العثور على بقايا إنفلونزا الطيور في اللبن.. الغذاء والدواء تكشف مدى خطورة الأمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجزاء غير نشطة من فيروس إنفلونزا الطيور تم اكتشافها في الحليب المبستر المتعلق بقطعان الأبقار الحلوب في ثماني ولايات أمريكية، وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الزراعة أن هذه البقايا لا تشكل خطراً على صحة المستهلكين، موضحة أن عملية البسترة وتحويل أو تدمير اللبن من الأبقار المريضة تضمن سلامة إمدادات اللبن التجارية.
على الرغم من أن الفيروس قد تسبب في وفيات جماعية للطيور ومجموعات حيوانية أخرى، فإن الأعراض الشائعة في الأبقار الحلوب المصابة تتضمن انخفاضًا في كمية الحليب المنتجة وفقدان الشهية.
وتشير الأدلة العلمية إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس للبشر من خلال استهلاك الأطعمة المبسترة أو المعالجة بالحرارة بشكل صحيح، وتواصل إدارة الغذاء والدواء اختبار العينات في جميع أنحاء البلاد دون ذكر مصادر العينات الإيجابية.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور الحليب المبستر اللبن الحليب الغذاء والدواء السكر مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: ” الغذاء الملكي ” يكافح نوبات الشعور بالبرد المفرط والقشعريرة
دراسة: يسهم في زيادة الدورة الدموية وتوسيع الاوعية الدموية ويعزز تدفق الدم الى أطراف الجسم و ينشط الغدد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : يعاني بعض الأشخاص سواء ذكور او إناث من حساسية مفرطة تجاه الطقس البارد فيعانون من فرط الإحساس بالبرد وخصوصا في الأطراف اليدين والساقين وخصوصا المسنين والفتيات وقت الطمث .
وأفادت : قد تكون حساسية البرد أحد أعراض قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم أو انخفاض وزن الجسم أو نقص الحديد أو نقص فيتامين ب 12 أو الحمى أو الألم العضلي الليفي أو تضيق الأوعية الدموية ، و نتج عن دراسات سابقة ان الغذاء الملكي يزيد من الدورة الدموية المحيطية عن طريق تحفيز ارتخاء جدران الأوعية الدموية من خلال إنتاج أكسيد النيتريك فيؤدي الى اتساع الاوعية الدموية وزيادة تدفق الدم الى أطراف الجسم والجلد ووصول العناصر الغذائية التي تنتج السعرات الحرارية الى كل أجزاء الجسم ، كما ان العداء الملكي ينشط غدد الجسم بما في ذلك الغدة الدرقية التي تنشط التمثيل الغذائي وانطلاق الطاقة و الشعور بالدفء .
وأضافت : توثقت هذه النتائج من خلال كثير من الدراسات مثل ما اجراه البروفسيور نوريكو يامادا بكلية الطب جامعة ايهيم بمحافظة ماتسيوياما باليابان عام 2010 ، وشارك في الدراسة 24 طالبة لديهن حساسية تجاه البرد ، تناولن ثلث المجموعة الغذاء الملكي 1,4 جم يوميا وثلث اخر تناولن 2,8 جم منه يوميا و الثلث الأخير تناولن مكملا وهميا لمدة أسبوعين ، و خلالها كان يتم تقييم درجة الدفء والحساسية للبرد باستخدام استبيان. مع قياس درجة الحرارة الإبطية وديناميكيات تدفق الدم المحيطية ودرجة حرارة سطح جلد الإصبع والتغيرات بمرور الوقت في درجة حرارة سطح الجلد بعد الإجهاد البارد الخفيف قبل وبعد أسبوعين من تناول الغذاء الملكي.
واختتمت : أظهرت النتائج أن اليدين والقدمين وأسفل الظهر شعرت بالدفء بعد تناول الغذاء الملكي مع تفوق الجرعة العالية من الغذاء الملكي عن الجرعة الأقل ، ومن ثم استعادت مجموعة تناول الغذاء الملكي درجة حرارة سطح الجلد بسرعة بعد إجهاد بارد خفيف في حين كانت النتائج سالبة في مجموعة المكمل الوهمي.