بوابة الفجر:
2025-03-04@16:58:50 GMT

هل يساعد الأسبرين في الوقاية من السرطان؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

تشير الأبحاث الحديثة المنشورة في مجلة "السرطان" إلى أن الأسبرين قد يكون له دور في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه. 

ووجدت الدراسة أن مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين تناولوا الأسبرين كان لديهم انتشار أقل للمرض إلى الغدد الليمفاوية مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الدواء. 

ويبدو أن الأسبرين يعزز جهاز المناعة في الجسم، ويساعد في تعقب الخلايا السرطانية ويضيف هذا الاكتشاف الواعد إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن الأسبرين يمكن أن يكون أكثر من مجرد مسكن للألم أو وقائي من الأزمة القلبية.

الدور المحتمل للأسبرين في الوقاية من السرطان

في الولايات المتحدة، يتناول ملايين البالغين الأسبرين يوميًا لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومع ذلك، أشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام الأسبرين بانتظام قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان أو الوفاة بسببها.

وأوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية (USPSTF) في أبريل 2016، أنه بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن استخدام الأسبرين للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم. 

واستندت هذه التوصية إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى إمكانات الأسبرين في الوقاية من السرطان.

وقد أكدت إحدى هذه الدراسات التي نشرت في مجلة Nature Review Cancer والتي أجراها أندرو تشان، دكتوراه في الطب، وزملاؤه من كلية الطب بجامعة هارفارد على أهمية هذه التوصية، ووصفوها بأنها "خطوة أولى حاسمة" نحو تحقيق إمكانات الأسبرين للوقاية من السرطان على نطاق أوسع.

وفقا لروبرت س. بريسالير، دكتوراه في الطب، وأستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية في إم دي أندرسون، فإن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملليغرام) يوميا قد يحمي من العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي يصعب علاجها.

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن استخدام الأسبرين على المدى الطويل يمكن أن يقلل من معدلات الإصابة بالسلائل القولونية والمستقيمية السابقة للتسرطن وآفات البروستاتا. 

كما إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 50٪.

تشير الأبحاث التي أجرتها مجلة علم الأورام السريرية إلى أن مرضى سرطان الثدي الذين تناولوا الأسبرين يوميًا لمدة ثلاث إلى خمس سنوات كانوا أقل عرضة بنسبة 60٪ لتكرار المرض وأقل عرضة للوفاة بسببه بنسبة 71٪. قد يبطئ الأسبرين أيضًا انتشار سرطان الرئة بنسبة 20% إلى 30% ويقلل الوفيات بسرطان المعدة بنسبة 31% إذا تم تناوله يوميًا لأكثر من عشر سنوات.

آلية فعالية الأسبرين

يعمل الأسبرين على تقليل الالتهابات المزمنة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تطور وانتشار الخلايا السرطانية في حين أن الالتهاب هو استجابة طبيعية للمرض أو الإصابة، فإن الالتهاب المزمن يمكن أن يخلق بيئة تعزز نمو السرطان يمنع الأسبرين إنتاج الإنزيمات التي تزيد الالتهاب في الجسم، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان أو يبطئ انتشار المرض.

في حين أن إمكانات الأسبرين في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان واعدة، فمن المهم النظر في المخاطر المرتبطة باستخدامه على المدى الطويل يمكن أن يزيد الأسبرين من خطر النزيف الداخلي، خاصة بين كبار السن، أو أولئك الذين لديهم تاريخ من القرحة، أو أولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم فی الوقایة من خطر الإصابة من السرطان یمکن أن یومی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني

المناطق_متابعات

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.

أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًا

يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • الميثانول الإلكتروني.. كيف يتم إنتاجه وهل يساعد في خفض الكربون؟
  • مسلسل الكابتن الحلقة 4.. أحمد عبد الوهاب يساعد أكرم حسني ليتخلص من أول روح
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • تامر شلتوت يساعد المداح في مواجهة "بنات إبليس"
  • مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
  • الوقاية المدنية تنفذ أزيد من 61 ألف تدخل بجهة بني ملال-خنيفرة خلال سنة 2024
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم