تعد فاكهة الأفوكادو من الفواكة الخالية من السكر بشكل طبيعي وهي مصدر جيد للألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائه على دهون جيدة، كما يوفر الأفوكادو المغنيسيوم والفيتامينات والمعادن الحيوية الأخرى، لذلك لا يستغنى عنه مرضى السكري، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل سلطة الأفوكادو بالدجاج الصحية واللذيذ.

 

سلطة الأفوكادو بالدجاجطريقة عمل سلطة الأفوكادو بالدجاج

المقادير

- الصوص :

عصير الليمون : ربع كوب

زيت الزيتون : 3 ملاعق كبيرة

كزبرة خضراء : 2 ملعقة كبيرة (مفرومة)

فلفل هالابينو : ملعقة كبيرة (مفروم)

العسل : 2 ملعقة صغيرة

ملح : حسب الرغبة

فلفل أسود : حسب الرغبة

- صدر الدجاج : 2 صدر (مسلوق ومقطع إلى قطع صغيرة)

- الأفوكادو : 2 حبة (مقطع مكعبات)

- مانجو : 1 حبة (مقطع مكعبات)

- الطماطم الكرزية : كوب (مقطعة أرباع)

- الذرة : نصف كوب (طازجة أو مجمدة)

- البصل : ربع حبة (مقطع شرائح رقيقة)

 

طريقة التحضير

لتحضير الصوص:  في وعاء متوسط، اخلطي مكونات الصوص حتى تمتزج وتبليها بالملح والفلفل الأسود.

في وعاء كبير، اخلطي مكونات السلطة مع الصوص المحضر.

قلبي المكونات برفق حتى تتغطى السلطة بالصوص، ثم تبليها حسب المذاق بالملح والفلفل الأسود، وقدميها.

 

فوائد الأفوكادو

خسارة الوزن

يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية، وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition) عام 2013، وأُجريت على 26 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة.

 

ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بطريقة صحية يعتمد على اتّباع عِدّة خطوات، ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقةٍ واحدةٍ فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن، فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضًا. 

 

مصدر غني بالألياف الغذائية إذ تُزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان مُختلفان من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء، ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.

 

مكافحة السرطان

يرجع الفضل في خصائص الأفوكادو لمكافحة السرطان لكل من:

حمض الأوليك: حمض دهني أحادي غير مشبع، يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والقولون. (حمض الأوليك موجود أيضًا في زيت الزيتون والمكسرات). 

مركبًا الأفوكاتين بي: يقتل خلايا سرطان الدم.

 

يحمي العين

يحتوي الأفوكادو على المواد الكيميائية النباتية نفسها الموجودة في أنسجة العين، وهما اللوتين والزياكساتثين التي توفر الحماية المضادة للأكسدة من ضرر قد يلحق بالعين، بما في ذلك الأشعة البنفسجية. كذلك تساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه على امتصاص مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.

 

يمنع هشاشة العظام 

فيتامين (ك) من الفيتامينات المطلوبة لتقوية العظام لأنّها تعزّز امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقلل من إفرازه في البول، كما يمد الأفوكادو الجسم بنسبة 18% من القيمة اليومية من فيتامين (ك). 

 

علاج الإكتئاب

تكمن فوائد الأفوكادو في مخزونه من حمض الفوليك، حيث يعطيك 10% من حاجتك اليومية والمرتبطة بحسب الدراسات بانخفاض مستويات الاكتئاب، حيث يعمل على تحسين المزاج. يساعد حمض الفوليك على منع تراكم الحمض الأميني المعروف بالهرموسيستين الذي يضعف الدورة الدموية ويؤثّر على مدّ الدماغ بالعناصر الغذائية. كذلك يساعد في إنتاج السيروتين والدوبامين والنورادرينالين المنظمين للمزاج والنوم والشهية. 

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأفوكادو غنياً بفيتامين (ب) الذي يعزّز نقصه خطر الإصابة بالاكتئاب ويقلل من الاستجابة للأدوية المضادة له.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفوكادو سلطة الأفوکادو

إقرأ أيضاً:

ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة

عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤية جديدة، عنوانها أن يكون "ترامب إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين، يعمل بطريقة مماثلة له، من خلال تطهير الأجهزة من خصومه، والترويج للقوانين المثيرة للجدل دون قيود، رغم أنه وقع في عدة أخطاء رئيسية، كفيلة بأن تدمّر خطته بأكملها.

عيران هيلدسهايم مراسل موقع "زمن إسرائيل" العبري، ذكر أن "نتنياهو بعد أن شاهد بحسد موجة التطهيرات السياسية التي نفذها ترامب بين كبار المسؤولين في الخدمة المدنية، من غير الموالين له، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعشرات المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات مع أنصاره، قرر أن يحاكي هذه التجربة أيضا، فقام على الفور بإقالة المستشار القانوني للحكومة، واستبدال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسارع لاستئناف انقلابه القانوني، متجاهلاً التحذيرات بشأن ضرره على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بل إمكانية إفلاسه".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو اكتشف مبكرا أنه يختلف عن ترامب في الكثير من السمات، أولها أنه أدار ظهره لقطاع الأعمال، بينما احتضنه ترامب، وعلى عكس نتنياهو، فقد تصرّف ترامب بحكمة، لأنه قبل اتخاذ خطواته المثيرة للجدل، تأكد من تعبئة مراكز القوة الرئيسية في الولايات المتحدة خلفه وكي يكونوا بجانبه: الشركات الكبرى، رجال الاقتصاد، أرباب الصناعة، كما عمل بمنطق العصا والجزرة".

وأوضح أن "الاختلاف الثاني بينهما، أن ترامب مع بداية ولايته الثانية، واصل تطبيق خط اقتصادي واضح تمثل بخفض الضرائب على الشركات بشكل كبير، وإزالة القيود التنظيمية المرهقة، وتقديم مزايا سخية للصناعات الكبرى، فيما اختار نتنياهو طريقا مختلفا، وبدلا من حشد الصناعيين ورجال الأعمال بجانبه، قام ببناء تحالف ضيق يرتكز على القطاعات غير المنتجة، واكتفى بمنح المخصصات لحلفائه في الائتلاف، وتعزيز فوائد المستوطنات، وإعفاءات المتدينين من الضرائب".

وأشار إلى أن "الاختلاف الثالث تمثل بأن سياسة نتنياهو تسببت بصدور تحذيرات من كبار الاقتصاديين من كونها وصفة للانهيار الاقتصادي، لكنه تجاهل ذلك، واستمرّ في ضخ الميزانيات القطاعية من أموال القطاع الإنتاجي، وحول الطبقة القويّة في الدولة إلى ماكينة صرف آلي لائتلافه اليميني، ولم يقتصر على ذلك، بل عمل في الوقت نفسه على تشجيع التشريعات المصممة لإضعاف قدرة القطاع الإنتاجي على التأثير، كل ذلك بهدف تعزيز ائتلافه، حتى على حساب تقويض الأسس الرئيسية".

وأكد أن "تحركات نتنياهو قد تتسبب بانتفاضة غير مسبوقة من جانب رجال الأعمال وقطاع التكنولوجيا العالية، عقب ما شهدته الأشهر الأولى من 2023، من انخفاض بـ70% في جمع رأس المال في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وسحب المستثمرين الأجانب والإسرائيليين لمليارات الدولارات من البنوك المحلية، وسط مخاوف من انهيار الدولة، وفقدان استقرارها، وقد شهدت الآونة الأخيرة عودة لتهديدات رجال الاقتصاد إذا حاول نتنياهو التصرف على نحو يتعارض مع قرارات المحكمة العليا، وهذا تهديد أثّر بالفعل على بورصة تل أبيب".

ولفت إلى أن "الاختلاف الرابع يتعلق بحجم دولة الاحتلال الذي لا يسمح لنتنياهو بأن يصبح نسخة من ترامب، فهي دولة صغيرة؛ واقتصادها صغير وضعيف، يمثل أقل من 2% من الاقتصاد الأميركي، ولا يعتمد رواد الأعمال والشركات ذات التقنية العالية على السوق المحلية، ويمكنهم نقل عملياتهم للخارج بسهولة نسبية إذا شعروا بالتهديد من جانب الحكومة، ويكفي أن تقرر بضع شركات كبيرة متخصصة في التكنولوجيا الفائقة مغادرة الدولة لإحداث هزة أرضية، وهو السيناريو المستحيل في السوق الأميركية بسبب حجمها وتنوعها".


وأكد أن "الاختلاف الخامس يرتبط باستقرار النظام مقابل البنية التحتية الحكومية المزعزعة للاستقرار، فرغم أن ترامب يتخذ أحيانا خطوات متطرفة وانتقادية، لكن الولايات المتحدة تعتمد على دستور واضح، وفصل قوي للسلطات، ونظام مؤسساتي قوي وموثوق، أما في دولة الاحتلال فعلى النقيض من ذلك، لا يوجد دستور، والفصل بين السلطات أكثر هشاشة، وكل خطوة يقوم بها نتنياهو ضد أجهزة الأمن والقضاء يخلق على الفور شعورا بالطوارئ في الأسواق وبين رجال الأعمال، الذين يخشون أن يكون هذا هو نهاية الطريق للدولة".

وختم بالقول إن "الاختلاف السادس يتمثل في أن نتنياهو، الذي كان يُعتبر ذات يوم أحد أنجح وزراء المالية، فشل في المجال الذي تفوق فيه ذات يوم، فقد دمّر الثقة مع رجال الأعمال، وقطع نفسه عن القوى الاقتصادية الكبرى في الدولة، وخلق تصدّعا عميقا مع قطاعي التكنولوجيا الفائقة والصناعة، فيما أدرك ترامب أنه من أجل ضمان إنجازات سياسية طويلة الأمد لنفسه، يتعين عليه أولاً المرور عبر جيوب رأس المال، مما يمنح نتنياهو أهم درس سياسي وهو أن طموحه لأن يكون ترامب الإسرائيلي، تعيقه الكثير من المعوقات، لأن ثمن ذلك الطموح قد يكون أعلى مما تستطيع دولة الاحتلال أن تتحمّله".

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: ماضون في بسط سلطة الدولة على كامل أراضينا
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • طريقة عمل سلطة الرنجة بالخطوات
  • الأسباب الرئيسية لآلام العظام والمفاصل.. تعرف عليها
  • توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
  • أول أيام عيد الفطر .. طريقة تحضير سلطة الفسيخ
  • ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • طريقة عمل بيوريه البطاطس بالدجاج بمذاق لذيذ
  • قوات الانتقالي تمنع فعالية رمضانية في عدن وتثير انتقادات حقوقية
  • قوات الاحتلال تمنع فلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في الأقصى / فيديو