إدرار البول بالاعشاب للتخلص من احتباس السوائل بجسمك
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
#إدرار_البول بالاعشاب امر صحي جدا . فمدرات البول هي مواد تزيد من كمية البول التي ينتجها الجسم، و تساعدك على التخلص من #الماء_الزائد في جسمك. عندما تزداد كمية الماء في جسمك، فهذا يسمى إحتباس الماء، و الذي يجعل تبدو منتفخًا بشكل ملحوظ. و يسبب تورم الساقين و الكاحلين و اليدين و القدمين.
يمكن أن تتسبب العديد من العوامل إلى #إحتباس_الماء في #الجسم.
إذا كنت تعاني من أحتباس الماء بسبب حالة صحية، أو كنت تعاني من إحتباس الماء المفاجيء و الشديد. فيجب عليك طلب المشورة الطبية من طبيبك على الفور. و مع ذلك، في حالات إحتباس الماء الخفيفة التي لا تنتج عن حالات صحية، قد تكون هناك بعض الأطعمة و المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد من الماء الزائد من جسمك.
مقالات ذات صلةإدرار البول بالاعشاب الأفيد لك
هناك بعض الأعشاب التي تساعدك على التخلص من الماء الزائد من جسمك، و تزيد من كمية البول التي تخرج من جسمك، و بالتالي تقلل من الإنتفاخ و التورم الذي تعاني منه. و فيما يلي طرق إدرار البول بالاعشاب التي تساعدك على التخلص من الماء الزائد
1- مستخلص الهندباء
مستخلص الهندباء و المعروف أيضًا بإسم ” Taraxacum officinale ” أو ” سن الأسد ” . و هو مكمل عشبي شائع يتم تناوله غالبًا بسبب تأثيراته المدرة للبول. يعمل مستخلص الهندباء كمدر للبول بسبب المحتوى العالي من البوتاسيوم في نبات الهندباء. كما يساعد على التخلص من الصوديوم و الماء الزائدين في الجسم.
قد يكون هذا الأمر جيد، و ذلك لأن معظم الأنظمة الغذائية الحديثة تحتوي على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، و منخفضة من البوتاسيوم. مما قد يؤدي إلى إحتباس السوائل في الجسم. و من الناحية النظرية، فإن نسبة البوتاسيوم العالية في العندباء يمكن أن تساعد في التخلص من الماء الزائد الناتج عن تناول كميات كبيرة من الصوديوم.
2- عشبة ذيل الحصان
ذيل الحصان هو علاج عشبي مصنوع من نبات ذيل الحصان. و تم إستخدامه كمدر للبول لسنوات عديدة، و هو متوفر تجاريًا على شكل شاي و كبسولات.و تشير أحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 36 رجلًا تناولوا مكملات ذيل الحصان، أن الدواء كان فعالًا مثل دواء ” هيدرو كلوروثيازيد ” المدر للبول.
و بالرغم من أن ذيل الحصان يعتبر آمن بشكل عام، إلا أنه لا يوصى بإستخدامه على المدى الطويل. كما لا ينبغي أم يتم تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية موجودة من قبل مثل أمراض الكلى أو مرض السكري.
3- البقدونس
لطالما إستُخدم البقدونس كمدر للبول في الطب القديم. حيث كان يتم تخميره مثل الشاي و تناوله عدة مرات في اليوم لتقليل إحتباس الماء. و أظهرا بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أن البقدونس يمكن أن يزيد من تدفق البول و إخراج الماء المحبوس داخل الجسم.
4- الكركديه
إدرار البول بالاعشاب باستخدام الكركديه فعال جدا . فهو واحد من النباتات المعروفة بإنتاج الزهور الجميلة ذات الألوان الزاهية. و يستخدم جزء واحد من هذا النبات و النعروف بإسم ” Calyces ” في صنع شاي طبي يسمى كركديه، أو الشاي الحامض.
و تؤكد إحدى الدراسات التي اجريت في تايلاند على 18 شخص، أن تناول 3 جرام من الكركديه يوميًا لمدة 15 يوم، قد ساعد على زيادة كمية البول التي تخرج في اليوم بشكل ملحوظ. لذلك يمكنك الإعتماد على مشروب الكركديه للتخلص من الماء الزائد المحبوس داخل الجسم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الماء الزائد إحتباس الماء الجسم من الماء الزائد على التخلص من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من خطأ شائع بتشخيص وجود خلايا صديدية في البول
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، من خطأ شائع يرتكبه الكثير من الناس عند الحديث عن وجود خلايا صديدية في البول بكميات تتجاوز المائة.
أوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه برنامجه "ربي زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أن التشخيص الصحيح لتحليل البول يعتمد بشكل رئيسي على تحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى، وليس فقط الاعتماد على وجود خلايا بيضاء أو صديد في البول.
وأضاف أن وجود خلايا بيضاء في البول قد يكون نتيجة لعدة أسباب أخرى، منها وجود حصوات في الكلى، وهو ما قد يتسبب في زيادة الخلايا البيضاء في البول دون أن يكون بالضرورة نتيجة لالتهاب بكتيري.
السمنة المفرطة وتأثيرها على مرضى السكريوفي سياق آخر، حذر الدكتور موافي من خطورة السمنة المفرطة، خاصة على مرضى السكري، مؤكدًا أن زيادة الوزن تعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض.
وأوضح أن السمنة المفرطة تستهلك كميات كبيرة من الأنسولين، مما يزيد من صعوبة السيطرة على مرض السكري ويجعل من الصعب التحكم في مستويات السكر في الدم.
السمنة كارثة صحية للعديد من الأمراضوأضاف الدكتور حسام موافي أن السمنة المفرطة ليست فقط خطرًا على مرضى السكري، بل تمثل أيضًا خطرًا على الصحة العامة، حيث إنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في الكلى والكبد، فضلًا عن تأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد.