بلاغ: البنك الشعبي الجهوي للرباط-القنيطرة يحتضر وشغيلته تستغيث
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
النص الكامل للبلاغ
يتابع المكتب النقابي الموحد للبنك الشعبي للرباط القنيطرة التابع للنقابة الوطنية للقرض الشعبي للمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، باهتمام كبير “التخبط الإداري” الذي تعيشه المؤسسة على مستوى التسيير وتدبير شؤون الشغيلة، مما أدخل المؤسسة في دوامة من الاحتقان الاجتماعي لا نظير له.
فمن المسؤول المباشر عن هندسة هذه القرارات المنافية لمبادئ الحكامة الجيدة لمؤسستنا المواطنة؟؟؟
بعد الغموض الذي طال طلبات الانتقال وملفات الترقية”séniorité” وتغييب مبدأ الشفافية والكفاءة وتزكية بعض الاسماء دون غيرها، وإرغام مدراء الفروع directeurs de réseaux)) على التأشير عليها رغما عن انفهم، ضاربين مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه دستوريا، تبين لنا ان المسؤول الأول بالنيابة بالبنك الشعبي للرباط القنيطرة هو الذي يجتهد بنفسه في تأويل النصوص القانونية، وتفصيلها حسب المقاس الذي يخدم مزاجه لتصفية الحسابات مع الأصوات المنددة والمنتقدة لقراراته.
فكيف يعقل أن يسمح المسؤول الأول بالنيابة بالبنك الشعبي للرباط القنيطرة بتمويل أنشطة نقابية خارجية، والاستفادة من مصاريف التنقل تصل إلى مبالغ مهمة تصرف من حساب نفقات المؤسسة، في إطار المحاباة واتفاقية شراكة “هنني نهنيك” في حين يتم حرمان الأجير العادي من مصاريف التنقل من أجل التكوين بحجة أنه لا يستوفي للشروط، وتكون الإدارة جد صارمة معه حتى في حالة ضياع تذكرة الطريق السيار، بالله عليكم هل هذا يسمى ترشيد النفقات؟؟؟
والطامة الكبرى أن المؤسسة في شخص مسؤولها الأول، تنفق من مال حسابها لتسهيل عملية “حلب” الأجراء واستغلال رسائل التعيين والتنقلات المحملة على الهواتف النقالة، كوسيلة للمساومة، ألا يندرج هذا ضمن إفشاء الأسرار المهنية، حيث ان صاحبها لم يتوصل بها بعد.
فمن أين يا ترى تم تسريب هذه الرسائل؟ من طرف المدير الجديد للموارد البشرية؟ أم من الطابق الخامس؟ فمن المسؤول عن واجب كتمان السر المهني، ومراعاة المساواة ومعايير الاستحقاق ؟؟
ففي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة المركزية ترسيخ مقومات المؤسسة المواطنة وإخراج نظام جديد للتنقيط السنوي، لتقييم اداء المستخدمين، يراعي شروط الشفافية والموضوعية، يجتهد المسؤول الأول بالنيابة شخصيا في ابتكار كل أشكال التمييز والمحاباة، مستغلا سلطته ونفوذه لاستصدار أوامره الانتقامية ب:
• التدخل لتغيير التنقيط المستحق الى تنقيط اقصائي سلبي والحرمان من المرور في الدرجة ومؤشر الاستدلال رغم الاستحقاق، لكل من سولت له نفسه معارضة سياسته وانتقاد أسلوبه في تدبير شؤون المؤسسة والمستخدمين، ضاربا عرض الحائط الجهود المبذولة مركزيا لتعزيز الإنصاف والاستحقاق في مسطرة التنقيط الجديدة؛
• نهج سياسة تخويف وترهيب المستخدمين عبر الانتقام الجماعي وتهديد مدراء الشبكات والفروع البنكية، لتنفيذ أوامره وضرب الأجراء في مصدر رزقهم واستعمال خطابه المعروف ب “غادي نطحن مهوم”؛
• تكليف إدارة اللوجستيك التابعة لرئيس الادارة بالنيابة بتوزيع bons de challenge للتحكم في أرزاق العباد والتكلف بنفسه ضاربا عرض الحائط المساطر المعتمدة في تحديد مبالغbonus حتى يتسنى له تسمينه تارة للمتواطئين معه، وتفقيره تارة أخرى للمعارضين لسياسة “باك صاحبي” معيار الولاء للرئيس بالنيابة وليس معيار الكفاءة كما حثت عليه توجهات الإدارة المركزية؛
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه، ما مصير مؤسسة تحت رعاية مسؤول بالنيابة يساهم في الإقصاء المهني ويزكي نظام التمييز الذي يعدم روح التنافسية والتحفيز لدى أطر وشغيلة مؤسستنا ؟؟
نذكر الراي العام ببعض الإنجازات التاريخية التي تخلد فترة حكم رئيس المؤسسة بالنيابة:
1. الانتقال من إدارة جماعية كانت تشتغل بأسلوب راقي تحكمه المصلحة الجماعية الى إدارة تشتغل بمنظور أحادي الجانب تحكمها المصلحة الشخصية، الارتجالية وعدم اشراك الاطراف المعنية في صناعة القرار، تغليب سياسة التمييز والزبونية، على معايير النزاهة، الاستحقاق والأهلية بين الأجراء أدى إلى سيادة جو من التذمر والغضب وسط الشغيلة البنكية؛
2. اختفاء رسائل الترقية من مديرية الموارد البشرية ومن رئاسة الإدارة الجماعية بالنيابة، بعدما تم التأشير عليها من طرف مدراء الفروع البنكية ومديرية B2P، فقط لأن أصحابها تجمعهم روابط عائلية بمندوبي أجراء اختاروا الجهر بالحق، وتزامنها مع طغيان السيد الرئيس بالنيابة وحرصه التام على توقيع وتمرير رسائل الترقية الخاصة بفلذة كبده، وبعض المباركين والمطبلين لسياسته “أنا وبعدي الطوفان”؛
3. تسهيل الحصول على امتيازات ومعاملات تفضيلية كعربون محاباة مقابل تلميع صورة الرئيس بالنيابة، والتغاضي على نواقص ظروف العمل بالوكالات البنكية وذلك بدعم ومباركة من مديرية الموارد البشرية ونائبه، الذي هو في نفس الوقت الذراع الأيمن لتنفيذ التعليمات في هدوء ومن تحتها؛
4. إشاعة أخبار زائفة وتأليف سيناريوهات خيالية تمس بالسمعة المهنية والأخلاقية لأطر بنكية فضلت عدم السكوت على المنكر والظلم، وعدم طأطأة الرأس أمام الإغراءات المادية، وتهديدهم بتنقلات تعسفية؛
5. تعميق الخصاص العددي على مستوى الموارد البشرية بالوكالات البنكية، من جراء التعيينات غير المدروسة، وذات الطابع المصلحجي على مستوى مصالح المقر الاجتماعي، هي في الأصل مكتظة، ولا تحتاج لأي تعزيز في الموارد البشرية؛
6. الإجهاز على فصول مدونة الشغل، والتجرؤ على تغيير الخريطة الانتخابية لسنة 2021، خدمة لمصلحة انتماءات نقابية أخرى موالية لسياسته الاضطهادية، والذي أدى إلى التدخل الرسمي لولاية الرباط للنظر في الانتهاكات القانونية المرصودة وعقد اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة، كسابقة في تاريخ البنوك الجهوية؛
7. خرق مبدأ الحرية النقابية المنصوص عليه في القانون الداخلي للمؤسسة، وفي جميع المواثيق الوطنية والدولية من أجل التستر على المجازر المرتكبة في حق مدونة الشغل أمام أعين مدير الموارد البشرية؛
8. تجييش حلفاء الرئيس بالنيابة لتشكيك الأجراء في مشروعية مطلب الزيادة العامة في الأجور 2000 درهم، عبر تكليفهم بمهمة للقيام بجولات ممولة من مالية المؤسسة على مستوى جميع الوكالات البنكية، وبتسهيلات الغياب من طرف مدير الموارد البشرية، وكأنهم لا يعانون كباقي المستخدمين من تبعيات ارتفاع الأسعار وجمود الرواتب، في حين أن نفس الجهة تطالب بمبلغ 2000 درهم لصالح موظفي قطاع الصحة والقطاعات الاخرى…
فمن أجل وضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم الإدارية، القانونية، والأخلاقية تجاه سمعة المؤسسة، حيث صار التدخل الجراحي لاستئصال ورم التسيير المزاجي لرئيس المؤسسة بالنيابة، مطلبا عاجلا وملحا لتفادي ارتفاع فاتورة إصلاح الضرر، فإن المكتب يستنكر ويؤكد أن هذه الممارسات التي لا تشجع على العمل والعطاء، ويحمل الإدارة المركزية كامل المسؤولية عن نتائج هذه الممارسات المريبة والدخيلة على مؤسستنا، ويعتزم تنظيم وقفة احتجاجية ثانية أمام المقر الاجتماعي للمؤسسة والتي سيعلن عن تاريخها في القريب العاجل، بالإضافة إلى تنظيم ندوة صحفية أخرى لشرح الانزلاقات الخطيرة لرئيس المؤسسة بالنيابة و لمدير موارده البشرية وكذلك الدخول في أشكال نضالية ميدانية وبداية معركة قضائية لمحاربة كل اشكال الفساد الاداري، التمييز على أساس الانتماء النقابي واللامسؤولية التي نخرت سمعة مؤسستنا.
أليس من حق شغيلة البنك الشعبي للرباط القنيطرة ان تنعم بمسؤول من قيمة الأسماء الوازنة التي تعاقبت على تسييره ؟؟
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البنك الشعبي الموارد البشریة على مستوى
إقرأ أيضاً:
بقيمة 1.6 مليار دولار.. مصر توقع اتفاقيتين مع البنك الإسلامي للتنمية
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، توقيع برنامج العمل السنوي بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لعام 2025، ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات، وكذلك برنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مصر لعام 2025.
يأتي ذلك ضمن خطة الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية؛
ووقع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC، المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، و حسام أحمد الجراحي، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، و أمل طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية والاقتصادية بالهيئة المصرية العامة للبترول .
ويُسهم البرنامج في توفير تمويل قدره 1.5 مليار دولار، بواقع 800 مليون دولار للهيئة المصرية العامة للبترول ، و700 مليون دولار للهيئة المصرية للسلع التموينية، مما سيعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، كما يُسهم في دعم الأمن الغذائي لدى مصر، من خلال توفير السلع الأساسية والاستراتيجية، فضلاً عن توفير البترول على نحو يعزز من معروض المنتجات البترولية والطاقة في السوق المصري.
بينما وقع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD، المهندس هانى سنبل، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وبموجبه تتيح المؤسسة 100 مليون دولار، للمؤسسات المالية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تمويل شركات القطاع الخاص الكبري التي تعمل في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً هاماً في التنمية الاقتصادية.
كما يتضمن البرنامج المشاركة في استثمارات مباشرة مع تقديم خدمات استشارية في قطاع الصكوك الإسلامية للقطاع الحكومي والخاص، ورفع قدرات العاملين في هذا المجال بما يتوافق مع توجه الدولة نحو تنويع أدوات التمويل لتعزيز الاستثمار ودفع مؤشرات الانتاج والتشغيل والنمو في الاقتصاد المصري.
من جانبها، أوضحت الدكتورة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي، أن الاتفاقيات الجديدة تعد بمثابة خطوة استراتيجية جديدة تعزز من الشراكة التنموية الممتدة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي نتج عنها العديد من البرامج المثمرة على مدار السنوات الماضية، موجهة الشكر لكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، على ما تقومان به من دور محوري لدعم جهود التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال البرامج والآليات المختلفة لتمويل التجارة، وجهود تنمية وتمويل القطاع الخاص في العديد من القطاعات ذات الأولوية.
وأشادت "المشاط" بالدور الفعال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. من جانب آخر.
وأضافت أن توقيع برنامج المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لعام 2025، يأتي ضمن خطة الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، لافتةً إلى أن البرنامج الجديد يتضمن تقديم الخدمات الاستشارية في قطاع الصكوك لدعم جهود الحكومة في تنويع مصادر التمويل وجذب الاستثمارات الخارجية.
وأكدت مواصلة الشراكة الناجحة من خلال برنامج العمل السنوي للمؤسسة في جمهورية مصر العربية لعام 2025 ، والذي يتضمن دعم القطاع الخاص في عدة أوجه مختلفة ومتنوعة، حيث ستقوم المؤسسة بإتاحة 100 مليون دولار، للمؤسسات المالية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تمويل شركات القطاع الخاص الكبري التي تعمل في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً هاماً في التنمية الاقتصادية، وخاصة قطاعي الصناعة والزراعة التي تستهدف خطة الإصلاحات الهيكلية في الدولة تعزيز مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير، إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، على مدار السنوات الماضية، دورهما الحيوي في دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة، ودعم المشاريع التنموية التي تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز دور القطاع الخاص، خاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أنه من خلال هذا التعاون، نؤكد على أهمية توحيد الجهود لدعم القطاعات الحيوية مثل الصناعة والنقل، والتي تُعتبر قاطرة التنمية لأي دولة تسعى للنمو المستدام.
وقال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية:" إن تخصيص ٧٠٠ مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية فى إطار البرنامج السنوي للمؤسسة لعام ٢٠٢٥ يعكس التزام المؤسسة بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي والوفاء بالتزامات الدولة تجاه مواطنيها، مضيفًا أن التعاون لم يكن مجرد التزام تمويلي، بل جاء كدعامة رئيسية لجهود الدولة فى تأمين احتياجاتها الاستراتيجية من السلع الأساسية، وتعزيز قدرة وزارة التموين والتجارة الداخلية على مواجهة التحديات الطارئة، وضمان استقرار الأسواق.
من جانبه، قال المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:" إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعتز بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، حيث وصل حجم ما اعتمدته المؤسسة لمصر منذ عام 2008 إلى 18.7 مليار دولار أمريكي لتمويل قطاع الطاقة والمساهمة في الأمن الغذائي بالإضافة إلى دعم مشروعات صغيرة ومتوسطة ودعم للمصدرين والمرأة من خلال برامج ومشروعات متنوعة.
وأكد أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ستعمل خلال عام 2025 على زيادة التعاون مع شركائها و تقديم برامج ومشروعات جديدة تساهم في تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمصدرين.
من جانب آخر، أوضح أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ستعمل خلال 2025 على تعزيز الشراكة لدعم الخطط التنموية فى مصر من خلال تقديم تمويلات جديدة لتنمية القطاع الخاص المصرى والبنوك المصرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.