فيروس الإنفلونزا في أميركا.. عثرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مساء أمس على آثار لفيروس أنفلونزا الطيور في 1 من كل 5 عينات من الحليب المبستر، مما يؤثر بشكل مباشر وقوي على إمدادات الحليب في الولايات المتحدة، حسبما أوردته شبكة ان بي سي.

وأوضحت إدارة الغذاء بأميركا أن الحليب المختبر، كان من عينة على المستوى الوطني، مؤكدا على أن ظهور النتائج الإيجابية من الحليب متزايد، وخاصة في المناطق التي بها قطعان مصابة من أبقار الألبان.

ورفض أحد المتحدثين الإفصاح عن عدد العينات المحدد التي تم اختبارها.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن هناك 33 قطيعا في ثماني ولايات هي: أيداهو وكانساس وميشيجان ونيو مكسيكو ونورث كارولينا وداكوتا الجنوبية وأوهايو وتكساس، كانت نتيجة فيروس انفلونزا الطيور إيجابية بهم.

إنفلونزا الطيورتفاصيل فيروس الإنفلونزا بأميركا

وكشفت إدارة الغذاء والدواء بأميركا أن: «الفيروس هو سلالة من أنفلونزا الطيور تسمى H5N1، لافتة إلى أنه يثير قلق مسؤولي الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات التي أصيبت به، فقد توفي أكثر من نصف الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبينت إدارة الغذاء والدواء بأميركا أن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا، فإن الحالتين الوحيدتين اللتين تم الإبلاغ عنهما في الولايات المتحدة كانتا خفيفتين والقلق هو أنه يمكن أن يتحور في يوم من الأيام بطريقة تجعله ينتشر بين الناس بسهولة أكبر.

إنفلونزا الطيور.. أرشيفيةفيروس الإنفلوانزا يثير قلق علماء الولايات المتحدة

وما أثار القلق لدى الكثير، هو رسالة ريتشارد ويبي، عالم فيروسات الأنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، على البريد الإلكتروني والتي جاء فيها: «إن عدد العينات الإيجابية يتوافق مع الأرقام التي استعرضها من مجموعات عينات أصغر، معقبا: «لكن العدد يبدو مرتفعًا إذا كان عدد المزارع المصابة هو في الواقع 30 مزرعة فقط من الواضح أن عدد الحيوانات المصابة أكثر مما تم الإبلاغ عنه».

اقرأ أيضاًفيروس مدمر يهدد إمدادات الشوكولاتة في العالم.. ما القصة؟

الأرصاد تحذر من انتشار الذباب الصحراوي.. يصيب بالتهاب الدماغ الفيروسي

أطباء: تزايد معدلات الإصابة بالحزام الناري في العالم مؤخرا بسبب فيروس «كورونا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيروس فيروس إنفلونزا الطيور أنفلونزا الطيور انفلونزا الطيور الطيور فيروس انفلونزا الطيور إنفلونزا الطيور إنفلونزا إدارة الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟

لا يضاف الحليب إلى الشاي والقهوة فقط، فقد اعتاد الكثيرون إضافة الحليب إلى مجموعة من الأعشاب على رأسها القرفة والحلبة والينسون والكركم، الزنجبيل، وكثير غيرها من المشروبات الأكثر استهلاكا في مختلف الثقافات، فما الذي يحدث حقا حين يضاف الحليب إلى تلك الأعشاب؛ هل تتعزز القيمة الغذائية للمشروب أم أنها تؤثر سلبا على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة فيه؟

حليب القرفة لنوم أفضل والتهابات أقل

يُعد مشروب القرفة بالحليب من المشروبات الشهيرة في البلدان العربية، حيث يفضله الكثيرون لمذاقه الغني وفوائده الصحية العديدة. بينما يفضل البعض تناول القرفة بمفردها، يحرص آخرون على إضافة الحليب لما يمنحه من قوام كريمي ومذاق مميز، فضلًا عن الفوائد الصحية الإضافية التي يقدمها.

تتميز القرفة بخصائصها الفريدة، مثل مقاومة الالتهابات، والمساهمة في ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، إلى جانب دورها في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتحسين صحة القلب. وعند إضافة الحليب، تتضاعف هذه الفوائد، مما يجعل هذا المشروب خيارًا مثاليًا، خاصة عند تناوله قبل النوم.

يساعد مشروب القرفة بالحليب في تعزيز الصحة العامة، حيث تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة في تقوية المناعة، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، إلى جانب دورها في دعم صحة القلب من خلال تقليل الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. أما الحليب، فيحتوي على الكالسيوم، والميلاتونين، والتربتوفان، وهي عناصر تعمل جنبًا إلى جنب مع خصائص القرفة المضادة للالتهابات لتوفير تأثير مهدئ يساعد على النوم، كما يعزز صحة العظام، ويخفف آلام المفاصل، ويهدئ الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ والشعور بعدم الراحة.

الشاي بالحليب من المشروبات الأكثر استهلاكا في مختلف الثقافات (شترستوك) مفاجآت مشروب اليانسون بالحليب

أظهرت دراسة أجريت في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية في مصر أن إضافة بذور اليانسون إلى الحليب تعزز فوائده الصحية وتزيد من تأثيراته المفيدة. وخلص الباحثون إلى أن استخدام المستخلص المائي لبذور اليانسون في تحضير الحليب لا يقتصر فقط على تحسين خصائصه الحسية، بل يسهم أيضًا في تعزيز محتواه من مضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا صحيًا مميزًا.

إعلان

ولا تقتصر الفوائد على اليانسون العادي فحسب، بل إن اليانسون النجمي يعد أيضًا إضافة قوية إلى الحليب. فإلى جانب منحه نكهة دافئة ومميزة، خاصة في فصلي الخريف والشتاء، فإنه يساعد في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على مركب الأنيثول، الذي يخفف الشعور بالانتفاخ بعد الوجبات. كما تعزز حرارة الحليب تأثيره المهدئ، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للإفطار، بعد الوجبات، أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون بديلًا رائعًا للشكولاتة الساخنة.

الحلبة مع الحليب

يرى كثيرون أن مزيج الحليب مع الحلبة هو الأفضل على الإطلاق حتى إن البعض يعجز عن استساغة مشروب الحلبة من دون حليب، لكن المميز بشأن ذلك المزيج هو الفوائد التي تتضاعف بإضافة العنصرين أحدهما إلى الآخر، حيث يساهم شرب مسحوق الحلبة مع الحليب في زيادة المناعة، فضلا عن مجموعة من الفوائد الأخرى للجسم أهمها:

المساعدة في الحصول على نوم عميق، تقوية العظام والأسنان الحفاظ على صحة اللثة،  الحفاظ على صحة القلب، المساهمة في خفض الكوليسترول والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

مع ذلك فإن المزيج المذكور ليس مثاليا لمن يرغبون في الحصول على فوائد الكالسيوم كاملة حيث تعيق بعض مكونات الحلبة امتصاص الكالسيوم الموجود في الحليب لكن هذا لا ينفي الفوائد الغذائية الأخرى لعشاق الطعم الغني الرائع.

الأيوروفيدا توصي بـ "الحليب الذهبي"!

يُعد مشروب الكركم بالحليب من المشروبات الأساسية في نظام الأيورفيدا، الطب التقليدي في الهند الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 4 آلاف عام. يتميز الكركم بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، والأكسدة، والميكروبات، لكن الإضافة المدهشة للحليب تعزز فوائده بشكل استثنائي، خاصة عند تحضيره ضمن وصفة "الحليب الذهبي".

إضافة الحليب تساعد في التخفيف من مرارة الكركم (شترستوك)

يساعد الحليب في التخفيف من مرارة الكركم، كما يعزز امتصاص "الكركمين"، المركب النشط في الكركم، نظرًا لكونه قابلًا للذوبان في الدهون. وهذا يجعل الجمع بين الحليب والكركم أكثر فائدة للجسم. ولعل هذا السبب وراء إدراج كبرى العلامات التجارية للمشروبات الصحية كالكركم وشاي الزنجبيل بالكركم ضمن قوائمها، إلى جانب "الحليب الذهبي"، الذي يتكون وفقًا لمبادئ الأيورفيدا من الحليب، والقرفة، والحلبة، والزنجبيل، والعسل الأبيض، مع رشة خفيفة من الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص والفوائد الصحية.

إعلان أعشاب أخرى يمكن مزجها مع الحليب

لا يقتصر الأمر على الثنائيات الشهيرة للحليب مع مشروبات أخرى، كالشاي والقهوة، والينسون والحلبة والكركم وغيرها، فالحليب قادر أن يكون عنصرا قويا في أكثر من مزيج لا يحظى بشعبية تذكر عند إضافته إلى أعشاب لا تخطر لكثيرين على بال أشهرها: المريمية، والبابونج، والكاموميل، واللافندر، ومشروب الورد، حيث يساهم الحليب في هذه الحالات بزيادة الأثر المهدئ لتلك الأعشاب مع منحها مذاقا مميزا يبدو مفاجئا لمن لم يقوموا بتجربته من قبل!

ما قبل إضافة الحليب

هناك مجموعة عوامل يجب مراعاتها عند مزج الأعشاب بالحليب:

نوع العشب: ليست جميع الأعشاب تتناسب مع الحليب من حيث النكهة أو الرائحة، لذا من المهم اختيار التوليفات بعناية لضمان الحصول على طعم متجانس وممتع.

نوع الحليب: ليس كل نوع من الحليب مناسبًا لكل عشب. على سبيل المثال، يمكن مزج اللافندر مع عدة أنواع من الحليب مثل اللوز أو الصويا، ولكن حليب البقر يُعد خيارًا غير مثالي، حيث لا يتوافق جيدًا مع نكهة اللافندر.

كمية الحليب: تلعب الكمية المضافة دورًا مهمًا في تحديد النكهة النهائية. فإضافة القليل جدًا من الحليب قد يجعل نكهة العشب طاغية، بينما الكمية الزائدة قد تخفي طعم العشب تمامًا. لذلك، يُفضل الاعتدال واتباع النسب الصحيحة أثناء التحضير.

درجة الحرارة: تؤثر حرارة الحليب بشكل كبير على المذاق والرائحة. فالحليب البارد جدًا قد يضعف نكهة العشب أو يغير من تجربة التذوق المطلوبة، كما هو الحال مع مشروب القرفة بالحليب، حيث يُفضل تسخين الحليب ليتناسب مع حرارة العشب لتحقيق المذاق الأمثل

أعشاب لا تقبل إضافة الحليب!

في الوقت الذي تعد فيه إضافة الحليب إلى بعض التوابل والأعشاب ميزة إضافية، تبدو بعض الأعشاب الأخرى غير قابلة للامتزاج معه، حيث تؤدي إضافة الحليب إلى تغير خصائصها، فضلا عن تغير مذاقها بطريقة غير مقبولة، أبرز تلك الأعشاب هي:

إعلان

النعناع: ليس بسبب تغير المذاق وحسب، ولكن أيضا لان الحليب يقلل من فوائد النعناع المنعشة .

العرقسوس: لا تبدو إضافة الحليب إلى العرقسوس فكرة جيدة، حيث يؤثر الحليب في امتصاص وفعالية عرق السوس، وهو عشب قوي يؤثر على ضغط الدم ومستويات البوتاسيوم وتوازن الهرمونات في الجسم، لذا من الأفضل تجنب هذا المزيج

شاي الفواكه: وهو شاي مصنوع من الفواكه المجففة، لا يفضل إضافة الحليب لهذا الخليط لما يتسبب فيه الحليب من إفساد خصائص الفواكه المضافة، فضلا عن إفساده للمذاق أيضا.

شاي الليمون: يصنع شاي الليمون عادة من قشور الليمون المجففة، ولا يفضل إضافة الحليب إلى مشروب الليمون لنفس الأسباب المذكورة سلفا.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
  • الطيور المهاجرة في سماء لبنان
  • سلامة الغذاء: تسجيل 86 منتج أغذية خاصة و16 شركة جديدة في أسبوع
  • ” الغذاء والدواء” تحذر من منتج مرقة الدجاج “maragatty”
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
  • الكشف عن المبالغ التي ستحصل عليها أندية مونديال أمريكا
  • إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟
  • مكونات محظورة.. "الغذاء والدواء" تحذر من مرقة الدجاج Maragatty
  • ‎الغذاء والدواء تحذّر من منتج مرقة الدجاج للعلامة التجارية Maragatty
  • “الغذاء والدواء” تحذّر من منتج مرقة الدجاج للعلامة التجارية (maragatty) وتدعو المستهلكين إلى التخلص منه