأسباب التي لا علاقة لها بالحساسية، ومنها: تناول بعض الأدوية أو استنشاق الهواء البارد أو التعرض إلى دخان التبغ، وكذلك يُمكن أن تظهر أعراض الربو غير التحسسي عند البعض نتيجة للتعرض إلى المواد الكيميائية المنزلية أو الإصابة ببعض أنواع الالتهابات مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
الربو التحسسي
يرجع السبب في هذا النوع من الأمراض إلى ذات الأسباب التي تؤدي إلى الحساسية، ولذلك عُرف باسم الربو التحسسي (بالإنجليزية: Allergic asthma)، وعادة ما يكون ربواً موسمياً، وذلك لأنه يظهر مع الحساسية الموسمية، ويُعد اللقاح والعفن وغبار من الأمثلة على مسببات هذا المرض، وكذلك وبر بعض الحيوانات الأليفة مثل القطط.
الربو الناتج عن ممارسة الرياضة
عُرف تضيق الشعب الهوائية الناجم عن التمارين الرياضية (بالإنجليزية: Exercise-induced bronchoconstriction) باسم الربو الناتج عن ممارسة الرياضة في السابق، وعادة ما يبدأ تأثيره بالظهور على المصابين بعد مرور دقائق من البدء بالتمارين الرياضية، ويستمر التأثير حتى مُضي فترة تتراوح بين 10-15 دقيقة من الانتهاء.
الربو عند البالغين
يبدأ تأثير هذا النوع على الإنسان بعد استكمال 18 عاماً من عُمره، ولذلك أطلق عليه اسم الربو عند البالغين (بالإنجليزية: Adult-onset) خلافاً للربو الذي يظهر قبل الوصول إلى هذا العُمر؛ فإنه يُعرف باسم الربو عند الأطفال (بالإنجليزية: Childhood asthma) وعادة ما يظهر قبل وصول الطفل إلى عمر 5 سنوات.
الربو المهني
يتعرض المرء إلى هذا النوع من الربو نتيجة لبعض المحفزات الموجودة في مكان العَمل بما فيها المواد الصناعية الكيميائية أو الغبار أو الغازات أو الأبخرة أو المطاط وغيرها، ولذلك عُرف باسم الربو المهني (بالإنجليزية: Occupational asthma)، ويُمكن أن يصاب العاملين في مجال التجارة أو الصناعة أو الحياكة أو التصنيع.
الربو الليلي
إذا أصيب المرء بالربو الليلي (بالإنجليزية: Nocturnal asthma)؛ فإن الأعراض تزداد حدة وسوءً عند حلول الليل، وهناك العديد من المحفزات التي يتوقع الأطباء وجود ارتباط بينها وبين هذا النوع من الأمراض؛ أبرزها: وبر الحيوانات الأليفة، وعث الغبار، وحرقة المعدة، وكذلك يُتَوَقّعُ بأن دورة النوم الطبيعية للإنسان يُمكن أن تؤدي إلى الربو الليلي أيضاً.[
درجات مرض الربو
يُمكن تقسيم الربو إلى أربع درجات بناءً على عدد المرات التي تظهر فيها الأعراض عند المصاب في الأسبوع أو اليوم، وهي الدرجات الآتية:
الربو الخفيف المُتقطع: في هذه الرجة يتعرض المصابون إلى نوبات الربو أقل من مرتين اثنتين في الأسبوع الواحد، وأما الأعراض الليلة؛ فيتعرض المصاب إليها أقل من مرتين في الشهر، وهذا يعني أنها تتميز بالنوبات الربوية القليلة. الربو الخفيف المستمر: يُمكن أن تؤثر هذه الدرجة على الأنشطة اليومية للمريض؛ وذلك لأن النوبات الربوية تظهر عند المصاب بين 3-6 مرات في الأسبوع، وكذلك تظهر الأعراض الليلة بين 3-4 مرات في الشهر. الربو المزمن المُعتدل: عند الإصابة بهذه الدرجة من المرض تظهر الأعراض بشكل يومي على المصاب، ويزداد تكرر الأعراض الليلية حتى يصل إلى 5 مرات أو أكثر في كل شهر، وقد تؤثر هذه الدرجة على الحياة اليومية للمريض. الربو المُزمن الشديد: تُعد هذه الدرجة أكثر درجات الربو شدة؛ فإنها تعني استمرار ظهور الأعراض على المرضى ليلاً ونهاراً، وينبغي على المصاب الحد من الأنشطة اليومية للتعامل مع هذا المرض.
أسباب الإصابة بالربو
إذا تعرضت الأنابيب التي تحمل الهواء من الرئتين وإليهما إلى الالتهاب؛ فإن ذلك يجعل الرئة حساسية للغاية، ويتسبب بتضيقها مؤقتاً، وينتج عن ذلك الإصابة بمرض الربو، ولكن سبب هذا الالتهاب لا يزال مجهولاً لدى كثير من المصابين، بينما يتعرض المصابون الآخرون إلى الربو نتيجة لمحفزات معروفة؛ مثل التعرض إلى الدخان أو ممارسة الرياضة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالربو
يُمكن أن يُصاب البالغون والأطفال بمرض الربو على حد سواءً إلا أن هُناك بعض الفئات التي تزيد خطورة إصابتها بهذا المرض، ومنها ما يأتي:
الطفل الذي يتعرض إلى التدخين السلبي عندما يكون صغيراً، وكذلك الذين يتعرضون إلى التدخين السلبي وهم أجنة في بطون أمهاتهم، بالإضافة إلى الأفراد الذين يدخلون الخداج أو يكون وزنهم منخفضاً عند الولادة. الأفراد الذين يتعرضون إلى بعض المحفزات أو المواد المُعينة؛ مثل المهيجات الكيميائية أو الأغبرة الصناعية. الذين لديهم تاريخ مرضي مع التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية في مرحلة الطفولة، وكذلك الأفراد الذين لديهم تاريخ مع الحساسية أو المصابين بالسمنة. الذكور في مرحلة الطفولة، وأما في مرحلة المراهقة والبلوغ؛ فإن الإناث أكثر عرضة إلى الإصابة بالربو. الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الربو، وتزداد فرصة التعرض إلى هذا المرض في حالة كان الوالدان أو الإخوان مُصابين.
أعراض الإصابة بالربو
من المُتوقع أن تظهر الأعراض الآتية أو بعضها عندما يُصاب الإنسان بالربو:
صفير يصدر عند التنفس. التعرض إلى السعال، وخاصة عند الضحك أو التمرين أو أثناء الليل. الشعور بضيق في الصدر أو ضيق في التنفس. التنفس بسرعة أكبر من المُعتاد. صعوبة الكلام. الشعور بالقلق أو الذعر. الإعياء أو الآلام في منطقة الصدر. التعرض إلى الالتهابات بشكل متكرر. مواجهة صعوبة عند الرغبة بالنوم.
طريقة تشخيص مرض الربو
عادة ما يعتمد الأطباء على مجموعة متنوعة من الاختبارات لتشخيص الإصابة بمرض الربو، وأبرزها ما يأتي:
قياس التنفس: في هذا الاختبار يقوم الطبيب بقياس كمية الهواء الذي تستطيع الرئة إخراجه بالإضافة إلى التحقق من سرعة نفخ الهواء لدى المريض، ويعتمد قياس التنفس على جهاز صغير يقوم المصاب بالنفخ فيه عن طريق أنبوب مخصص لذلك. اختبار ذروة التدفق الزفيري: يتم إجراء هذا الاختبار أثناء قياس التنفس أحياناً بينما يقوم الطبيب بإجرائه مُعتمداً على جهاز محمول صغير في الأحيان الأخرى، ويقيس السرعة التي يستطيع المريض نفخ الهواء بها عند بذل الجُهد الأقصى. تحدي الميثاكولين: يُعد الميثاكولين واحداً من المسببات المعروفة للربو، ويؤدي إلى تضييق مجرى الرئتين عند تنفسه من قبل المصابين بالمرض؛ فإذا أظهر الاختبار تفاعلاً من جسم المريض مع الميثاكولين؛ فإن ذلك يعني احتمالية الإصابة بالربو. الصور الطبية: تهدف الصور الطبية سواءً بالأشعة السينية أو غيرها إلى تشكيل صورة يستطيع الطبيب الاعتماد عليها للتحقق من أية تشوهات هيكلية أو عدوى تؤدي إلى مشكلة في التنفس. فحص أكسيد النيتريك: عادة ما تكون نسبة أكسيد النيتريك في أنفاس الإنسان مرتفعة عند التعرض إلى الالتهاب الذي يُعد من علامات الإصابة بالربو، ويستطيع هذا الاختبار التحقق من نسبة الأكسدي المذكور.
علاج مرض الربو
الربو من الأمراض المُزمنة التي لا يوجد علاج للشفاء منها حتى الآن، وإنما تهدف الأدوية والعلاجات الأخرى إلى التقليل من المضاعفات والحد من خطورتها، ويُمكن للمرضى في كثير من الأحيان التخلص من الأعراض بدون الحاجة إلى أي علاجات، وإنما بالاعتماد على تجنب المحفزات فحسب.
العلاج الدوائي للربو
يعتمد العديد من المرضى على العلاجات الدوائية للتعامل مع نوبات الربو والحد من مضاعفاتها، ومنها الأدوية الآتية:
المسكنات: تُساعد هذه الأدوية على فتح مجرى التنفس بسرعة عند التعرض إلى النوبة مما يُؤدي إلى تخفيف الأعراض، ويبدأ مفعولها بعد دقائق ويستمر حتى مرور 4 ساعات تقريباً، ومنها: دواء السالبوتامول (الاسم التجاري: فينتولين). المانعات: تهدف هذه الفئة من الأدوية إلى منع حدوث نوبة جديدة مع إبقاء المرض تحت السيطرة، وتعمل المانعات عن طريق إرخاء المسالك الهوائية بشكل أساسي، وتأتي على شكل بخاخ للربو أو أقراص، وينبغي على المرضى تناولها كل يوم. أدوية التحكم بالمرض: إذا لم تنجح المانعات من التعامل مع المرض؛ فيتم اللجوء إلى أدوية التحكم بالربو، ولهذه الأدوية تأثير مشابه للمسكنات إلا أن فعاليتها تستمر فترة أطول، ويتم دمجها مع المانعات في جهاز استنشاق واحد غالباً عند الحاجة إليها.
العلاجات البديلة للربو
يلجأ البعض إلى العلاجات البديلة للتعامل مع هذا المرض إلا أن هذه الطريقة في العلاج تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث حتى تُثبت فعاليتها، ومنها: الوخز بالإبر وتقنية الارتجاع البيولوجي بالإضافة إلى بعض الأعشاب الصينية، وكذلك يعتمد البعض على تمارين التنفس لتحسين السيطرة على عملية أخذ النفس والحد من الشعور بالتوتر.
التحدث مع الطبيب بسبب الربو
على المرضى المصابين بالربو التواصل مع الطبيب عند تفاقم الأعراض بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، ومنها: التفاقم السريع في النفس أو الزفير، وكذلك عند الشعور بضيق التنفس بعد القيام بنشاط بدني خفيف أو في حالة عدم التحسن بالرغم من استخدام جهاز المنشقة (بالإنجليزية: Inhaler) سريع المفعول.
مضاعفات مرض الربو
إذا لم يقم المرضى باتخاذ الإجراءات المطلوبة للسيطرة على الربو؛ فيُمكن أن يتعرضوا إلى المضاعفات الآتية:
الالتهاب الرئوي. الولادة المبكرة. التعرض إلى الإجهاض. التضيق الدائم في أنابيب الشعب الهوائية. التعرض إلى انهيار الرئة. توقف أخذ النفس. التوتر والاكتئاب والقلق.
الوقاية من مضاعفات مرض الربو
بما أن سبب هذا المرض يكون مجهولاً في كثير من الأحيان؛ فهذا يعني عدم القدرة على الوقاية منه، وإنما توجد العديد من الإرشادات لمنع ظهور الأعراض والوقاية منها، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:
التزام تعليمات الطبيب: لا بُد من التزام جميع التعليمات التي يأمر بها الطبيب بما في ذلك تعليمات تناول الأدوية وغيرها، ويجب على المرضى تجنب أخذ جرعة زائدة من الدواء عند التعرض إلى نوبة شديدة إلا بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية. أخذ المطاعيم: من الضروري للمريض أن يأخذ مطعوم الإنفلونزا بالإضافة إلى مطعوم الالتهاب الرئوي حتى يحد من النوبات التي تتسبب بها هذه الالتهابات أو المشاكل الصحية. تجنب مسببات الربو: تختلف المسببات بين مريض وآخر؛ إذ إن البعض يصابون بالنوبة عند ممارسة الرياضة في حين يتعرض البعض إلى نوبة جديدة بسبب المحفزات في مكان العمل أو غيرها، وتقل خطورة الإصابة بالنوبات عند الابتعاد عن مسببات المرض. معرفة العلامات التحذيرية: من الجيد للمريض أن يراقب نفسه بشكل مستمر ويتعرف على العلامات التحذيرية التي تشير إلى اقتراب النوبة الجديدة؛ مثل السعال الخفيف أو ضيق النفس، وذلك حتى يتخذ الخطوات المناسبة في وقت مبكر. العناية بالصحة العامة: كلما ازدادت عناية المرء بصحته العامة زادت قدرته على التعامل مع المرض والسيطرة عليه، ومن ذلك: أخذ القسط الكافي من النوم بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية قدر الإمكان.
إن الربو من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر عليه بشكل سلبي، ومن الضروري معرفة جميع المحفزات التي تؤدي إلى ظهور النوبات الجديدة والابتعاد عنها لضمان الحد من أية مضاعفات خطيرة مُحتملة، وينبغي على المرضى كذلك استخدام الأدوية المخصصة للسيطرة هذا النوع من الأمراض بشكل جيد.