بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 رسميًا في مصر، بداية من منتصف ليل الجمعة، 26 أبريل 2024م، لتصبح الساعة الواحدة بدلًا من الثانية عشرة، تعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التكيف مع التحول في الروتين اليومي. 

إن الانتقال إلى التوقيت الصيفي، الذي يوفر ساعات نهارية أطول، يمكن أن يعطل ساعاتنا الداخلية ويتركنا نشعر بعدم التزامن.

يعتبر هذا التغيير، رغم صغره، له تأثير ملحوظ على صحتنا العامة وقدرتنا على إعادة مزامنة ساعات الجسم الداخلية لدينا. يؤثر التوقيت الصيفي على إيقاعنا اليومي، وهو الساعة الداخلية التي تساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ والشهية ومستويات الطاقة والمزاج. 

مع التوقيت الصيفي، تواجه ساعتنا الداخلية نوعًا من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، مما يؤدي إلى تعديلات في الروتين.

قد يتسبب هذا التغيير في اضطراب أنماط النوم، وبالتالي يصعب علينا النوم في الوقت المعتاد وربما نشعر بالتعب في الصباح. وبالمثل، عندما نعود ونكتسب ساعة، قد يحتاج جسمنا أيضًا إلى بعض الوقت للتكيف. 

وعلى الرغم من أن هذه التحولات الزمنية ليست لها آثار صحية محددة أو خطيرة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنها قد تؤثر مؤقتًا على شعورنا العام. قد يشعر البعض بالتعب أكثر من المعتاد، أو يُلاحظون تغيرات طفيفة في شهيتهم.

مع ذلك، فإن أجسامنا قادرة على التكيف مع الوقت الجديد، وعلى الرغم من أن التكيف قد يستغرق ما يصل إلى أسبوع، إلا أنه يمكن للجسم التكيف واستعادة التوازن. لذلك، من المهم أن نأخذ بعض الخطوات للتسهيل عملية التكيف مع التوقيت الصيفي. يُنصح بتعديل نمط النوم تدريجيًا قبل بدء التوقيت الصيفي، وذلك عن طريق النوم والاستيقاظ في أوقات مبكرةتأثير التوقيت الصيفي على صحتنا وإيقاع الساعة البيولوجية في مصر

تطبيق التوقيت الصيفي

بعد تطبيق التوقيت الصيفي رسميًا في مصر لعام 2024، بدءًا من منتصف ليل الجمعة، 26 أبريل 2024م، لتصبح الساعة الواحدة بدلًا من الثانية عشرة، يواجه الكثيرون صعوبة في التكيف مع هذا التغيير في الروتين اليومي. تطبيق التوقيت الصيفي، الذي يوفر ساعات نهارية أطول، يمكن أن يؤثر على إيقاعاتنا البيولوجية الداخلية ويخلق شعورًا بعدم التزامن.

على الرغم من أن هذا التغيير قد يبدو بسيطًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على صحتنا العامة وقدرتنا على إعادة مزامنة ساعات جسمنا الداخلية. يؤثر التوقيت الصيفي على إيقاعنا اليومي ونظام الساعة البيولوجية الذي يساعد في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ والشهية ومستويات الطاقة والمزاج. مع التوقيت الصيفي، تواجه ساعتنا البيولوجية اضطرابًا مشابهًا لتأثير السفر عبر المناطق الزمنية البعيدة، مما يؤدي إلى تعديلات في الروتين اليومي.

هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، مما يجعل من الصعب النوم في الوقت المعتاد وقد يسبب الشعور بالتعب في الصباح. وعلى الجانب المقابل، عندما ننتقل إلى التوقيت الصيفي ونكتسب ساعة إضافية، قد يستغرق بعض الوقت حتى يتكيف جسمنا مع هذا التغيير. على الرغم من أن هذه التحولات الزمنية ليست لها آثار صحية محددة أو خطيرة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنها قد تؤثر مؤقتًا على شعورنا وحالتنا العامة، حيث قد يشعر البعض بالتعب أكثر من المعتاد أو يلاحظون تغيرات طفيفة في شهيتهم.

مع ذلك، يمتلك جسمنا القدرة على التكيف مع التغييرات الزمنية، وعلى الرغم من أن التكيف قد يستغرق بعض الوقت، إلا أنه يمكن لجسمنا أن يستعيد التوازن. لذلك، من المهم أن نتخذ بعض الإجراءات لتسهيل عملية التكيف.

تؤثر إيقاعات الساعة البيولوجية على وقت إطلاق الهرمونات، والتي بدورها تؤثر على وقت شعورنا بالتعب والاستيقاظ.

على سبيل المثال، عندما تتعرض العيون للظلام، فإنها تنتج هرمون الميلاتونين. ومن ثم فإن الميلاتونين يجعل الشخص يشعر بالتعب والرغبة في النوم.

كيفية إعادة ضبط إيقاعك اليومي

يمكنك إعادة ضبط جدول نومك وإيقاعات الساعة البيولوجية عبر تغييرات نمط الحياة، لأن العوامل البيئية تؤثر على هذه الإيقاعات.

تتأثر إيقاعات الساعة البيولوجية في المقام الأول بتعرض العين للضوء والظلام، ولكنها يمكن أن تتأثر أيضًا بالتمارين الرياضية والأكل وعوامل أخرى.

5 نصائح لضبط نومك على التوقيت الصيفي 2024

إذا كنت ترغب في تغيير إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة بك، جرب هذه النصائح لـ ضبط نومك على التوقيت الصيفي، حسب موقع the conversation.

1- حافظ على نمط نومك منتظمًا قبل وبعد تغيير الساعة

من المهم بشكل خاص الحفاظ على الوقت الذي تستيقظ فيه في الصباح منتظمًا، وذلك لأن الجسم يطلق الكورتيزول في الصباح ليجعلك أكثر يقظة. على مدار اليوم، ستشعر بالتعب بشكل متزايد مع انخفاض مستويات الكورتيزول وهذا سيحد من تأثير تغير الوقت على نومك.

2- انقل جسمك تدريجيًا إلى الوقت الجديد عبر تغيير جدول نومك ببطء

إن تغيير موعد نومك قبل 10 إلى 15 دقيقة أو لاحقًا كل يوم يساعد جسمك على التكيف بلطف مع الجدول الجديد ويخفف من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

3- احصل على بعض ضوء الشمس في الصباح

يساعد ضوء الصباح جسمك على التكيف بشكل أسرع ومزامنة ساعة جسمك بشكل أسرع، في حين أن ضوء المساء يؤخر ساعتك البيولوجية. كما أن ضوء الصباح سيزيد من مزاجك ويقظتك خلال النهار ويساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل.

4- تجنب الضوء الأزرق في المساء

يتضمن ذلك الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. يمكن للضوء الأزرق أن يؤخر إطلاق هرمون النوم الميلاتونين، ويعيد ضبط الساعة الداخلية إلى جدول زمني لاحق. البيئة المظلمة هي الأفضل في وقت النوم.

5- حافظ على نمط الأكل الخاص بك منتظمًا

يمكن أيضًا للإشارات البيئية الأخرى، مثل الطعام، أن تزامن ساعة جسمك البيولوجية.

تظهر الأبحاث أن التعرض للضوء وتناول الطعام في الوقت الصحيح، يمكن أن يساعد ساعتك الرئيسية والمحيطية على التحول بنفس السرعة. حافظ على مواعيد وجبات الطعام ثابتة، وتجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت الصيفي تاثير التوقيت الصيفي الساعة البيولوجية التوقیت الصیفی على الساعة البیولوجیة هذا التغییر فی الروتین على التکیف فی الصباح التکیف مع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"التغيرات المناخية تحديات وآليات التكيف".. ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم

شهد الدكتورعرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون الدراسات العليا والبحوث، الندوة التي نظمتها كلية الزراعة بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم حول التغيرات المناخية -تحديات وآليات التكيف، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم.

جاء ذلك بحضورالدكتور جمال محمود القائم بأعمال عميد الكلية، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، وحنان حمدي مدير البرامج والتثقيف بالمركز، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء 20/112024 بقاعة سعد نصار.

وخلال الندوة قام الدكتور عرفة صبري بإلقاء محاضرة حول قضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.

وأوضح المفهوم العلمي التغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.

وأشار لأبرز أسباب التغيرات المناخية فهناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.

وعرض لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.

وأكد جهد الدولة المصرية في الحد من تلك الظاهرة من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ وخرجت منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وحول كيفية التكيف من تلك التغيرات المناخية شدد سيادته على إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.

من جانبه قال الدكتور جمال محمود إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح وكذلك الثروة الحيوانية مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.

وأوضح محمد هاشم دور مراكز النيل للإعلام في عقد العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون مع الجامعة والمؤسسات الحكومية والأهلية لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.

وصرحت  حنان حمدي أن الندوة تأتي في إطار سلسلة ندوات أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات في مختلف المحافظات لرفع وتثقيف الإنسان المصري بهذه القضية، وتبادل الأفكار والآراء والنقاشات حولها للعمل على الحد منها.

 

 

 

 

 

 

 

جامعة الفيوم: ورشة عمل حول الخطة المستقبلية للجامعة وشرح قرار وزير المالية رقم (464) لسنة 2019 24bf31f3-88c1-44d9-9be8-d037c0c83396 22290ccf-2f63-4581-8eab-4ad9b7bee00f bd83a22d-efd6-49c9-b3ad-add76ae141e2 c3d18872-1d52-47b7-a3ad-57faf9f2bf48 eac4a4c9-655c-4dd2-867f-59a1ffde9ca3 0e475a69-f9d5-42c4-9659-5d659e44400f 05af2a34-897d-40b0-b1fe-7aca1d23b564 477b2082-ea3e-4716-b1b8-17e433d46bcf c79486fe-dc7b-47db-aa2c-9f86ad881120 d4b255be-f52e-4569-aab0-1b351e838f2b

مقالات مشابهة

  • "التغيرات المناخية تحديات وآليات التكيف".. ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم
  • نفس تأثير الحشيش.. مخاطر تناول «جوزة الطيب» على الصحة
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • جامعة كفر الشيخ تنعي الدكتور محمود الصيفي عميد كلية الطب البيطري الأسبق
  • التوقيت الشرعي لترديد أذكار الصباح والمساء
  • جميع الخطوط.. مواعيد وأسعار قطارات النوم وخطوات الحجز «أون لاين»
  • أضرار استخدام الهاتف المحمول قبل النوم على الصحة
  • تحديد سعر بيع عمر مرموش في الميركاتو الصيفي
  • جامعة الحسن الثاني ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في البيولوجية البشرية
  • عضو لجنة الصحة: خريجو الزراعة يمكن أن يعملوا في الكادر الطبي بهذه الحالة