خبير تربوي يكشف عن 12 خطوة لتوطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها بالمدارس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، عن متطلبات توطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في التعليم المصري .
حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي ، أن متطلبات توطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في التعليم المصري تتمثل في :
تأهيل معامل كمبيوتر بالمدارس بحيث تشمل أجهزة حديثة مع تغطيتها بشبكات انترنت فائقة السرعةإتاحة الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بأسعار مدعمة من سن مبكرةالتوسع في تعيين معلمين (بمرتبات مجزية ) من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة وعدم الاكتفاء بخريجي كليات التربية النوعية فقطالبدء في تدريس المقررات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في جميع الصفوف الدراسية حتى التخرج من الجامعةتنظيم مسابقات بين المدارس في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعيرعاية الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات واكتشافهم من سن مبكرةانشاء ادارة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي تتولى اكتشاف الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتهاإعطاء أولوية في التعيين بأى وظيفة لمن يمتلكون مهارات تكنولوجية في مجالات تصنيع وابتكار البرمجياتعقد اتفاقيات مع شركات البرمجة العالمية في مصر تتولى تدريب طلاب المدارس والجامعات على مهارات التكنولوجيا الحديثة ومنحهم شهادات في ذلكادخال التعليم الرقمي في التعليم المصري في جميع مراحله بما يسمح للطلاب بالتعامل مع التكنولوجيا عن قرب، وذلك للتغلب على مشكلات فوبيا التكنولوجيا لدى بعض الطلابإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي سواء من طلاب المدارس أو الجامعات للسفر للخارج لدراسة علوم البرمجيات سواء على مدار ثلاث شهور في السنة أو فصل دراسي كاملإعطاء اهتمام خاص لطلاب مدارس ستيم في مجال البرمجيات باعتبارهم أكثر الطلاب تأهيلا لهذا المجالوكان قد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تعليم الطلاب مجالات التكنولوجيا والاتصالات لمواكبة تطور احتياجات سوق العمل ، قائلا: “ لو في 2000 طالب طبقا للمعايير المحددة مستعدين يتعلموا ويدخلوا المجالات دي أنا مستعد وهنعلمهم ” .
حيث نصح الرئيس بضرورة الاهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا ، لافتا إلى أن دخل الفرد الذي حظي بتعلم مجالات التكنولوجيا والاتصالات يتراوح من 20 ألفا لـ 100 ألف دولار شهريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والذکاء فی مجال تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
غرفة أبوظبي تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع نمو القطاع
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تأسيس مجموعة عمل جديدة تتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في خطوة تهدف إلى دعم نمو القطاع وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجهه. ويأتي تشكيل المجموعة ضمن مبادرات الغرفة التي تعكس التزامها وحرصها على تعزيز منظومة الأعمال الديناميكية في الإمارة.
وتضم المجموعة التي يترأسها الدكتور أوليفر إلبرخت، رئيس شركة سيمنس أدفانتا الشرق الأوسط، عدد من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك قادة القطاع وخبراء التكنولوجيا وصناع القرار والسياسات، فيما ستركز المجموعة على صياغة استراتيجيات تطويرية تعزز من مستويات الابتكار في القطاع وتسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للتميز التكنولوجي. وانطلاقاً من حرص الغرفة على دعم الأعمال، تهدف المبادرة أيضاً إلى إيجاد الحلول للتحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، وذلك بما يُمهد الطريق لشركات القطاع للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وانسجاماً مع تحوّل أبوظبي نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، تم تشكيل مجموعات العمل التابعة للغرفة لتتمكن من دعم منظومة الأعمال عبر تبادل الرؤى المعرفية والخبرات التكنولوجية. ومن خلالها، ستسهم الغرفة في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للاستثمار والابتكار ونمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب “ينسجم إطلاق مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التزام الغرفة بتفعيل ركيزة “دعم السياسات” والتي تعد أحد الركائز الرئيسية في خارطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة للأعوام (2025-2027)، علماً أننا نسعى من خلال هذا الإطلاق إلى توطيد سبل التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال وصناع القرار والإسهام في بناء منظومة أعمال ديناميكية تتماشى مع التطلعات والتوجهات الاقتصادية للإمارة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والاستثمار والريادة في مجال التكنولوجيا. كما تجسد تلك المبادرة جهودنا الرامية إلى دفع عجلة النمو المستدام وفتح آفاق جديدة للأعمال والشركات على مستوى الدولة”.
ومن جانب آخر، تحرص الغرفة على توطيد شراكتها مع الجهات الحكومية ومجالس الأعمال لتعزيز تنافسية الإمارة، وتواصل مساعيها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ويمكن الشركات من الازدهار في أبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة أبوظبي تحتضن تحت مظلتها 15 مجموعة عمل تركز على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، كما تمكنت من رصد أكثر من 126 فرصة تطويرية لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص.