وزير الخارجية السعودي: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيضع أمن المنطقة في خطر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في قطاع غزة".
وقال ابن فرحان إن "استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين"، محذرا من أن "اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، سيضع أمن المنطقة في خطر".
وأضاف: "نعمل مع شركائنا على وقف الحرب في غزة وتعزيز جهود حل الدولتين"، متابعا: "هناك إجماع دولي على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لحل الأزمة وإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعطل المسار".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
تحسبًا لصدور مذكرات اعتقال.. إسرائيل تدعو سفاراتها إلى الاستعداد
أصدرت إسرائيل تعليمات لسفاراتها حول العالم بالاستعداد لرد عنيف معاد للسامية إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد كبار القادة الإسرائيليين وضباط الجيش.
وأصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس رسائل حول هذا الموضوع إلى البعثات الإسرائيلية في الخارج والمنظمات اليهودية، يقترح فيها أن تعمل الأخيرة مع السلطات المحلية لتعزيز الأمن.
كما تحدث مع وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي حول هذه القضية.
ولم تصدر المحكمة الجنائية الدولية أي بيان رسمي بشأن الإجراءات المعلقة، منذ أن أكد المدعي العام كريم خان في نوفمبر 2023 أنه يحقق في الوضع في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر.
وتخشى إسرائيل أن يخطط خان لإصدار أوامر اعتقال الأسبوع المقبل بحق عدد من المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.
وقال كاتس: "نتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن تمنع إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار في المستويين السياسي والأمني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية أمن المنطقة خطر فيصل بن فرحان الحرب في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.