3 طرق أساسية للوقاية من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
هشاشة العظام هي واحدة من أمراض المفاصل الأكثر شيوعا لدى البالغين وتستمر طبقة الغضروف في المفاصل الفردية في الانخفاض وهذا يمكن أن يؤدي إلى الألم، وحركة محدودة، وأنشطة محدودة في الحياة اليومية وحتى الآن، لا يوجد حتى الآن علاج لالتهاب المفاصل العظمي لكن العلاج المناسب يمكن أن يبطئ فقدان الغضروف ويخفف الأعراض.
في حالة هشاشة العظام، تتآكل طبقة الغضاريف في المفاصل أكثر فأكثر مع تقدم العمر ويصبح أرق وأكثر خشونة. في بعض الأحيان يكون تآكل الغضروف شديدًا لدرجة أن العظم الموجود أسفل الغضروف ينكشف في أجزاء معينة من المفصل وبسبب الفقدان التدريجي للغضروف، يطلق الأطباء أيضًا على التهاب المفاصل العظمي مرض تنكس المفاصل.
وتشمل العلامات النموذجية الألم أو التيبس في المفاصل. ومع ذلك، يعاني بعض المصابين أيضًا من أعراض قليلة من حيث المبدأ، يمكن أن يحدث التهاب المفاصل العظمي في أي مفصل ومع ذلك، فإنه يحدث غالبًا في مفصل الركبة (مفصل الركبة)، والورك (مفصل الورك) "، أصابع اليدين (على سبيل المثال، التهاب المفاصل العظمي في هيبردين أو بوشارد) والعمود الفقري (التهاب المفاصل الفقاري)"، كما تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا خصيصًا لـ MedicForum.
هشاشة العظام هو مرض المفاصل الأكثر شيوعا بين البالغين في جميع أنحاء العالم هذه علامة طبيعية على التآكل المرتبط بالعمر، لذلك فهي تؤثر بشكل خاص على كبار السن في بعض الأحيان يحدث تآكل الغضاريف أيضًا عند الشباب الذين يُخضعون مفاصلهم باستمرار لأحمال ثقيلة.
بالإضافة إلى العمر، يؤثر الجنس أيضًا على احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي: فالرجال يتأثرون به بشكل خاص قبل سن 55 عامًا، وتتأثر به المزيد والمزيد من النساء بعد سن 55 عامًا.
الخطوة الأولى للوقاية من هشاشة العظام
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم للوقاية من هشاشة العظام، ويُنصح بشكل خاص بالرياضات الصديقة للمفاصل مثل السباحة والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات ومع ذلك، يجب تجنب الرياضات عالية الكثافة التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة"
تخفيف الضغط على المفاصل
يمكن أن تساعد الأدوات المساعدة مثل الضمادات المرنة ونعال الأحذية الناعمة والعكازات في تخفيف الضغط على المفاصل.
ويجب تقليل الوزن الزائد من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية الكافية لتقليل الضغط على المفاصل"
النظام الغذائي في الوقاية من هشاشة العظام
عامل مهم آخر هو النظام الغذائي. إن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالملح والخضروات والفواكه (الألياف) والدهون الجيدة (أحماض أوميجا 3 الدهنية) وقليل من المنتجات الحيوانية والحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض لا يمكن أن يساعد فقط في الوقاية من هذا المرض، ولكن أيضًا في حالة المرض الموجود بالفعل للحد من الألم.
العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام
تزيد عوامل مثل العمر والتمارين المفرطة وغير السليمة والأمراض الأيضية والإصابة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي ومع ذلك، فإن وجود هذه العوامل لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالتهاب المفاصل العظمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام المفاصل التهاب المفاصل العظمي الغضاريف من هشاشة العظام یمکن أن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي