خلال فترة الحمل، تلعب الفيتامينات دورًا بارزًا في دعم صحة الأم ونمو الجنين بشكل أفضل، ويُشدد التقرير الصادر عن موقع "Healthline" على أهمية اختيار الفيتامينات والمكملات الغذائية الملائمة بناءً على توجيهات الطبيب الخاص بالمرأة الحامل. 

مكملات غذائية مهمة للحامل

يُؤكد التقرير أيضًا على أهمية الحفاظ على تغذية سليمة خلال هذه الفترة الحيوية.

لتوفير الدعم اللازم لنمو الجنين، يحتاج الجسم لمجموعة من الفيتامينات الأساسية:

1. حمض الفوليك


  يلعب دورًا حاسمًا في التطور المبكر للأنبوب العصبي للجنين، مما يقلل من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي. يمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال تناول الخضراوات الورقية الخضراء والفاصوليا والعدس.

2. فيتامين د:
  يساعد على امتصاص الكالسيوم وتعزيز وظيفة المناعة للأم والجنين.

3. المغنيسيوم:
  يلعب دورًا في تنظيم ضربات القلب والأوعية الدموية ويقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب، ويتوفر في اللوز والكاجو والأفوكادو.

 

4. الحديد:


  يعد أساسيًا لبناء الدم ونقل الأكسجين للطفل عبر خلايا الدم الحمراء، ويمكن الحصول عليه من السبانخ والكرنب.

 

5. الكالسيوم:
  يساعد في تطوير الهيكل العظمي للجنين، ويمكن الحصول عليه من الحليب النباتي والخضروات مثل القرنبيط والبروكلي والكرنب الأخضر.

 

6. أوميجا 3:
  يساهم في النمو المبكر للجنين ودعم نمو العينين والدماغ، ويمكن العثور عليه في المكسرات مثل عين الجمل وبذور الشيا وبذور الكتان.

من المهم الالتزام بنصائح الطبيب المعالج والحرص على تناول الفيتامينات والمعادن المناسبة لضمان صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل مكملات غذائية صحة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها

تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).

تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية

عند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.

جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفية

لهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.

وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:

ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :

وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.


ـ تحسين مستويات الكوليسترول :

وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.

تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية


ـ تقليل ضغط الدم :

وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.


ـ تقليل تخثر الدم :

وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.


ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :

الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.


ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):

الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.

مقالات مشابهة

  • أسباب عديدة ستجعلكم تتناولون الخيار مع كل وجبة وبشكل يومي!
  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • كيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالة
  • الفرق بين الفيتامينات والمعادن وتأثير نقص فيتامين د على الصحة
  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • الرمان والليمون الأبرز.. أفضل مشروبات تدعم صحة قلبك وتنظم السكر في الدم
  • 3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم
  • ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
  • مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض