ختام برنامج تدريبي لطلاب الدراسات العليا بـ«ألسن عين شمس»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختتم البرنامج التدريبي لطلاب الدراسات العليا بقسم - اللغة الإنجليزية، تحت رعاية الدكتور سلوى رشاد- عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس - وإشراف الدكتور أشرف عطية - وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث - على الترجمة التحريرية بالتعاون مع قسم الترجمة التحريرية، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، والذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة عين شمس (ممثلة في كلية الألسن) والأمم المتحدة (ممثلة في إدارة الجمعية العامة وتنظيم المؤتمرات).
وبدأ البرنامج التدريبي في شهر أكتوبر 2023 واستمر حتى إبريل 2024، تدرب خلالها الطلاب (20 متدرب من قسم اللغة الإنجليزية) على مختلف الاستراتيجيات المتبعة في الترجمة التحريرية بالمنظمات الدولية ولاسيمًا في الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، إضافة إلى تأهيل الطلاب لدخول الامتحان الدولي التنافسي الذي تنظمه الأمم المتحدة في الترجمة التحريرية لاختيار مترجمين بمكاتبها المختلفة حول العالم. أجرى التدريب من الجانب الأممي السيد/ محمد أكمضان رئيس قسم الترجمة التحريرية في جنيف.
و يعد هذا التدريب هو الأول من نوعه في الترجمة التحريرية منذ توقيع مذكرة التفاهم في 2021، ومن الجدير بالذكر أنه وفقا لهذه المذكرة جرى تنظيم 3 برامج تدريبية على الترجمة الفورية بالتعاون مع إدارة الترجمة الفورية في مقر الأمم المتحدة بجنيف بمشاركة طلاب الدراسات العليا لقسمي اللغة الإنجليزية والفرنسية، وجرى تأهيلهم لدخول الامتحان التنافسي للترجمة الفورية بالأمم المتحدة والذي اجتازه طالبتان من قسم اللغة الإنجليزية، جرى تعيين إحداهما بإدارة الترجمة فورية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك والأخرى تم اختيارها بقسم الترجمة التحريرية في جنيف، بالإضافة إلى تنظيم عدة ندوات وورش عمل حول الترجمة حول قضايا المختلفة حاضر فيها كبار المترجمين المعتمدين بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الأمم المتحدة كلية الألسن الترجمة التحريرية الترجمة التحریریة اللغة الإنجلیزیة الدراسات العلیا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.