الماء ضروري للحفاظ على جسمك يعمل بشكل صحيح. وله العديد من الأدوار المهمة، بما في ذلك نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلاياك، وطرد البكتيريا من المثانة، والمساعدة على الهضم ومنع الإمساك، وإعادة ضغط الدم إلى طبيعته وتنظيم درجة حرارة الجسم، فضلًا عن توسيد المفاصل وحماية الأعضاء والأنسجة وباختصار، الماء بمثابة البطل الخارق لجسمك، حيث يجعل كل شيء يسير بسلاسة.

كم تحتاج من الماء؟

وفقًا لـ Harvard Health، يبلغ متوسط ​​استهلاك الماء اليومي للرجال نحو 15.5 كوبًا (قريبة قليلًا من 4 لتر)، بينما يصل للنساء نحو 11.5 كوبًا (أكثر من 3 لتر يوما). 

ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك بحاجة إلى شرب الكثير من الماء العادي كل يوم لا يشمل إجمالي كمية المياه التي تتناولها الماء الذي تشربه فحسب، بل يشمل أيضًا الماء الذي تحصل عليه من المشروبات ومصادر الطعام الأخرى مثل القهوة والشاي والعصير والفواكه والخضروات. 

ولاحظ أيضًا أنه يجب عليك دائمًا شرب أكثر من 2 لتر من الماء يوميًا للحفاظ على أداء الجسم الصحي.

العوامل التي تؤثر على احتياجاتك المائية

مستوى النشاط: إذا كنت تتعرق كثيرًا بسبب ممارسة الرياضة، فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء لتعويض ما فقدته هذا ينطبق بشكل خاص على أنشطة مثل الماراثون أو التدريبات الطويلة.

درجات الحرارة الخارجية: عندما يكون الجو حارًا بالخارج، فمن المحتمل أن تجد نفسك تشعر بالعطش بشكل أسرع. وذلك لأن جسمك يحتاج إلى المزيد من الماء ليظل باردًا.

الصحة العامة والأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية والأدوية على كمية المياه التي تحتاجها. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو القلب، أو إذا كنت تتناول أدوية معينة، فقد تحتاج إلى ضبط كمية المياه التي تتناولها.

العمر: مع تقدمك في السن، قد لا تشعر بالعطش كما اعتدت عليه يمكن أن يكون هذا مشكلة إذا كنت لا تنتبه إلى كمية المياه التي تشربها، خاصة إذا كنت تتناول أدوية تجعلك تفقد السوائل.

كيفية حساب استهلاكك اليومي من الماء

نظرًا لعدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فمن الأفضل مراجعة طبيبك لمعرفة كمية المياه المناسبة لك، اضبط بناءً على احتياجاتك الفردية. 

وإذا كنت تعاني من أي مرض يتطلب منك شرب كميات أقل من الماء، فتجنب اتباع الإرشادات العامة واشرب بقدر ما ينصح به الطبيب. 

وإذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فإنك تخاطر بالإصابة بالجفاف، كما تشمل بعض العلامات التحذيرية للجفاف البول الأصفر الداكن والضعف وانخفاض ضغط الدم والدوخة والارتباك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کمیة المیاه التی من الماء الماء ا إذا کنت

إقرأ أيضاً:

خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً

أميرة خالد

أكد خبراء في طب النوم أن توقيت القيلولة قد يؤثر سلبًا في جودة النوم الليلي، على الرغم من كونها وسيلة فعالة لمقاومة التعب واستعادة النشاط.

وقال الدكتور راج داسغوبتا، اختصاصي طب النوم، إن القيلولة لا تُعوّض النوم الليلي، لكنها قد تُخفف من آثار الإرهاق المؤقت إذا أُخذت في التوقيت المناسب.

وأوضح أن أسوأ وقت للقيلولة هو بعد الساعة الثالثة عصرًا، إذ يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً.

وأشار إلى أن أفضل توقيت للقيلولة هو ما بين الساعة 12 ظهرًا والثانية بعد الظهر، وهو الوقت الذي ينخفض فيه النشاط الطبيعي للجسم.

كما أوضح أن القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة، مؤكدًا أن النوم لفترة أطول يزيد من احتمال الدخول في مراحل النوم العميق، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتشوش الذهني بعد الاستيقاظ.

وحذر من أن القيلولات الطويلة قد ترتبط بمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، وقد تكون مؤشرًا على وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى

مقالات مشابهة

  • الرجل والمرأة في الإسلام.. بين تساؤلات الماضي والحاضر
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • أكاذيب الهلالي على الحجاب
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية