الصحة تفتتح المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
افتتحت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية، بعنوان " التحديات المزدوجة لسوء التغذية: تقليص الفجوة بين البحث والممارسة"، ويحمل شعار (غذاء صحي وآمن لكل مواطن)، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهم المشكلات التغذوية التي تواجه المجتمع المصري، والتركيز بشكلٍ خاص على قضايا السمنة وفقر الدم.
ويقوم المؤتمر المُقام على مدار يومين، على فكرة تبادل الخبرات والمعارف بين كافة الباحثين وصناع القرار ومختلف الجهات المعنية، وذلك من أجل الخروج بتوصيات واعية وتطوير وإيجاد حلول فعالة ومستديمة لمكافحة أمراض فقر الدم والسمنة، وذلك بحضور الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، وعدد من ممثلي منظمات الصحة العالمية، واليونيسيف، وبعض الخبراء المهتمين بهذا الشأن.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على الأهمية العلمية للمؤتمر، حيث يضم جلسات علمية، ومنصات لمناقشة أهم القضايا والأبحاث التي تتعلق بشكلٍ مباشر وغير مباشر بأمراض سوء التغذية وفقر الدم، فضلًا عن تطوير حلولًا علمية من شأنها التأثير الإيجابي على صحة ورفاهية المواطن المصري.
وأضاف أن المؤتمر يُعد منصة علمية هامة في نشر المعرفة والتوعية بين الأسر المصرية بأهمية التغذية الصحية السليمة للأم والطفل، وذلك لتنشئة أجيال يتمتعون بصحة جيدة، كما أشار إلى الأهمية الوقائية التي يقوم بها المعهد القومي للتغذية، موضحًا أيضًا أن هذا المؤتمر، يساهم في تسليط الضوء على منهجيات البحث المبتكرة والممارسات القائمة على الأدلة التي تعالج تعقيدات السمنة وفقر الدم.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن سوء التغذية يُعد أحد العوامل الخطرة المسببة للإصابة بالأمراض غير السارية بالنظام الغذائي على صعيد العالم، حيث تتأثر كافة بلدان العالم بشكل أو أكثر من أشكال سوء التغذية، مشيرًا إلى أن مكافحة سوء التغذية بجميع أشكاله من أكبر التحديات الماثلة أمام الصحة العالمية، حيث تتسبب سوء التغذية في زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل الإنتاجية، وإبطاء عجلة النمو الاقتصادي، الأمر الذي يمكن أن يسهم في إدامة دورة الفقر واعتلال الصحة.
كما أضاف رئيس الهيئة أن سوء التغذية من أهم التحديات الصحية التي تواجه بلادنا، مما يُؤثر على صحه المواطنين وقدرتهم الإنتاجية، مؤكدًا أن المؤتمر يساهم في تقليل الفجوة بين البحث والممارسة، من خلال ربط نتائج الأبحاث بالتطبيقات العملية في مجال التغذية، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، لا تدخر جهدًا في المضي قدمًا بتحقيق أهداف الخطة القومية للتغذية، وذلك بالتصدي ومكافحة مشكلة سوء التغذية والانيميا.
ونوهت الدكتورة سحر صابر مدير المعهد القومي للتغذية، إلى أن المعهد يعد واحدًا من الوحدات المتميزة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث يعد صرح علمي متميز في مجال الغذاء والتغذية البحثي والتدريبي والخدمي، وذلك منذ إنشاؤه عام 1955 وإنضمامه إلي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عام 1975، كما أنه يشارك بشكل أساسي في وضع إستراتيجيات الغذاء والتغذية في مصر، كما أشارت إلى دوره التوعوي في نشر التوعية بين الأسر المصرية بالتغذية السليمة.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتسلم درع التكريم عنه الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة، وكذلك تم تكريم رئيس هيئة المستشفيات، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، والدكتورة عالية حافظ رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي، والدكتور معتز صالح مدير قسم التغذية بمنظمة اليونيسيف، والدكتورة راندا أبو النجا مسؤول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نغم عابد نائب رئيس هيئة
المستشفيات للبحوث التعليمية والتطبيقية، ومديري الهيئة السابقين، لما بذلوه من جهودٍ مثمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية غذاء امن وزارة الصحة معهد التغذية القومی للتغذیة الصحة والسکان سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تواصل أعمال المؤتمر الثالث لشباب الباحثين بكلية التربية بجامعة الغردقة
لليوم الثاني تتواصل أعمال المؤتمر العلمي الثالث لشباب الباحثين بكلية التربية جامعة الغردقة، حيث يناقش اليوم، الخميس، في الجلسة الحوارية الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تؤكد أهمية المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وبناء القدرات الإبداعية.
وأكد الدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي، وتبادل الخبرات بين شباب الباحثين، وتأهيل كادر من الباحثين الشباب لإدارة المؤتمرات العلمية بكفاءة، وتوجيه البحوث العلمية وفق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور أشرف محمود أحمد، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 200 باحث وباحثة من طلاب الدراسات العليا، ويناقش 16 ورقة بحثية في مختلف التخصصات، في المناهج وطرق التدريس، والصحة النفسية، وعلم النفس التربوي، وأصول التربية.
وقالت الدكتورة كريمة عبد اللاه، محمود وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن عددا من المحاور الرئيسية، منها المناهج الدراسية في عصر الرقمة، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات، والفكر التربوي المعاصر في عصر التحول الرقمي، والصحة النفسية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتوجهات الحديثة في الإدارة التربوية والتربية المقارنة.
وأضافت أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتطبيقاته في تعليم اللغات، والصحة النفسية وتحسين جودة الحياة، ويشارك فيها عدد كبير من الباحثين وطلاب الدراسات العليا.