بغداد.. تفاصيل مشاركة وفد المملكة في أعمال مؤتمر العمل العربي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
رأس نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ 50 لمؤتمر العمل العربي، الذي بدأت أعماله اليوم 27 أبريل 2024، في مدينة بغداد بجمهورية العراق، بحضور ومشاركة وزراء العمل ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية في 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور رئيس مجلس الوزراء راعي المؤتمر المهندس محمد شياع السوداني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جلبيرت هونجبو.خلال افتتاح مؤتمر العمل العربي .. #الجامعة_العربية: الاحتلال يسعى لسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني#اليوم | #فلسطين | #غزة https://t.co/mHBMAi7IrC— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2024استراتيجية سوق العملوألقى الدكتور أبوثنين خلال الجلسة العامة للمؤتمر كلمة أكد فيها أهمية التأهيل والتدريب الموجّه والمبكر لسوق العمل والذي يركز على المهارات الفنية والشخصية والاجتماعية وأنماط العمل الحديثة، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة، وبدعم من القيادة الرشيدة، أولت اهتماماً بالغاً للاستثمار في تنمية الموارد البشرية من خلال برامج الرؤية واستراتيجية سوق العمل ومبادراتها.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركةالغامدي: "الموارد البشرية" نجحت في توفير تجربة رقمية فريدة للمستفيدينأمير الشرقية يستقبل معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركةوأشار إلى مبادرة الوزارة في عقد المؤتمر الدولي لسوق العمل بشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، ومشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصّصين بهدف استشراف المتغيرات المستقبلية لسوق العمل والتخطيط لها.مؤتمر العمل العربيومن المقرر أن يناقش المشاركون في المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى 4 مايو الجاري، تقرير المدير العام للمنظمة بعنوان: "مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية"، كذلك القضايا التي تخص العمل العربي، والملفات التنظيمية الخاصة بآليات عمل المنظمة، إضافة إلى مناقشة الترتيب والتنسيق للمشاركة العربية في فعاليات مؤتمر العمل الدولي القادم الذي تنظمه منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، المُقرر انعقاده في جنيف.
يذكر أن منظمة العمل العربية هي إحدى منظمات جامعة الدول العربية، وأُنشئت عام 1965م، وتُعد أول منظمة عربية متخصصة تعنى بشؤون العمل والعمال على صعيد الوطن العربي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مؤتمر العمل العربي بغداد الموارد البشرية مؤتمر العمل العربی الموارد البشریة منظمة العمل
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماعًا لاستعراض أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية بالمنطقة 28 أبريل 2025 - 3:08 مساءً نائب أمير منطقة مكة المكرمة يشهد حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة جدة 28 أبريل 2025 - 12:21 صباحًاوأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.