طبيب يوضح أشهر أعراض الإصابة بالارتجاج
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أوضح اختصاصي الصدمات مارك إيفانوف العلامات التي تصاحب الارتجاج، وأن شدة الأعراض وسرعتها تعتمد على شدة الضربة.
وحذر طبيب من أن أعراض الارتجاج، بسبب حقيقة أن الدماغ محب للماء (مبلل جيدًا)، يمكن أن تظهر بعد بضع ساعات، وفي بعض الحالات بعد بضعة أيام.
بالإضافة إلى الأعراض المعروفة مثل الغثيان والصداع والدوار ويمكن أن تكون الاضطرابات الأخرى أيضًا علامات على الارتجاج لذلك، يجب الانتباه إلى تنسيق حركات المصاب، ووضوح وعيه، وكذلك وجود ذكريات الإصابة.
ويجب أيضًا أن تكون حذرًا من رد الفعل المؤلم تجاه مصادر الضوء أو الضعف أو التعرق أو الرؤية المزدوجة.
ما لا تعرفه عن الارتجاج؟
الارتجاج إصابة رضحية خفيفة في الدماغ تؤثر في وظائف الدماغ عادةً ما تكون التأثيرات قصيرة الأجل وقد تشمل: الصداع ومشكلات في التركيز والذاكرة والتوازن والمزاج والنوم.
عادةً ما يحدث الارتجاج نتيجة تعرض الرأس أو الجسم لصدمة تؤدي إلى تغيُّر في وظائف الدماغ. لا يصاب كل من يتعرض لضربة في الجسم أو الرأس بالارتجاج.
تُفقِد بعض الارتجاجات الشخص وعيه، لكن معظمها لا يفعل ذلك.
السقوط هو السبب الأكثر شيوعًا للارتجاجات، تشيع الارتجاجات أيضًا بين الرياضيين الذين يمارسون رياضة تلاحمية، مثل كرة القدم الأمريكية أو كرة القدم العادية. يتعافى معظم الأشخاص تمامًا بعد الارتجاج.
أسباب حدوث الارتجاج
خلال الارتجاج، ينزلق الدماغ ذهابًا وإيابًا داخل الجدران الداخلية للجمجمة ويمكن أن تحدث هذه الحركة القوية بسبب ضربة عنيفة في الرأس والرقبة أو الجزء العلوي من الجسم وقد تكون أيضًا بسبب التسرع أو التباطؤ المفاجئ للرأس.
ويمكن أن يحدث ذلك أثناء حوادث السير أو السقوط من الدراجة أو الاصطدام مع لاعب آخر في الرياضات.
تصيب هذه الحركات الدماغ وتؤثر في وظيفته، وغالبًا ما يكون ذلك لفترة وجيزة من الوقت ويمكن أن تؤدي الإصابة الرضحية الخفيفة في الدماغ أحيانًا إلى النزيف داخل الدماغ أو حوله، ما يؤدي إلى خمول مطول وارتباك وأحيانًا الوفاة.
ويحتاج الأشخاص الذي تعرضوا لإصابة في الدماغ إلى أن يخضعوا للمراقبة في الساعات اللاحقة للإصابة وطلب الرعاية العاجلة إذا تفاقمت الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارتجاج الدماغ وظائف الدماغ المزاج الضعف التعرق الرؤية المزدوجة ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء