10 نصائح سحرية للحصول على ذهن صافي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يعد القيام بعملية إعادة تشغيل سريعة للعقل أمرًا ضروريًا للحصول على مساحة أفضل، مثلما هو الحال مع القرص الصلب للحاسوب، فعندما تتراكم الأفكار غير الضرورية أو المزعجة في العقل، ربما ينتهي الأمر بالمرء إلى التنقل عبر نفس البيانات العقلية غير المرغوب فيها.
أفادت صحيفة Times of India، يمكن أن يفي اتباع النصائح التالية، أو بعض منها حسب المتاح، بالغرض لمساعدة العقل على العمل بسلاسة قدر الإمكان:
1.تحديد الأولويات والأهداف
ينبغي عدم ترك الأمور للصدف، يجب القيام بجرد جميع الطرق التي يرغب الشخص في سلوكها لتحقيق النمو في حياته. يعد من المناسب كتابة أهم الأهداف والأولويات ولصقها في مكان يراه كثيرًا حتى يتمكن من تذكير نفسه بالمهام ذات الأولوية في الشهر أو العام.
2. تركيز كامل للذهن
يجب أن يحرص الشخص على تدريب نفسه على أن يصبح أكثر وعيًا ومواكبة لما يحدث من حوله. إن يعلم كيفية توجيه انتباهه بعناية إلى مهمة واحدة في كل مرة يمكن أن يساعده على التخلص من تلك الأفكار المتكررة في الخلفية بسهولة.
عندما يزعج الشخص الكثير من الأفكار، ربما يكون الخروج للاستمتاع بالهواء الطلق هو أفضل طريقة للتخلص من سموم العقل. يساعد التواجد في الهواء الطلق والمساحات الخضراء في تحسين الصحة الجسدية والعقلية بشكل عام، ويقلل من مستويات التوتر، ويهدئ العقل ويعزز القدرة على التركيز.
4. تدوين المذكرات
لتعزيز القدرة على فرز الأفكار وتحديد ما يسبب أكبر قدر من الضيق، يمكن أن يساعد تدوين الأفكار كتابيًا على سهولة استكشافها واستبعاد غير الملائم منها.
5. الاستماع لبعض الموسيقى
تقدم الموسيقى أكثر من مجرد تجربة سمعية ممتعة. ينصح الخبراء بتشغيل مجموعة من المقطوعات الموسيقية أو الأغنيات التي توفر إحساسًا بالهدوء عندما يشعر الشخص بالارتباك أو القلق.
6. إجازة من التكنولوجيا
يوصي الخبراء بالسماح لعقل بالاسترخاء دون تأثير أي تكنولوجيا. يمكن من خلال فصل النفس عن متطلبات الحياة اليومية الإلكترونية والاجتماعية، التي لا تتوقف، أن ينجح الشخص في الوصول إلى حالة أعمق من التأمل الذاتي والوضوح العقلي.
7. التأمل
تعتبر ممارسة التأمل طريقة فعالة للمساعدة في تهدئة العقل. عندما يتدرب الشخص على التركيز على شيء واحد في كل مرة أثناء التأمل، يصبح أكثر مهارة في التركيز على شيء واحد في كل مرة في مجالات أخرى من الحياة، مما يعزز بشكل أساسي قدرته على التركيز على ما يحتاج إلى انتباهه.
8. الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة
يمكن أن يكون للبيئة المحيطة تأثير كبير على الصحة العقلية. عندما يشعر العقل بالفوضى في المساحة المحيطة بالشخص، على سبيل المثال غرفته أو مكتبه، فربما يواجه صعوبة في التركيز. يمكن أن يساعد إعادة ترتيب مساحة العمل الخاصة بالشخص على تحديث عملية تفكيره.
9. الانغماس في عمل إبداعي
إن التركيز على القيام بعمل إبداعي مثل الرسم أو الحياكة يسهم في إبعاد العقل عن الأفكار المزعجة. يؤدي التركيز لإنجاز العمل الإبداعي على إزاحة الأفكار المرهقة عن بؤرة الاهتمام.
10. حيوان أليف
إن قضاء الشخص بعض الوقت مع حيوانه الأليف، إذا كان متاحًا، يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية. يمكن أن تساعد رفقة الحيوانات الأليفة في تخفيف الأفكار القلقة وتعزيز الثقة بالنفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة العقل والجسم تعزز صحة الجسم دعم صحة الجسم صحة الجسم صحة الجسم العامة الحفاظ على صحة الجسم الترکیز على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذها
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، أن مكتبه بوزارة الزراعة مفتوح لتلقي أية افكار حقيقة وجادة وقابلة للتطبيق من شباب الخريجين وطلبة كليات الزراعة بالجامعات، للمساعدة في تنفيذها، في إطار دعم الدولة لمشروعات الشباب.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام، لشباب الخريجين وطلبة كليات الزراعة بالجامعات المصرية، مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تحت عنوان: "طريقك أخضر" لتشجيع المشروعات الصغيرة في قطاع الزراعة، وذلك بحضور سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام، ومحمد عبدالله رئيس تحرير مجلة الشباب، وبعض عمداء ووكلاء كليات الزراعة بالجامعات وممثلو القطاع الخاص.
وطالب وزير الزراعة الشباب، بالاستفادة من كافة الفرص والمبادرات التي تقدمها الدولة لدعم المشروعات، وتمويلها، وتوفير فرص التدريب وتقديم الدعم الفني لها، من أجل انجاحها، في سبيل مساندة ودعم الشباب.
ووجه فاروق التحية إلى مجلة الشباب ومؤسسة الأهرام العريقة، على تنظيم هذا المؤتمر الهام، لتسليط الضوء على واحد من أهم محاور التنمية المستدامة في مصر، والمتمثل في دعم الشباب وتشجيعهم على الإنخراط في المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة.
وأكد وزير الزراعة استعداد مركز البحوث الزراعية من خلال باحثيه وعلماؤه، دعم الأفكار الجادة القابلة للتطبيق، وتقديم الدعم الفني والإرشاد والاستشارات الفنية، للراغبين في تنفيذ مشروعاتهم، ومساعدتهم على التنفيذ والإنتاج.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تدرك جيداً أن الإستثمار في طاقات وإبداعات الشباب في القطاع الزراعي هو إستثمار دافع وداعم لمستقبل مصر الزراعي، وقال أن الدولة تولي إهتمامًا كبيرًا لدعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في التنمية الإقتصادية، حيث يعتبر القطاع الزراعي من أهم دعائم الإقتصاد المصري.
واضاف فاروق أن الحكومة إتخذت العديد من الإجراءات لدعم وتمكين الشباب وتشجيعهم وتوفير الفرص لهم، من بينها: توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمبادرات من البنك المركزي والبنوك الوطنية خاصة البنك الزراعى المصرى، الذى يقدم برامج تمويلية للشباب الراغبين في إنشاء مشروعات زراعية صغيرة، بالإضافة إلى إتاحة العديد من البرامج التدريبية المكثفة للشباب في مجال الزراعة الحديثة والإنتاج الحيواني والأنشطة المرتبطة بهما، من خلال مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، وكليات الزراعة والطب البيطري بالجامعات المصرية.
وأكد وزير الزراعة أنه يتم العمل حاليا بالتنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإنشاء منصات رقمية تسهل عمليات التسويق للمنتجات الزراعية الخاصة بمشروعات الشباب، ومن المقرر أن تعمل هذه المنصات على دعم وإتاحة الفرص للمنتجين الشباب وتعريفهم بمتطلبات الأسواق المحلية والعالمية من السلع والمنتجات الزراعية، وكذلك تقديم الخدمات المختلفة للتيسير على شباب الخريجين والراغبين في تسويق منتجاتهم الزراعية.
وشدد وزير الزراعة على ان دعم الشباب ودمجهم في القطاع الزراعي، يعد إستثمار داعم لمستقبل مصر، ومن خلال التعاون المثمر للشباب، يمكن تحقيق المزيد من التطور وتعزيز الصمود للمنتجين الزراعيين لضمان تحقيق الأمن الغذائي في مصر، بالإضافة إلى تعزيز التوسع في منظومة التصنيع الزراعي للمنتجات الزراعية لتحقيق أعلى معدلات القيمة المضافة وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج وفتح المزيد من الأسواق الجديدة.
ومن جهته أكد سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري مواصلة البنك في المضي بخطىً ثابتة لتحقيق رؤية الدولة في أن يصبح البنك الزراعي المصري صاحب الإسهام الأكبر في تنمية القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به، والداعم الرئيسي لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك من خلال توفير المزيد من الفرص التمويلية والتيسيرات في آليات التمويل، وكذلك الحوافز التى تشجع رواد الاعمال وأصحاب المشروعات على تنمية مشروعاتهم لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري نجح خلال الخمس سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400 % نتيجة نجاح جهود تطوير البنك والتي انعكست على أداء البنك في كافة قطاعاته.
وأكد عبد الصادق أن الشباب يشكلون قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص والمهارات التي يحتاجون إليها موضحا أن البنك عمل على توظيف نحو ٥ آلاف شاب من أوائل خريجي الجامعات خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري يوجه كافة جهوده لتنمية القطاع الزراعي، وتحقيق التنمية الريفية، لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب لتحسين مستوى الدخل مؤكدا أن البنك الزراعي المصري أحد السواعد الرئيسية للقطاع المصرفي تنفيذاً لتوجهات البنك المركزي المصري لتمكين الشباب من خلال العديد من المبادرات التي تسهم في تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ودعم ريادة الأعمال ومشروعات الشباب، ولعل أهمها مبادرة رواد النيل التي تعمل على توفير الخدمات المالية وغير المالية لرواد الأعمال والشركات الناشئة كما أن أكثر من 64% من محفظة البنك الإئتمانية موجهة لتمويل الأنشطة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.