اقتصادية النواب توافق على موازنة جهاز حماية المستهلك للعام المالي الجديد 2024 /2025
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم الاحد على موازنة جهاز حماية المستهلك للعام المالي الجديد 2024 /2025.
وطالب ابراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك خلال الاجتماع بتعديل قانون الجهاز للقضاء على المناطق الرمادية فى القانون و التى تسبب تعطيل عمل الجهاز.
وأشار " السجيني" إلى إنه تم التواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم و الادارة لتعزيز اعداد العاملين بالجهاز و زيادتها ، و وضع هيكل تنظيمي للجهاز.
ولفت إلى انه تم وضع شاشات تفاعلية داخل المراكز التجارية الكبيرة و المولات بالقاهرة و الجيزة ، يقوم من خلالها المستهلك بتسجيل شكوى تفاعلية عليها بمجرد خروجه من المحل الذى واجته به مشكلة .
وأكد النائب محمد سليمان رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ، إن هناك امور فى القانون يمكن الاختلاف على تفسيرها من شخص لاخر ، منها تعريف المستهلك نفسه.
و قال :" هناك دول كثيرة تعاني من مشكلة تعريف المستهلك ، ففرنسا على سبيل المثال طورت تعريف المستهلك 18 مرة ، و نحن يجب ان نبدأ من حيث انتهى الاخرين ، و ممكن يكون هناك ضبطية قضائية للجهاز و لكن بسبب التعريف لا يمكن تفعيلها ".
و قال مدير عام الشؤون المالية بجهاز حماية المستهلك إن موازنة العام الحالي بلغت 180 مليون جنيه ، وتم زيادتها فى الموازنة الجديدة الى 209 مليون جديد ، بنسبة 13 %.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك رئيس جهاز حماية المستهلك المناطق الرمادية حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مفاوضات قمة (أبيك) صعبة لكن هناك فرصة للتوصل إلى توافق حول الإعلان الختامي
موسكو-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن فرص التوصل إلى توافق بشأن الإعلان الختامي لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو هذا الأسبوع عالية جداً رغم صعوبة المفاوضات.
وقال السفير المتجول بالخارجية الروسية لقضايا مجموعة العشرين و”أبيك” مارات بيردييف لوكالة نوفوستي: “هناك مخاطر من ألا يتم اعتماد الإعلان الختامي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ”، مشيراً الى أن الاتفاق على النص ليس بالأمر السهل، ولكن فرص التوصل إلى توافق عالية.
وأوضح أن “مخاطر عدم تبني الوثيقة الختامية مرتبطة بأننا نعيش أصعب الأوقات الناجمة عن الخلافات الجيوسياسية التي وصلت إلى ذروتها ليس فقط بين روسيا والغرب، لكن بين مجموعة متنوعة من اللاعبين في الساحة العالمية الذين تختلف آراؤهم حول مستقبل النظام العالمي”.
وأفاد بوجود نهجين يتعارضان تماماً في بعض الأحيان، حيث يؤيد البعض تحرير العلاقات التجارية، فيما البعض الآخر يقيم حواجز جديدة، كما هناك من يريد تطوير الإدارة الدولية للموارد الرقمية والاعتماد على التشريعات الوطنية.
وتشهد بيرو حالياً أسبوع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ سيتكلل بقمة لقادة دول المنتدى يومي الجمعة والسبت المقبلين.