وزارة العمل توعي بمجال السلامة والصحة المهنية في "كيما" بأسوان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسوان، ندوة توعوية للعاملين بالشركة المصرية للصناعات الكيماوية كيما، وذلك بالقاعة التدريبية بالشركة، بحضور مسؤولي السلامة بالشركة وعدد من العاملين، فى مجال السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
منطقة وعظ البحيره تُكرِّم وكيل وزارة الصحة وزارة الحج السعودية تبدأ إصدار التصاريح لموسم حج هذا العام عبر أبشرو تناولت الندوة التغيرات المناخية وتأثيرها على العاملين فى بيئة العمل وكذلك الحرائق وأنواعها وكيفية التعامل معها وخطة الطوارئ والأخلاق والمخاطر الكيميائية والميكانيكية ، كما تطرق الحديث عن كيفية التخلص الآمن من المخلفات والتخزين الجيد والآمن للمواد المستخدمة في عناصر الإنتاج ، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، وفى إطار جهود المديرية وأجهزتها التابعة فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف المنشآت العاملة داخل المحافظة للحفاظ على العنصر البشري والمنشآت والمترددين من مخاطر بيئة العمل بأنواعها.
وأضاف مدير المديرية، أن تلك الندوات تأتي تحت رعاية وزير العمل واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، وحاضر فى الندوة المهندس فارس عبدالعزيز مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بأسوان ، والمهندس طه فتحى مفتش المكتب ، كما تقدم المشاركين بالشكر والتقدير للوزير العمل والمحافظ على مثل هذه الندوات التى يحتاج إليها العاملين ، و القائمين على الندوة آملين تكرار هذه الندوات لزيادة المعرفة لديهم عن أهمية السلامة والتي تسعى للحفاظ على الثروة البشرية والممتلكات.
وفي سياق آخر، قالت وزارة العمل، إن الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة متمثلة في الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل، قامت بالتنسيق مع مديرية العمل بمحافظة السويس، بتنظيم فعاليات مبادرة سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بشركات ومصانع السويس ، برعاية شركة النصر للبترول ، وبحضور ممثلي أكثر من 30 شركة، وأكثر من 100 عامل من العاملين بالشركات والمصانع العاملة فى أنشطة وقطاعات مختلفة بالمحافظة ، وذلك تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة ، واللواء أ.ح عبد المجيد صقر محافظ السويس ، يأتى ذلك فى ظل الاحتفال باليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل كيما بأسوان مديرية العمل ندوة توعوية تأمين بيئة العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين بالوزارة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
واستهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين، بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.