تعتبر الصحة الجسدية أحد أهم أبعاد الصحة الشاملة، حيث تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والعملية اليومية للأفراد. يعتمد الحفاظ على الصحة الجسدية على مجموعة من العوامل الرئيسية، منها اللياقة البدنية والتغذية الصحية. في هذا المقال، سنستكشف أسس اللياقة والغذاء الصحي وأهميتهما في تعزيز الصحة الجسدية في حياتنا اليومية.

أهمية اللياقة البدنية:

تعتبر اللياقة البدنية من العوامل الأساسية في الحفاظ على الصحة الجسدية. تساعد التمارين الرياضية الدورية على تقوية العضلات وتحسين القدرة البدنية وزيادة مرونة الجسم. كما تسهم اللياقة البدنية في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض السكري والسمنة.

الأنشطة البدنية في الحياة اليومية:

يمكن للأنشطة البدنية أن تكون جزءًا من حياة الأفراد اليومية بشكل طبيعي وممتع، مثل المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، وممارسة الألعاب الرياضية. يُنصح بممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، وتنويعها لتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة وتحديد الأهداف المناسبة لكل فرد.

أهمية التغذية الصحية:

تلعب التغذية الصحية دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة الجسدية وزيادة مقاومة الجسم للأمراض. يجب أن تشمل النظام الغذائي المتوازن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المضافة.

الأسس الأساسية للتغذية الصحية:تناول الفواكه والخضروات بانتظام للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.الاعتماد على مصادر البروتين الصحية مثل اللحوم النباتية والأسماك والبيض والمكسرات.تجنب تناول الأطعمة المصنعة والمعالجة والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة.شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم.

تعتبر اللياقة البدنية والتغذية الصحية أسسًا أساسية في تعزيز الصحة الجسدية والمحافظة على العافية العامة. يجب على الأفراد أن يتبنوا أسلوب حياة صحي ونشيط يشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي والمتوازن. بتطبيق هذه الأسس في حياتنا اليومية، يمكننا الاستمتاع بصحة جيدة وحياة نشيطة وإيجابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة الجسدية الصحة جودة الحياة اللیاقة البدنیة الصحة الجسدیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الاعتماد والرقابة يؤكد على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بالقطاع الصحي

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن النظام الصحي المصري يشهد تحولا غير مسبوقا في السنوات الأخيرة بهدف مواكبة ما وصل اليه العالم في حوكمة النظم الصحية وذلك من خلال إنشاء كيانات مصرية مستقلة بالجمهورية الجديدة.

وأشار خلال كلمته بالمنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي والذي تنظمه المعهد القومة للحوكمة والاستدامة والأمانة الطبية بمجلس الوزراء المصري ووزارتي: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان، ان هذه المعايير تضمن فصل تقديم الخدمة الصحية، باختلاف أنواعها والقطاعات التابعة لها، عن تمويلها وعن مراقبة أدائها وجودتها، تتمثل في هيئات التأمين الصحي الشامل: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشاملUHIA، والهيئة العامة للرعاية الصحيةEHA، فضلا عن هيئتي: الدواء المصرية EDA، والهيئة المصرية للشراء الموحدUPA، المسئولتين عن سلاسل الامداد للدواء والمستلزمات الطبية للمنظومة الصحية، وكيان آخر معني بتدريب العناصر البشرية للنظام بكافة طوائفها ووضع الأدلة الاسترشادية للممارسات الاكلينيكية وهو المجلس الصحي المصريEHC، .

وتابع: وذلك مع وجود وزارة الصحة كجهة واضعة للخطط والاستراتيجيات ومسئولة عن خدمات الصحة العامة والوقائية كعناصر أساسية للأمن القومي فضلا عن دورها الرئيسي في تنسيق العمل ما بين الجهات المختلفة، مشيرا إلى أن تقسيم الأدوار بهذا الشكل هو ما جعل الحوكمة الرشيدة للمنظومة الجديدة واقعا قابل للتطبيق..

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال الجلسة النقاشية الأولى بالمؤتمر، أن الحوكمة الرشيدة للنظام الصحي تستهدف تعزيز الشفافية في إدارة الموارد واتخاذ القرارات عبر آليات للمساءلة ومراقبة الأداء، الى جانب تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان سلامة المرضى من خلال تطوير معايير الجودة ومراقبة الأداء، وتخطيط مستدام للموارد المالية والبنى التحتية بما يضمن استدامة النظام.

شارك بالجلسة النقاشية كل من الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والأستاذ الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، والدكتور احمد صيام، ممثلا للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وقام بإدارة الجلسة الدكتور أحمد وحيد، المستشار في إدارة المستشفيات.

ولفت إلى أن الحوكمة تشمل أيضا تشجيع المشاركة الفعّالة للمجتمع والمرضى في صنع القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية، وهو ما تعززه الأدوار الأساسية التي تقوم بها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية سواء بدءا من اصدار وتطوير معايير الجودة لمختلف أنواع المنشآت الصحية واعتمادها دوليا أو من خلال الدور الرقابة الذي يضمن استدامة نظم الجودة وتطبيق المعايير على ارض الواقع بعد الاعتماد أو مستوى رضا العاملين والمتعاملين مع المنشآت المعتمدة وقياس تجربة المريض أثناء تلقيه الخدمة والمقارنة الدورية بالنسب العالمية في هذا الإطار وفقا لمنهجيات علمية معتمدة دوليا.

وأشار إلى الدور الهام للتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والابتكار بالقطاع الصحي في تعزيز الحوكمة مستعرضا أوجه هذا الاستخدام من إنشاء سجلات الكترونية للمرضى تسمح بتخزين ومشاركة معلومات المرضى بشكل آمن وفعال، وامكانية تقديم رعاية صحية عن بعد، واستخدامات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية، وتحليل البيانات الضخمة لتحسين التشخيص والتنبؤ بالأمراض وتحسين العلاج.

وأوضح طه جهود الدولة في بناء الخطط المستقبلية في قطاع الصحة باستخدام احدث نظم تحليل البيانات خاصة مع توفير المبادرات الرئاسية في مجال الصحة لمعلومات ومؤشرات هامة من خلال المسوحات الميدانية، وافتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة واستخدامها لتحسين الخدمات واتخاذ قرارات مستنيرة.

وتابع: ان معايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمعتمدة دوليا من "الاسكوا" تضمن تحقيق عنصري الكفاءة effectiveness والفاعلية efficiency كأساس لاستدامة الحوكمة بالمنشآت الصحية المعتمدة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد في تحقيق أفضل النتائج بما يراعي طبيعة القطاع الصحي المختلفة عن أي قطاع آخر خاصة في ظل تعدد وتشابك العلاقات داخل المنشأة الصحية والمحرك الإنساني كأساس لجميع الإجراءات والعمليات.

وعلى هامش المؤتمر، قام الدكتور احمد طه بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان يستهدف تدريب كوادر العاملين من بوزارة الصحة والسكان على معايير الجودة والحوكمة الاكلينيكية.

شارك كذلك بحضور المنتدى الأول للقطاع الصحي الدكتورة آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس ادارة الهيئة، د.نانسي عبد العزيز، المدير التنفيذي للهيئة.

المنتدى كان بحضور د.خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، د.هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، د.اشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، د.محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، د.حسام المصري، رئيس أمانة مجلس الوزراء للشئون الطبية.

مقالات مشابهة

  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
  • رئيس الاعتماد والرقابة يؤكد على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بالقطاع الصحي
  • وزيرا الصحة والتخطيط يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل/عاجل
  • وزيرة التخطيط تفتتح المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية بقيمة 2.88 مليون يورو
  • «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»
  • انطلاق فعاليات عالم دبي للرياضة بدورته الأضخم والأفضل والأكثر تنوعاً
  • مؤتمر الصحة والتنمية المستدامة يوصي بضرورة تعزيز الحوكمة في القطاع الصحي
  • الذكاء الاصطناعي (AI) وأهميته في حياتنا اليومية