"الفاو" تسعى لإيصال المساعدات من الأعلاف الحيوانية إلى 2450 مزارعا في غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أنها تسعى منذ بدء إيصالها المساعدات في مطلع أبريل الجاري إلى تقديم حوالي 1500 طن من الأعلاف مبدئيا إلى 2450 مزارعا، وهو ما يكفي لتوفير الحليب لمدة 50 يوما تقريبا لجميع الأطفال دون سن 10 سنوات في غزة، مما يوفر حوالي 20 بالمائة من الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، نجحت منظمة الأغذية والزراعة في مطلع أبريل الحالي في إدخال العلف الحيواني لأول مرة إلى قطاع غزة منذ تصاعد الأعمال العدائية، ليحصل أكثر من 1600 مزارع ومربي حيوانات حتى 11 أبريل الجاري على جوال يزن 50 كيلوجراما من الأعلاف الحيوانية، ذلك العلف الحيواني هو جزء مما تمكنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من إيصاله بعد طول انتظار منذ بدء التصعيد في القطاع.
وذكرت "الفاو" أن تلك الندرة في الأعلاف الحيوانية، تسببت في انهيار سلاسل القيمة الزراعية الغذائية، مما ساهم في التدهور السريع لانعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة، مع تخييم شبح المجاعة على شمال غزة.
وأشارت المنظمة إلى أنه في خضم الصراع المستمر، تم ذبح أو استهلاك أو فقدان حوالي 55 في المائة من الماشية المنتجة للحوم والألبان في غزة، ولم يبق سوى 45 في المائة من الماشية الصغيرة كالأغنام والماعز أي ما يعادل حوالي 30 ألف رأس، حتى شهر مارس 2024.
يُشار إلى أنه قبل 7 أكتوبر، كان منتجو الأغذية في غزة قادرين على تحقيق الاكتفاء الذاتي للقطاع تقريبا من البيض والحليب والدواجن واللحوم الحمراء والأسماك والخضروات والفواكه، وهي عناصر لا غنى عنها لنظام غذائي صحي ومغذي، وخاصة للأطفال، ومن غير العملي استيرادها كمساعدات غذائية، والآن لا يوجد ما يكفي لإطعامهم بسبب نقص الأدوية البيطرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ا المساعدات الحليب الاعلاف منظمة الصحة العالمية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب
يبدأ منتخب تونس للشباب (تحت 20 عامًا) مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق اليوم الأحد في مصر، وتستمر حتى 18 مايو/آيار المقبل، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم الإفريقية.
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشبابويتنافس نسور قرطاج في المجموعة الثانية مع المغرب، نيجيريا، وكينيا، طامحين للوصول إلى نصف النهائي، من أجل بلوغ مونديال الشباب المقرر في تشيلي.
وصعد منتخب تونس للبطولة بسيناريو مثير، بعد احتلاله المركز الثالث في تصفيات شمال إفريقيا، خلف مصر والمغرب، حيث حصل على بطاقة النهائيات، بعد انسحاب كوت ديفوار من الاستضافة، ونقل المنافسات إلى مصر.
وحققت تونس فوزين على ليبيا والجزائر في التصفيات، لكنها أظهرت ثغرات دفاعية، حيث سجلت 5 أهداف واستقبلت مثلها.
وتُعد هذه المشاركة التاسعة لتونس في بطولة إفريقيا للشباب، إذ بدأت رحلتها عام 1979، ووصلت للنهائي عام 1985، لكنها خسرت حينها أمام نيجيريا.
كما بلغت تونس نصف النهائي مرتين، وخاضت 36 مباراة إجمالا في المسابقة، وحققت الفوز في 8، والتعادل في 17، بينما خسرت 11 مواجهة، وسجلت 28 هدفًا، مقابل 39 في شباكها.
ويراهن نسور قرطاج على لاعبين مثل خليل العياري (20 عامًا)، جناح الملعب التونسي، المعروف بالسرعة والمراوغة، ولؤي بن فرحات (18 عامًا)، لاعب وسط كارلسروه الألماني، ويوسف بشة، جناح الصفاقسي، المميز بالتسديدات القوية.
ويقود المنتخب التونسي المدرب مجدي تراوي، نجم الترجي السابق، الذي يعتمد خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الهجمات المرتدة، مرونة التمركز، والضغط العالي، لتحقيق التوازن بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي.