قاد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي ، برفقة ابراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك ، حملة رقابية مُكبرة وموسعة بالمحافظة لإحكام السيطرة علي الأسواق ومتابعة تخفيضات أسعار السلع في ظل ما شهدته الدولة المصرية في الفترة الأخيرة من السيطرة علي أسعار صرف الدولار ، وأيضا توافره ، مما يستوجب أن يكون هناك تخفيضات في أسعار السلع تتناسب مع هذه الانخفاضات وضرورة أن يشعر بها المواطن.

 


بدأت الجولة بتفقد المحافظ ورئيس الجهاز عددا من السلاسل والمحال التجارية والسوبر ماركت لمتابعة ضبط الأسعار وتوافر السلع الغذائية بها ، كما تفقد عددا من المخابز لمُتابعة تطبيق قرار أسعار الخبز السياحي ، والتأكد من الالتزام بتخفيض الأسعار، بجانب عدد من المطاعم التي تقدم مأكولات شعبية.


وتوجه المحافظ بالشكر لرئيس جهاز حماية المستهلك على زيارته لمحافظة الغربية وجولاته الميدانية التى يقوم بها فى مختلف محافظات الجمهورية، وجهوده الملموسة في متابعة الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء بشأن متابعة وضبط الأسعار فى الأسواق بمختلف محافظات الجمهورية.


من جانبه ، قال السجيني " إن محافظة الغربية لها أهمية ومكانة كبيرة ، ونسعى دائما إلى تواجد جهاز حماية المستهلك فيها ، والإنتشار في الأسواق لمتابعتها" ، مشيدا بمنظومة المنافذ التي أقامتها المحافظة لإتاحة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.


وأوضح أن هناك تكليفات واضحة ومحددة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لجهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية بمُتابعة كل الأسواق والمتاجر والتعامل بحسم مع أية مخالفات وفقا للقانون.


على صعيد منفصل ، وقع رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي ، اليوم ، مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة طنطا ومعهد الفيزياء بجمهورية كازخستان ، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، حيث وقع الاتفاقية عن معهد الفيزياء بجمهورية كازخستان الدكتور "Sayebek Sakhiyev " المدير العام لمعهد الفيزياء.


وأوضح الدكتور محمود ذكي أن الجامعة تولي اهتماما بتعزير التعاون العلمي مع الجامعات على المستوى الدولي ، مشيرا الى أهمية توقيع مذكرة التفاهم المشترك مع معهد الفيزياء بجمهورية كازخستان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)

قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، بأن عددا من الفلاحين يرفضون التبليغ عن إصابة أبقارهم بمرض السل البقري الذي يتسبب في انتقال عدوى السل للمواطنين عن طريق تناولهم حليب هاته الأبقار، خصوصا غير المبستر منه، والذي يباع بشكل مباشر للمستهلك في الأسواق.

مرض السل وهو من بين الأمراض الصدرية السريعة الانتشار، والذي واجهه المغرب باعتماد عملية تلقيح واسع إبان فترة التسعينات رجع مجددا لأجساد المغاربة عن طريق استهلاكهم للألبان ومشتقات الحليب غير المراقب، إضافة إلى انتشاره عن طريق تدخين النرجيلة (الشيشا) وغيرها من المخدرات التي يتم تبادل استهلاكها من فرد لآخر.

وقال المتحدث، « رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة على صعيد عدد من الجهات بالمغرب، عبر تكثيف دوريات المراقبة البيطرية والكشف على الحضائر الفلاحية  لمحاولة احتواء هذا المرض المنتشر في سلالة الأبقار، إلا أن عددا من الفلاحين يتهربون من الإبلاغ عن ظهور أعراض هذا المرض على أبقارهم، مخافة حجزها من طرف السلطات، وتقديمها للمجازر كحل نهائي لمواجهة سرعة انتشار المرض ».

لكن السؤال الأهم، يتعلق بظروف وصول هذا النوع من الحليب المعتل للمواطنين، وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس هيئة حماية المستهلكين قائلا، « بأن بعض الفلاحين يحاولون تمرير منتوجهم من الحليب للأسواق الشعبية والمحلات، بعد منع استقباله في تعاونيات الحليب ومراكز التجميع التي تعتمد كشفا سريعا على كل عينة يتم استقبالها من الفلاحين قبل خلطه في المحالب المعتمدة وتوجيهه للمصانع، ليكون الباب الوحيد لدى الفلاحين هو توجيهه للأسواق بهذه الطريقة والربح السريع، ولو على حساب صحة المواطنين ».

وفي الوقت الذي ينبغي تنبيه وتوعية الفلاحين بضرورة تعريض أبقارهم للكشف مخافة تعرضها للمرض وتفشي العدوى في صفوف المواطنين، دعا المتحدث نفسه إلى « ضرورة التزام المواطنين باستهلاك الحليب المبستر والخاضع لشروط المراقبة والسلامة الغذائية حفاظا على صحتهم وسلامة أبنائهم، مع ضرورة تعامل السلطات واللجان الإقليمية بجدية مع ما يعرض من المنتوجات المشكوك في أمرها، وغير المستوفية لشروط السلامة الغذائية بالأسواق والمحلات التجارية والمحلبات ».

وحسب نصائح الأطباء المتخصصين، يضيف دنبي، « بأن من وجد نفسه مجبرا على استهلاك الحليب غير المبستر في القرى أو البوادي يجب عليه الالتزام بتعريضه لدرجات مرتفعة من الحرارة إلى أن تتعرض البكتيريا الحاملة لهذا النوع من المرض للتلف ».

وأضاف بخصوص التوجيهات الموجهة للمستهلكين، قائلا: « الشيء الذي ينطبق على الحليب غير المبستر هو نفسه الذي يسري على باقي الألبان والزبدة غير المراقبة التي تباع بالأسواق الشعبية، والتي يمكن أن تكون بدورها حاملة للمرض وتسبب في نقل العدوى للمواطنين، مما يستدعي بالضرورة توجيه المواطنين إلى اقتناء منتوجاتهم من مشتقات الحليب المراقبة، والمؤشر عليها من طرف الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم ».

 

كلمات دلالية استهلاك الحليب اكادير الحليب الغير مبستر المغرب الهيئة الوطنية لحماية المستهلك تفاصيل حليب الأبقار داء السل

مقالات مشابهة

  • مدبولي يوضح سبب انخفاض أسعار بعض السلع الفترة الحالية
  • تحرير 100 مخالفة لضبط الأسواق ومتابعة جودة القمح في حملة تموينية بقنا
  • الغربية تطلق حملة موسعة لتحسين المشهد الحضاري.. ورضا المواطن في الصدارة
  • حماية المستهلك: التوجه نحو اقتصاد السوق الحرة يستلزم وجود رقابة فاعلة تضمن التزام الأسواق
  • فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
  • انخفاض أسعار البيض والدواجن.. شعبة المواد الغذائية تكشف الأسباب
  • تراجع أسعار البيض في الأسواق.. شعبة الدواجن توضح أسباب الانخفاض وتأثيره على حركة البيع والشراء
  • بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
  • محافظ كفر الشيخ: تحرير 12 محضرًا تموينيًا ضد مخابز بيلا المخالفة
  • محافظ الدقهلية:ضبط أكثر من نصف طن جبن ودقيق وأسماك وتحرير231 مخالفة في حملة تموينية