تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت اليوم فعاليات مشاركة مكتبة الإسكندرية المكثفة بالبرنامج الثقافي لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته 33 ندوة بعنوان "كليلة ودمنة"، قدم من خلالها الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية إطلالة حول مخطوطات كليلة ودمنة.

وتناولت المحاضرة أهمية كليلة ودمنة فى الواقع المعاصر والماضي ولماذا تحديدا كليلة ودمنة، وكذلك أصل النص بداية من الأصل الهندي وإلى الفارسي وإلى العربي والترجمات الكثيرة التى تصل إلى عشرين لغة ترجمت إليها، كما تناولت الطبعات المبكرة للمستشرقين بداية من طبعات المستشرق الفرنسي "دي ساسي".

والاستعانة بالمخطوطات الباريسية والمصرية ثم الطبعات الشامية وعلى رأسها طبعتها اليازجي وطبارة ثم طبعة لويس شيخو ثم طبعة عبد الوهاب عزام بتقديم طه حسين، وعرض لأهم المخطوطات والأقدم منها سواء مخطوطات مكتبة أيا صوفيا أو المخطوطات الموجودة فى المكتبة الوطنية الفرنسية.

و‎جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تشارك بمشاركة متميزة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الذي انطلقت أعمال دورته الـ 33 من يوم 29 أبريل وتستمر حتى 5 مايو المقبل، والذي يقوم بتنفيذه مركز أبو ظبي للغة العربية برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث تشارك المكتبة بركن خاص في جناح مكتبات العالم، علاوة عن المشاركة المكثفة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بالعديد من الندوات والمحاضرات لمسئولي مكتبة الإسكندرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد سليمان الدكتور محمد سليم الشيخ محمد بن زايد المكتبة الوطنية بمكتبة الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب مشاركة متميزة البرنامج الثقافي مکتبة الإسکندریة کلیلة ودمنة أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل المدرسة الفائزة بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي: التعاون مع ولي الأمر ساهم في الفوز

نظم مركز الدراسات الفلسفية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه، وذلك ضمن مبادرات الجامعة وحرصها على الإسهام في الجهود الدولية المتعلقة بإحياء التراث الفلسفي المخطوط، وإثراء الساحة الأكاديمية بمكنونات التراث العربي والإسلامي المخطوط والفكر الإنساني بصورة عامة.
وتهدف الدورة إلى تدريب المهتمين بالمخطوط من الإداريين والأساتذة والطلبة على قاعدة «أبجد» في فهرسة المخطوطات، والتدريب على برنامج «Classical Text Editor» لتحقيق المخطوطات، إلى جانب إبراز دور الجامعة في الاهتمام بمشروع العناية بالتراث العالمي المخطوط.
وتمكن الدورة المشاركين في فعالياتها من وصف المخطوطات الفلسفية العربية من ناحيتي الكوديكولوجيا والمضامين النصية، من خلال قاعدة «أبجد»، كما ستمكنهم من تحقيق الكتب المخطوطة من خلال برنامج «CTE»، ويستطيع المتدرب في نهاية الدورة تقديم خدمات كبيرة وجليلة للتراث الإسلامي المخطوط من خلال التمارين التي سينجزها خلال الدورة.
وأكدت الدكتورة نجلاء محمد النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن هذه الدورات تأتي في إطار تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مع المؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية العالمية، وتبادل الخبرات المعرفية والأكاديمية معها، وقالت: إن الجامعة ترتبط بعلاقة وثيقة مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، وتحرص على تطوير هذه العلاقة، لتشمل مناحي متعددة في التراث والفكر والفلسفة.
وأضافت النقبي: «تسعى الجامعة دائماً لإبراز المكنونات التي يحفل بها التراث العربي والإسلامي بصورة عامة، وإظهار جمالياتها وتشجيع الدارسين على الإلمام بجميع جوانبها، خاصة في مجال المخطوطات، باعتباره أحد المساقات المهمة، والتي توليها الجامعة اهتماماً كبيراً ضمن برامجها العلمية والأكاديمية»، وأعربت عن شكر الجامعة وتقديرها للمعهد الفرنسي للإسلاميات للتعاون معها في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • النائب إيهاب أبو كليلة يستعرض طلبه أمام "الشيوخ" حول تفعيل دور صناديق الاستثمار
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه
  • «الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين
  • ندوة حوارية مع الفنان صالح الحايك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة
  • مكتبة الملك فهد الوطنية تُعرّف بخدماتها في معرض سيئول للكتاب
  • مكتبة الملك فهد الوطنية تُعرّف بخدماتها في معرض سيؤول للكتاب
  • الشارقة توسع آفاق التعاون الدولي مع الناشرين في “سيول الدولي للكتاب 2024”
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مبادرة "فيرست ليجو ليج" المجتمعية لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين
  • المكتبة الوطنية الروسية تضم 17 مليون إصدار و800 ألف كتاب إسلامي