"كليلة ودمنة".. ندوة لمكتبة الإسكندرية بالبرنامج الثقافي لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت اليوم فعاليات مشاركة مكتبة الإسكندرية المكثفة بالبرنامج الثقافي لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته 33 ندوة بعنوان "كليلة ودمنة"، قدم من خلالها الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية إطلالة حول مخطوطات كليلة ودمنة.
وتناولت المحاضرة أهمية كليلة ودمنة فى الواقع المعاصر والماضي ولماذا تحديدا كليلة ودمنة، وكذلك أصل النص بداية من الأصل الهندي وإلى الفارسي وإلى العربي والترجمات الكثيرة التى تصل إلى عشرين لغة ترجمت إليها، كما تناولت الطبعات المبكرة للمستشرقين بداية من طبعات المستشرق الفرنسي "دي ساسي".
والاستعانة بالمخطوطات الباريسية والمصرية ثم الطبعات الشامية وعلى رأسها طبعتها اليازجي وطبارة ثم طبعة لويس شيخو ثم طبعة عبد الوهاب عزام بتقديم طه حسين، وعرض لأهم المخطوطات والأقدم منها سواء مخطوطات مكتبة أيا صوفيا أو المخطوطات الموجودة فى المكتبة الوطنية الفرنسية.
وجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تشارك بمشاركة متميزة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الذي انطلقت أعمال دورته الـ 33 من يوم 29 أبريل وتستمر حتى 5 مايو المقبل، والذي يقوم بتنفيذه مركز أبو ظبي للغة العربية برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث تشارك المكتبة بركن خاص في جناح مكتبات العالم، علاوة عن المشاركة المكثفة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بالعديد من الندوات والمحاضرات لمسئولي مكتبة الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليمان الدكتور محمد سليم الشيخ محمد بن زايد المكتبة الوطنية بمكتبة الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب مشاركة متميزة البرنامج الثقافي مکتبة الإسکندریة کلیلة ودمنة أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز الدراسات الفلسفية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه، وذلك ضمن مبادرات الجامعة وحرصها على الإسهام في الجهود الدولية المتعلقة بإحياء التراث الفلسفي المخطوط، وإثراء الساحة الأكاديمية بمكنونات التراث العربي والإسلامي المخطوط والفكر الإنساني بصورة عامة.
وتهدف الدورة إلى تدريب المهتمين بالمخطوط من الإداريين والأساتذة والطلبة على قاعدة «أبجد» في فهرسة المخطوطات، والتدريب على برنامج «Classical Text Editor» لتحقيق المخطوطات، إلى جانب إبراز دور الجامعة في الاهتمام بمشروع العناية بالتراث العالمي المخطوط.
وتمكن الدورة المشاركين في فعالياتها من وصف المخطوطات الفلسفية العربية من ناحيتي الكوديكولوجيا والمضامين النصية، من خلال قاعدة «أبجد»، كما ستمكنهم من تحقيق الكتب المخطوطة من خلال برنامج «CTE»، ويستطيع المتدرب في نهاية الدورة تقديم خدمات كبيرة وجليلة للتراث الإسلامي المخطوط من خلال التمارين التي سينجزها خلال الدورة.
وأكدت الدكتورة نجلاء محمد النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن هذه الدورات تأتي في إطار تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مع المؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية العالمية، وتبادل الخبرات المعرفية والأكاديمية معها، وقالت: إن الجامعة ترتبط بعلاقة وثيقة مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، وتحرص على تطوير هذه العلاقة، لتشمل مناحي متعددة في التراث والفكر والفلسفة.
وأضافت النقبي: «تسعى الجامعة دائماً لإبراز المكنونات التي يحفل بها التراث العربي والإسلامي بصورة عامة، وإظهار جمالياتها وتشجيع الدارسين على الإلمام بجميع جوانبها، خاصة في مجال المخطوطات، باعتباره أحد المساقات المهمة، والتي توليها الجامعة اهتماماً كبيراً ضمن برامجها العلمية والأكاديمية»، وأعربت عن شكر الجامعة وتقديرها للمعهد الفرنسي للإسلاميات للتعاون معها في هذا الصدد.