كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، عن متطلبات توطين تدريس  تكنولوجيا المعلومات  وتطبيقاتها في التعليم المصري .

حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،  في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي ، أن متطلبات توطين تدريس  تكنولوجيا المعلومات  وتطبيقاتها في التعليم المصري تتمثل في : 

تأهيل معامل كمبيوتر بالمدارس بحيث تشمل أجهزة حديثة مع تغطيتها بشبكات انترنت فائقة السرعةإتاحة  الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بأسعار مدعمة  من سن مبكرةالتوسع في تعيين معلمين (بمرتبات مجزية ) من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة وعدم الاكتفاء بخريجي  كليات التربية النوعية فقطالبدء في تدريس المقررات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي  في جميع الصفوف الدراسية حتى التخرج من الجامعةتنظيم مسابقات بين المدارس في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعيرعاية الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات واكتشافهم من سن مبكرةانشاء ادارة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي تتولى اكتشاف الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتهاإعطاء أولوية في التعيين بأى  وظيفة لمن يمتلكون مهارات تكنولوجية في مجالات تصنيع وابتكار البرمجياتعقد اتفاقيات مع شركات البرمجة العالمية في مصر تتولى تدريب طلاب المدارس والجامعات   على مهارات التكنولوجيا الحديثة  ومنحهم شهادات في ذلكادخال التعليم الرقمي في التعليم المصري في جميع مراحله بما يسمح للطلاب بالتعامل مع التكنولوجيا عن قرب، وذلك للتغلب على مشكلات فوبيا التكنولوجيا  لدى بعض الطلابإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي سواء من طلاب المدارس أو الجامعات للسفر للخارج لدراسة علوم البرمجيات  سواء على مدار ثلاث شهور في السنة أو فصل دراسي كاملإعطاء اهتمام خاص لطلاب مدارس ستيم في مجال البرمجيات باعتبارهم أكثر الطلاب تأهيلا  لهذا  المجال

وكان قد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تعليم الطلاب مجالات التكنولوجيا والاتصالات لمواكبة تطور احتياجات سوق العمل ، قائلا: “ لو في 2000 طالب طبقا للمعايير المحددة مستعدين يتعلموا ويدخلوا المجالات دي أنا مستعد وهنعلمهم ” .


حيث نصح الرئيس بضرورة الاهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا ، لافتا إلى أن دخل الفرد الذي حظي بتعلم مجالات التكنولوجيا والاتصالات يتراوح من 20 ألفا لـ 100 ألف دولار شهريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والذکاء فی مجال تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي

أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة؛ يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.

إطار قانوني

وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي، ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية، ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا: "إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح، وضمن إطار أخلاقي مسؤول".

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يوجه نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة لتحقيق التفوق
  • مكتبات المستقبل: بين البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي
  • الرئيس السوري يزور مقر سدايا ويطلع على آخر ما توصلت إليه المملكة من تطور في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
  • «الإسكندرية الأزهرية»: استخدام الوسائل الحديثة في تدريس العلوم لطلاب الإعدادي
  • عميد الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية: إقبال تاريخي على الكلية في مصر
  • البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد التدريب العملي لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • محمود حميدة: أرفض تدريس الدين في المدارس
  • ديوان المظالم يحصل على شهادة ( ISO 20000 ) في نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • تربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباط