9 مايو.. آخر موعد لتلقي طلبات استثناء «المنشآت والمطاعم السياحية» من دفع الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصرى، رئيس لجنة تسيير أعمال الغرفة، أعضائها من المنشآت المختلفة سرعة تقديم طلبات استثنائها من تطبيق الحد الأدنى للأجور المقرر بدء العمل به وتطبيقه إعتباراً من أول مايو 2024 والذي تم تحديده بنحو 6 آلاف جنيه.
وقال عادل المصري، رئيس لجنة تسيير أعمال الغرفة، أن الغرفة تناشد المنشآت الراغبة في تقديم طلب الاستثناء من قرار الحد الأدنى للأجور سرعة تقديم المستندات التي تستوجب إرفاقها مع طلب الاستثناء.
وأضاف المصرى ، أن آخر موعد لتلقى الطلبات مستوفاه وفقاً لتوجيهات وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية، والعمل هو يوم 9 مايو المقبل، حتى يتم إرسال هذه الطلبات بعد اعتمادها من الغرفة، إلى الإتحاد المصرى للغرف السياحية ليقوم بإرسالها مجمعة مع طلبات المنشآت الأخرى من الغرف الخمسة ، تنفيذاً لقرار الدكتور هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية ، رئيس المجلس القومى للأجور رقم (27) لسنة 2024 والمنشور بالوقائع المصرية العدد 83 بتاريخ 8 إبريل 2024 والذى نص فى مادته الأولى على أن ( يكون الحد الأدنى للأجر بالقطاع الخاص 6000ج ( ستة آلاف جنيه مصرى فقط لاغير ) وذلك إعتباراً من 1/5/2024 ومحسوباً على أساس الأجر المنصوص عليه فى البند (ج) من المادة (1) من قانون العمل شاملاً حصة صاحب العمل فى إشتراكات التأمينات الإجتماعية ).
وأوضح رئيس لجنة تسيير أعمال الغرفة، أن المادة الثانية من القرار الوزاري المشار إليه قد نص على التالي " أنه (حال تعرض المنشأة لظروف اقتصادية يتعذر معها الوفاء بالحد الأدنى للأجر، يجوز لها أن تتقدم بطلب الإستثناء من الإلتزام المشار إليه بالمادة الأولى طبقاً للقواعد والإجراءات الموجودة على الموقع الرسمى لكل من وزارتى التخطيط والتنمية الإقتصادية والعمل فى موعد غايته 15 مايو 2024 على أن يكون ذلك عن طريق الاتحادات التابعة لها).
وأشار المصرى ، إلى أن الغرفة قد أصدرت منشوراً عاماً إلى جميع أعضائها ، كما قامت بنشر هذه التعليمات عبر الصفحة الرسمية لها على الفيس بوك وعنوانها https://www.facebook.com/CTER.Egy/ حتى يمكن إطلاعهم بهذا القرار والإستثناء المسموح به ، وإنه لن يتم النظر في أي طلب مقدم دون وروده من قبل الإتحاد الراعي والمنظم للعمل لهذه المنشآت الصناعية والتجارية والسياحية ،وأن يتم التقديم وفقاً للمنظومة الواجب إتباعها فى حالة الرغبة فى بطلب الاستثناء، وكذلك المستندات المطلوب إرفاقها قبل الموعد المحدد وهى كالتالى :-
1- إستمارة البيانات التعريفية للمنشأة (وفقاً للنموذج المعد لذلك)
2- خطاب يتضمن مبررات التقدم بطلب الإستثناء
3- القوائم المالية لآخر 3 سنوات (الميزانيات كل ميزانية على حدي)
4- كشف الأجور الشهري للعاملين لمدة سنة ميلادية.
5- استمارة 2 تأمينات
6- السجل التجارى
7- البطاقة الضريبية
واختتم عادل المصرى، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، تصريحه ، مشدداُ على المنشآت أعضاء الغرفة، ضرورة تقديم طلب إستثنائها وفقاً للموعد المحدد هو 9 مايو 2024 وتسليمه للغرفة لاعتماده وإرساله للاتحاد المصرى للغرف السياحة، مشيراً إلى أن تعليمات وتوجيهات وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية، والعمل، تؤكد إنه لن يتم النظر في الطلبات المرسلة من قبل المنشأة إليهما مباشرة دون اعتمادها من الغرفة أو الشعبة المعنية والاتحاد التابع له، وكذلك عدم تلقي أية طلبات بعد الموعد المحدد له و12 مايو 2024 كحد أقصى من قبل الاتحادات المعنية الصناعية والتجارية والسياحية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تسيير أعمال المنشاة الحد الأدنى للأجور طلبات رئیس لجنة تسییر أعمال التخطیط والتنمیة الحد الأدنى مایو 2024
إقرأ أيضاً:
رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.
وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".
وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".
وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".
ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.
ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.
كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.
رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.