ما هي كمية الماء المناسبة للجسم يوميا؟.. أكثر من 3 لتر يوميا (الرجل غير المرأة)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الماء ضروري للحفاظ على جسمك يعمل بشكل صحيح. وله العديد من الأدوار المهمة، بما في ذلك نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلاياك، وطرد البكتيريا من المثانة، والمساعدة على الهضم ومنع الإمساك، وإعادة ضغط الدم إلى طبيعته وتنظيم درجة حرارة الجسم، فضلًا عن توسيد المفاصل وحماية الأعضاء والأنسجة وباختصار، الماء بمثابة البطل الخارق لجسمك، حيث يجعل كل شيء يسير بسلاسة.
وفقًا لـ Harvard Health، يبلغ متوسط استهلاك الماء اليومي للرجال نحو 15.5 كوبًا (قريبة قليلًا من 4 لتر)، بينما يصل للنساء نحو 11.5 كوبًا (أكثر من 3 لتر يوما).
ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك بحاجة إلى شرب الكثير من الماء العادي كل يوم لا يشمل إجمالي كمية المياه التي تتناولها الماء الذي تشربه فحسب، بل يشمل أيضًا الماء الذي تحصل عليه من المشروبات ومصادر الطعام الأخرى مثل القهوة والشاي والعصير والفواكه والخضروات.
ولاحظ أيضًا أنه يجب عليك دائمًا شرب أكثر من 2 لتر من الماء يوميًا للحفاظ على أداء الجسم الصحي.
العوامل التي تؤثر على احتياجاتك المائيةمستوى النشاط: إذا كنت تتعرق كثيرًا بسبب ممارسة الرياضة، فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء لتعويض ما فقدته هذا ينطبق بشكل خاص على أنشطة مثل الماراثون أو التدريبات الطويلة.
درجات الحرارة الخارجية: عندما يكون الجو حارًا بالخارج، فمن المحتمل أن تجد نفسك تشعر بالعطش بشكل أسرع. وذلك لأن جسمك يحتاج إلى المزيد من الماء ليظل باردًا.
الصحة العامة والأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية والأدوية على كمية المياه التي تحتاجها. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو القلب، أو إذا كنت تتناول أدوية معينة، فقد تحتاج إلى ضبط كمية المياه التي تتناولها.
العمر: مع تقدمك في السن، قد لا تشعر بالعطش كما اعتدت عليه يمكن أن يكون هذا مشكلة إذا كنت لا تنتبه إلى كمية المياه التي تشربها، خاصة إذا كنت تتناول أدوية تجعلك تفقد السوائل.
كيفية حساب استهلاكك اليومي من الماءنظرًا لعدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فمن الأفضل مراجعة طبيبك لمعرفة كمية المياه المناسبة لك، اضبط بناءً على احتياجاتك الفردية.
وإذا كنت تعاني من أي مرض يتطلب منك شرب كميات أقل من الماء، فتجنب اتباع الإرشادات العامة واشرب بقدر ما ينصح به الطبيب.
وإذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فإنك تخاطر بالإصابة بالجفاف، كما تشمل بعض العلامات التحذيرية للجفاف البول الأصفر الداكن والضعف وانخفاض ضغط الدم والدوخة والارتباك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کمیة المیاه التی من الماء الماء ا إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.