على مرحلتين.. كيف تم تحرير سيناء؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يحتفل الشعب المصري اليوم 25 أبريل بذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها.
هذا الأمر جعل المواطنون يتساءلون كيف تم تحرير هذا الأمر جعل الفجر تجاوب عن تلك الأسئلة.
تم تحرير سيناء على مرحلتين الأولى وفق معاهدة كامب ديفيد التي تم توقيعها بين مصر وإسرائيل والمرحلة الثانية هو استيراد مدينة طابا التي استردت بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م.
واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
المرحلة الأولى: كامب ديفيد
اتفاقات كامب ديفيد وقعها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 إثر 12 يوما من المفاوضات السرية في كامب ديفيد.
تم التوقيع على الاتفاقيتين الإطارية في البيت الأبيض وشهدهما الرئيس جيمي كارتر وثاني هذه الأطر (إطار لإبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل) أدى مباشرة إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979.
بسبب الاتفاق تلقى السادات وبيغن جائزة نوبل للسلام لعام 1978 بالتقاسم. الإطار الأول (إطار للسلام في الشرق الأوسط) الذي يتناول الأراضي الفلسطينية، وكتب دون مشاركة الفلسطينيين وأدانته الامم المتحدة.
في 26 مارس 1979 وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
المرحلة الثانية: عيد تحرير طابا
تحرير طابا يمثل إحدى الصفحات التاريخية المهمة في تاريخ العلاقات المصرية الإسرائيلية، حيث تم توقيع اتفاقية تحرير طابا بين مصر وإسرائيل في 26 أبريل 1989، وقد أشارت هذه الاتفاقية إلى تسليم مصر للسيادة على طابا، وهي منطقة سياحية هامة تقع في شبه جزيرة سيناء.
تعد عملية تحرير طابا إنجازًا دبلوماسيًا ملموسًا نابعًا من الجهود الدبلوماسية المستمرة بين الجانبين، حيث تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تحرير طابا قد أفتح الباب أمام التعاون الاقتصادي والسياحي بين مصر وإسرائيل، مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
على الرغم من التحديات التي واجهت هذه العملية، إلا أن إرادة السلام والحوار المستمر بين الجانبين ساهم في تجاوز العقبات وتحقيق التسوية النهائية. وبهذا، يظل تحرير طابا رمزًا للتعايش السلمي والحوار البناء بين الشعوب والدول، ودليلًا على أن الحلول الدبلوماسية يمكن أن تحقق النجاح في حل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء ارض سيناء سيناء طابا كامب ديفيد بین مصر وإسرائیل تحریر سیناء کامب دیفید تحریر طابا تم تحریر
إقرأ أيضاً:
كيف كانت ردة فعل نتنياهو وإسرائيل لحظة هجمات 7 أكتوبر؟.. أسرار أول دقيقة
كشف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق في أول مقابلة له منذ 7 أكتوبر 2023 عن تفاصيل جديدة تظهر للعلن لأول مرة عن صباح يوم السابع من أكتوبر، وردة فعل القيادة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «جالانت»، إنه استيقظ في ساعات الصباح الأولى يوم 7 أكتوبر على مكالمة من ابنته تخبره أن هناك إنذارات في تل أبيب، وبعد دقيقة واحدة تواصل مع رئيس الأركان، هارتسي هاليفي، فأخبره «إنها قادمة من غزة، لكن ليست مجرد صواريخ، هناك شيء ما يحدث، سوف أقوم بتقييم الوضع».
عدم فهم يسيطر على إسرائيلوأكد خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه رأى عدم فهم يسيطر على إسرائيل، لكن ليس فقدان للأعصاب، بل شعور واضح بعدم الفهم، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأوضح أيضًا أنه أخبر الجميع بأن ما يحدث هو «حرب»، وأمر بتجنيد كل من يستطيع، العاديين والاحتياطين، وإرسال الجنود وفتح مستودعات الأسلحة، وكان يرى أن «حماس» لن تحارب بمفردها، لذلك كان عليه التركيز أيضًا على الشمال، حيث يقع حزب الله اللبناني.
مزاج كئيب للغايةوعن المقابلة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في ذلك اليوم، قال: «أعتقد أن رئيس الوزراء كان في مزاج كئيب للغاية، ليس فقط في ذلك اليوم، بل وأيضًا بعده، كانت النظرة متشائمة للغاية، حيث نحتاج إلى التركيز واليقظة من أجل إجراء تقييم صحيح للوضع».
كما قال يوآف جالانت أن الجميع كان يسأل سؤالًا واحدًا فقط، وهو «أين الجيش؟»، موضحًا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر.