كشفتها عينات لبن مبستر.. أنفلونزا الطيور تنتشر في أمريكا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
فيروس الإنفلونزا في أميركا.. عثرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مساء أمس على آثار لفيروس أنفلونزا الطيور في 1 من كل 5 عينات من الحليب المبستر، مما يؤثر بشكل مباشر وقوي على إمدادات الحليب في الولايات المتحدة، حسبما أوردته شبكة ان بي سي.
وأوضحت إدارة الغذاء بأميركا أن الحليب المختبر، كان من عينة على المستوى الوطني، مؤكدا على أن ظهور النتائج الإيجابية من الحليب متزايد، وخاصة في المناطق التي بها قطعان مصابة من أبقار الألبان.
ورفض أحد المتحدثين الإفصاح عن عدد العينات المحدد التي تم اختبارها.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن هناك 33 قطيعا في ثماني ولايات هي: أيداهو وكانساس وميشيجان ونيو مكسيكو ونورث كارولينا وداكوتا الجنوبية وأوهايو وتكساس، كانت نتيجة فيروس انفلونزا الطيور إيجابية بهم.
إنفلونزا الطيورتفاصيل فيروس الإنفلونزا بأميركاوكشفت إدارة الغذاء والدواء بأميركا أن: «الفيروس هو سلالة من أنفلونزا الطيور تسمى H5N1، لافتة إلى أنه يثير قلق مسؤولي الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات التي أصيبت به، فقد توفي أكثر من نصف الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبينت إدارة الغذاء والدواء بأميركا أن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا، فإن الحالتين الوحيدتين اللتين تم الإبلاغ عنهما في الولايات المتحدة كانتا خفيفتين والقلق هو أنه يمكن أن يتحور في يوم من الأيام بطريقة تجعله ينتشر بين الناس بسهولة أكبر.
إنفلونزا الطيور.. أرشيفيةفيروس الإنفلوانزا يثير قلق علماء الولايات المتحدةوما أثار القلق لدى الكثير، هو رسالة ريتشارد ويبي، عالم فيروسات الأنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، على البريد الإلكتروني والتي جاء فيها: «إن عدد العينات الإيجابية يتوافق مع الأرقام التي استعرضها من مجموعات عينات أصغر، معقبا: «لكن العدد يبدو مرتفعًا إذا كان عدد المزارع المصابة هو في الواقع 30 مزرعة فقط من الواضح أن عدد الحيوانات المصابة أكثر مما تم الإبلاغ عنه».
اقرأ أيضاًفيروس مدمر يهدد إمدادات الشوكولاتة في العالم.. ما القصة؟
الأرصاد تحذر من انتشار الذباب الصحراوي.. يصيب بالتهاب الدماغ الفيروسي
أطباء: تزايد معدلات الإصابة بالحزام الناري في العالم مؤخرا بسبب فيروس «كورونا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس فيروس إنفلونزا الطيور أنفلونزا الطيور انفلونزا الطيور الطيور فيروس انفلونزا الطيور إنفلونزا الطيور إنفلونزا إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
بعد حجب الحكومة للبيانات..المجاعة تنتشر في السودان
أعلن مرصد عالمي للجوع اليوم الثلاثاء، أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى 5 مناطق، ورجح أن يمتد إلى 5 أخرى بحلول مايو (أيار) المقبل.
وذكرت لجنة مراجعة المجاعة ضمن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة تأكدت في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى منطقتين أخريين في ولاية جنوب كردفان.وخلصت اللجنة إلى أن المجاعة، التي كُشفت لأول مرة في أغسطس ( آب)، مستمرة في مخيم زمزم بشمال دارفور.
وتتوقع اللجنة، التي تدقق وتتحقق من المجاعة، امتداد المجاعة إلى 5 مناطق أخرى في شمال دارفور بحلول مايو (أيار)، وهي أم كدادة، ومليط، والفاشر، والطويشة، واللعيت. وحددت اللجنة 17 منطقة أخرى في السودان معرضة لخطر المجاعة.
وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن حوالي 24.6 مليوناً، أي حوالي نصف السودانيين، في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى فبراير (شباط)، وهي زيادة كبيرة عما كان متوقعاً في يونيو (حزيران) عند 21.1 مليوناً حتى الشهر ذاته.
ونُشرت النتائج رغم استمرار الحكومة السودانية في تعطيل عمل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المرتبط بتحليل انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يساعد على توجيه المساعدات حيث تشتد الحاجة إليها.
وأعلنت الحكومة الإثنين تعليق مشاركتها في النظام العالمي لمراقبة الجوع، واتهمته "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هيئة مستقلة تمولها دول غربية وتشرف عليها 19 من منظمات إنسانية كبرى، ومؤسسة حكومية دولية.
ويلعب التصنيف دوراً محورياً في النظام العالمي لرصد الجوع والتخفيف من وطأته، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر عند تطور الأزمات الغذائية حتى تتمكن المنظمات من التحرك ومنع المجاعات والحيلولة دون تفشي الجوع. مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان - موقع 24حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، اليوم الخميس، من خطر المجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان، إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد قوات الدعم السريع، ويعارض بشدة إعلان المجاعة خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى ضغوط دبلوماسية لتخفيف الإجراءات على الحدود، ومن تواصل قوات الدعم السريع بشكل أكبر مع الخارج.
وفي رسالة إلى التصنيف ولجنة مراجعة المجاعة ودبلوماسيين، قال وزير الزراعة السوداني أمس الاثنين، إن أحدث تقرير للتصنيف يفتقر إلى بيانات محدثة عن معدلات سوء التغذية، وتقييم إنتاج المحاصيل خلال موسم الأمطار الصيفية الماضي.
وتقول الرسالة إن موسم المحاصيل كان ناجحاً. كما أشارت الرسالة إلى "مخاوف جدية" من قدرة التصنيف على جمع البيانات من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبموجب نظام التصنيف، تعكف "مجموعة عمل فنية" ترأسها عادة الحكومة الوطنية على تحليل البيانات وتصدر تقارير دورية تصنف المناطق على مقياس من واحد إلى خمسة.
وهذه المراحل هي "لا مشكلة"، أو الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الضغط"، ثم مرحلة "الأزمة"، ومرحلة "الطارئ" وأخيرا مرحلة "المجاعة".
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن الحكومة السودانية علقت في أكتوبر (تشرين الأول) التحليل الذي كانت تقوده بنفسها. وبعد استئناف العمل، لم تقر مجموعة العمل الفنية بوجود مجاعة.
وقال تقرير لجنة مراجعة المجاعة اليوم، إن المجموعة التي تقودها الحكومة استبعدت بيانات رئيسية عن بسوء التغذية من تحليلها.
وخلص تحقيق لرويترز في الآونة الأخيرة إلى أن الحكومة السودانية عرقلت عمل التصنيف في وقت سابق هذا العام، ما أدى إلى تأخير تأكيد المجاعة عدة أشهر في مخيم زمزم حيث لجأ النازحون إلى أكل أوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة.