الجزيرة:
2025-04-29@06:17:49 GMT

كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟

تعتبر عادة قضم الأظافر لدى الطفل من العادات السيئة الشائعة، وقد تلازمه حتى الكبر إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة. مما يشعر الآباء والأمهات بالقلق بشأن سلوك طفلهم، كونه قد يشير إلى مشاكل نفسية وسلوكية، مثل العصبية والقلق.

أسباب نفسية لقضم الطفل أظافره

وتؤكد اختصاصية علم نفس الأطفال والمراهقين الدكتورة ماريا جبور -في حديثها للجزيرة نت- وجود أسباب نفسية لظاهرة قضم الطفل لأظافره، بسبب معاناته من مشكلة ما، فيتعامل مع الأحداث بطريقة مختلفة بهدف تهدئة نفسه، أو التعبير عن غضبه بأسلوب مختلف، ويجب معرفة السبب الحقيقي قبل بدء العلاج، وتاليا أهم الأسباب:

الشعور بالقلق من أكثر الأسباب الشائعة لبدء الطفل بعادة قضم الأظافر (شترستوك) التغيير المفاجئ: الشعور بالقلق من أكثر الأسباب الشائعة، لبدء الطفل قضم الأظافر، فمثلا عندما يذهب إلى مدرسة جديدة أو ينتقل إلى منزل آخر، أو عند الانفصال عن الأم، أو عند رفض إحضار لعبة ما له.

وهنا من المهم منحه الكثير من الطمأنينة والاهتمام، حتى يعتاد على الوضع الجديد. فحدوث تغيير جذري في حياة الطفل يؤدي إلى هذه الحالة السلوكية. الاسترخاء: هنالك من يتجه إلى هذه الحيلة لينام ويشعر بالاسترخاء، فيقضم أظافره ليرتاح ويهدأ. السلوك المكتسب: إذا لاحظ الطفل أن أحد الوالدين أو مقدم الرعاية الأساسي أو الأخ يعض أظافره كثيرا، فقد يحاول محاكاة هذا السلوك. اضطرابات الصحة العقلية: قد يكون قضم الأظافر مظهرا سلوكيا لبعض الحالات النفسية الأساسية. ومن أمثلة ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب قلق الانفصال، واضطراب التحدي المعارض. وقد يعاني بعض الأطفال الصغار من قضم الأظافر المزمن، بسبب حالة سلوكية تسمى السلوك المتكرر الذي يركز على الجسم. وجود خلافات عائلية: مثل طلاق الوالدين، أو كثرة المشاكل المنزلية، مما يسبب أزمة نفسية عند الطفل. تعرض الطفل للعنف الأسري أو الإهمال من قبل والديه: وغالبا ما تظهر علامات التوتر والقلق والخوف عند الأطفال المعنّفين أسريا وأبرز هذه العلامات قضم الأظافر، وقد يلجأ الطفل أيضا إلى قرص نفسه أو تقطيع شعره، إضافة إلى التبول اللاإرادي.
تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر يجعله يمل لأنه لا يجد ما يقضمه (شترستوك) طرق لمنع الظاهرة وعلاجها

وتحذر الاختصاصية جبور من اتباع أساليب التوبيخ اللامتناهي للطفل، والمحاضرات الطويلة والصراخ عليه واللجوء للعقوبات، فهذه الأساليب لن تشجع الطفل على التوقف عن قضم أظافره. وفي الواقع، قد يؤدي الاهتمام السلبي إلى جعل الطفل أكثر تصميما على القيام بهذه العادة، وتدني شعوره باحترام الذات.

وبحسب جبور، يوجد عدة طرق لعلاج ومنع هذه الظاهرة، لكنها تحذر من أنه لا يمكن التعامل مع هذه العادة بالعنف، لأن هذا يسبب مشاكل نفسية عديدة، وهذا يتطلب إستراتيجيات خاصة، مع مستوى عال من ضبط النفس لحل هذه المشكلة، ومنها:

تقليم وقص الأظافر: من الضروري الحرص على تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر، وهذا الأمر يجعله يمل، لأنه لا يجد ما يقضمه. وهذا يضمن عدم وصول الجراثيم والفطريات لجسمه. الأمان وتنبيه الطفل: يجب التحدث مع الطفل -من عمر 4 سنوات- أن هذه العادة لها أضرار صحية، ويجب حضنه والتكلم معه بلطف وود، وليتقبل النصيحة يجب أن يشعر الطفل أن أهله إلى جانبه ليحس بالأمان. وفي كل مرة يرى الأهل الطفل يعض أظافره، يجب تذكيره بأفعاله ليتوقف، ويمكن استخدام رمز سري أو إجراء، مثل صافرة، لتنبيهه، مما يجعل الطفل الصغير يدرك أفعاله إذا كان يميل لقضم أظافره. تشجيع التواصل: إذا شعر الأهل أن الطفل يعض أظافره بسبب القلق، فيجب التحدث معه وتعليمه كيف يتواصل مع والديه متى شعر بالقلق. كما يمكن الحصول على مساعدة أفراد الأسرة، أو إشراك خبير لتحقيق نتائج أفضل. المدح والمكافأة: من المعروف أن الأطفال يحبون المدح والمكافأة، وهذه حيلة يمكن استخدامها، فعندما يتوقف عن قضم أظافره لفترة من اليوم يمكن منحه بعض قطع الحلوى أو اصطحابه إلى مكان يحبه. تقديم أنشطة بديلة: يجب كسر حاجز الملل عند الطفل بجعله ينغمس بأنشطة مختلفة وممتعة مثل التلوين والرسم أو المعجون أو المكعبات. طلاء الأظافر الرادع لقضم الأظافر: هناك بعض أنواع طلاء الأظافر غير السامة، التي تمنع قضم الأظافر بسبب طعمها غير المستساغ. ويجب التحدث مع الطبيب قبل تجربة طلاء الأظافر، فقد لا تكون جميعها مناسبة للأطفال.
يجب كسر حاجز الملل عند الطفل بجعله ينغمس بأنشطة مختلفة وممتعة مثل التلوين والرسم أو المكعبات (شترستوك) 3 إستراتيجيات مهمة

ويشير موقع "هيلث لاين" إلى أن 30-60% من الأطفال والمراهقين يعضون أظافرهم، فطفلك ليس الوحيد، وليس حالة نادرة، وتظهر بعض الأبحاث أن قضم الأظافر قد يكون له عوامل وراثية أيضا، وقد يقضم طفلك أظافره لكسب الانتباه (وإن كان سلبيا) الذي يحصل عليه عندما تصر عليه ليتوقف.

وينصح الخبراء الوالدين باستخدام بعض الإستراتيجيات لتقليل هذه العادة لدى الطفل، وهي:

تعليم الطفل طرقا للتحكم بالتوتر، مثل الضغط على العضلات ثم إراحتها، أو التنفس العميق، أو القيام بتمارين تعتمد على اليقظة. عدم توبيخ الطفل أو معاقبته على قيامه بهذا السلوك، إذ قد يزيد الأمر سوءا كردة فعل. ملاحظة استعداد الطفل النفسي لتعديل السلوك، إذ إن تعرضه للمضايقات قد يشكل سببا وجيها لمواصلتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قضم الأظافر هذه العادة

إقرأ أيضاً:

5 علامات تدلّ على الإصابة بالتوحد عند النساء ... هل تعانين منها؟

كشف أستاذ واستشاري الطب النفسي في المملكة المتحدة وكندا، البروفيسور أحمد حنكير، خمس علامات رئيسيّة تشير إلى الإصابة بإضطراب طيف التوحد ASD لدى النساء، حيث تختلف أعراض التوحد بين النساء والرجال، مما يجعل تشخيصه لدى النساء أكثر تعقيداً. علامات التوحد عند النساء 


1. السلوك التحفيزي الذاتي (Stimming):
يتضمن هذا السلوك حركات متكررة مثل التأرجح، وقضم الجلد، أو لفّ الشعر، ويُستخدم كآلية تهدئة، لمواجهة المحفزات الحسية أو المشاعر القوية.
توضح الدكتورة كيم سيج، أخصائية علم النفس في كاليفورنيا، أن "الجميع قد يقوم بسلوكيات تحفيزية إلى حد ما، لكن التكرار المفرط قد يكون علامة على التوحد".

2. خلل التنظيم العاطفي والانفجارات (Meltdowns):
تعاني العديد من النساء المصابات بالتوحد من صعوبة في تنظيم المشاعر، مما قد يؤدي إلى نوبات بكاء أو صراخ أو حتى سلوك عدواني. وغالباً ما يُساء تفسير هذه الانفجارات ويتم تشخيصها بأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري.

3. الإخفاء أو التمويه (Masking):
تلجأ كثير من النساء إلى تقليد السلوكيات الاجتماعية، وإخفاء أعراض التوحد للاندماج مع الآخرين، مما يجعل اكتشاف التوحد أكثر صعوبة. وقد يؤدي هذا التمويه إلى استنزاف نفسي شديد.

4. الحساسية الحسية:
تشعر النساء المصابات بالتوحد بعدم الراحة تجاه بعض أنواع الأقمشة أو عند مواجهة روائح قوية مثل رائحة البنزين. وقد يرفضن ارتداء أقمشة معينة، أو يشعرن بالإرهاق في البيئات المزدحمة بالضوضاء. بدوره، وصف الدكتور سوهوم داس، الطبيب النفسي الجنائي، هذه الحالة بأنها "فرط حساسية تجاه المحفزات الحسية مثل الأصوات أو الروائح التي قد لا تزعج الآخرين، أو الأضواء الساطعة".

5. الاهتمامات المكثفة:
تميل النساء المصابات بالتوحد إلى التعلق الشديد باهتمامات معينة تبدو طبيعية في ظاهرها، لكنها تتسم بتركيز عالٍ وشغف مفرط، مثل الولع بالأدب أو الحيوانات أو الشخصيات العامة. ويؤكد البروفيسور حنكير أن الفرق بين الاهتمام الطبيعي والاهتمام المرتبط بالتوحد يكمن في شدته وتحوله إلى حاجة ملحّة

مقالات مشابهة

  • طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
  • 5 علامات تدلّ على الإصابة بالتوحد عند النساء ... هل تعانين منها؟
  • عادة صحية مهمة جدا.. ينبغي ممارستها قبل التاسعة صباحًا
  • راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
  • عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون
  • كاميرا مراقبة تنقذ سائقاً من محاولة احتيال في إربد / فيديو
  • هل تحاصر طفلك بحبك؟ تعرف على مخاطر التربية المكثفة وكيفية التحرر منها
  • إنقاذ 36 شخصا عالقا داخل منزل من 5 طوابق بعد انهيار سلم فى السلام.. صور
  • لا تغضب!
  • علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة