وزير التنمية المحلية: الدولة تواجه بحسم محاولات التعدي على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكّد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أنَّ الدولة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى للحفاظ على الرقعة الزراعية وحظر التعدي على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق اليوم، لمناقشة اقتراح برغبة بشأن سياسات الحكومة حول تشجيع التصنيع الزراعي.
وقال وزير التنمية المحلية إن قانون الزراعة الجديد يعتبر التعدي على الأراضي الزراعية جريمة مخلة بالشرف، ويتمّ تطبيق ذلك من خلال إجراءات رادعة للحفاظ على الأرض الزراعية، بالتعاون مع وزارة الداخلية وتوفير رقعة زراعية ذات جودة عالية مع الحفاظ على الأراضي الزراعية، وبناء قدرات المزارعين بمساعدة الدولة وتشجيع المشروعات الزراعية.
تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسيوأكّد وزير التنمية المحلية أنه يتم اتخاذ العقوبات دون تفرقة، إذ يتم معاقبة الموظف المتواطئ أيضا في أي تعدي علي أراضي الدولة، ومحاسبة مثل المواطن وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على الرقعة الزراعية.
وأشار إلى أهمية التصنيع الزراعي وتقديم كل سبل الدعم من الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية ودعم المشروعات الصغيرة، ودعم القرية المصرية لتصبح قرية منتجة من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون مع وزارتي الزراعة والصناعة.
وتابع: زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وزيادة مساحة الرقعة الزراعية خلال توجيهات الرئيس السيسي والإصلاحات الجديدة والمشروعات الزراعية التي يدعمها الرئيس السيسي في مناطق الجمهورية، ومن خلال التشريعات التي تعدها الحكومة لحماية الأراضي الزراعية واستعادة الأراضي التي يتم التعدي عليها ومع ذلك هناك خط أحمر وضعه الرئيس للجميع انه لا تعدي على منزل تقيم به اسرة مصرية ويتم التعامل بالقانون ومن خلال احكام القضاء وهناك جهاز حماية الأراضي
وأضاف أنه تم اتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الرقعة الزراعية وردع المخالفين، وتقنين وضع الأراضي من خلال التشريعات المختلفة منها تقنين أراضي الإصلاح الزراعي، وتمّ الانتهاء من قانون 17 وجار تسليمه لمجلس النواب وتقنين أوضاع الأراضي الزراعية والحفاظ على مساحتها.
وتابع أنه يتمّ إيجاد حلول توفير المنتجات الزراعية بتوجيهات من الرئيس السيسي والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتخفيض حجم الواردات وزيادة الصادرات الزراعية، مبينا أن هناك محاولات وجهود من الدولة لضبط الأسعار وتقديم الدعم لكل المشروعات الزراعية لزيادة المنتجات الزراعية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى تعاون الوزارة مع الوزارات المعنية في ضوء توجيهات القيادة السياسية بدفع سياسات دعم التصنيع الزراعي، من خلال العمل علي محورين متكاملين، مشيرا إلى العمل علي تشجيع التوسع في التصنيع الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي بما يحقق تحقيق الأمن الغذائي وخفض الفائدة من الإنتاج، وتخفيض حجم الواردات مقابل زيادة حجم الصادرات الزراعية وضبط الأسعار وتوسيع القاعدة الزراعية والتنمية المستدامة للقرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيع الزراعي الأراضي الزراعية مجلس النواب على الأراضی الزراعیة وزیر التنمیة المحلیة على الرقعة الزراعیة التصنیع الزراعی توجیهات الرئیس للحفاظ على من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وولي العهد الأردني قد حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا وإستقرارها وسلامة أراضيها.