«العمل» تطلق حملات توعية بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. صور
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة العمل، أمس الأربعاء، عن انطلاق حملات وملتقيات توعية داخل مواقع العمل والإنتاج بكافة المحافظات، بشأن نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك بتوجيهات من وزير العمل حسن شحاتة.
وأشارت المهندسة غادة إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، إلى ختام أول ملتقى مساء أمس الثلاثاء، بمحافظة جنوب سيناء بحضور الوزير حسن شحاتة، والمحافظ اللواء خالد فودة، بمشاركة العديد من المنشآت.
وبتوجيهات من وزير العمل حسن شحاتة، تطلق الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بوزارة العمل، فعاليات ملتقيات، ومبادرات "السلامة والصحة المهنية"، بجميع المحافظات، احتفالا بيوم "السلامة العالمي"، الذي يوافق يوم 28 أبريل من كل عام. وإنه بدأ الملتقى الأول، أمس الثلاثاء بجنوب سيناء، تزامنا مع فعاليات شارك فيها "الوزير" بمدينة شرم الشيخ، لمدة يوم واحد، استقبله خلاله المحافظ اللواء خالد فودة.
وتأتي هذه المبادرات والحملات، استكمالا لدور "الوزارة" في نشر ثقافة "السلامة والصحة المهنية"، في المنشأت، وبين أطراف العمل والإنتاج.
وأن ضمن برامج هذه التوعية موضوعا "تأثير التغيرات المناخية على العاملين في بيئة العمل"، والذي تتبناه منظمة العمل الدولية، في إحتفالاتها بيوم "السلامة العالمي" لعام 2024.
وبشأن ختام فعاليات المبادرة الأولى بجنوب سيناء قالت الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية في بيان ختامي بشأن هذه الفعالية أنه: بمناسبة اليوم العالمى للسلامة والصحة المهنيه الموافق 28-2024، وبناءا على توجيهات السيد الوزير حسن شحاته وزير العمل لمديري مديريات العمل بجميع محافظات الجمهورية، بتنفيذ ملتقيات توعيه لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين أصحاب الأعمال والعمال كانت مديرية العمل بجنوب سيناء الأولى في تنفيذ ملتقى السلامة والصحة المهنية خلال الفترة من 22-4-2024 إلى 23-4-2024، فى فندق دومينا كورال باى إحدى المنشآت السياحي. بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية السيد الوزير حسن شحاته وزير العمل، السيد اللواء أركان حرب د. خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وافتتح ملتقى السلامة والصحة المهني بكلمه محمد مأمؤن مدير فندق ومنتجع دومينا كورال باى شرم الشيخ بالترحيب بالسادة الحضور من مسؤولي السلامة والصحة المهنية بالمنشآت السياحية بجنوب سيناء، وكلمة احمد مصطفى وكيل مديرية العمل بجنوب سيناء نيابة عن وفاء نجاح فهمى مديرة المديرية، بالترحيب بالحضور، وكلمة المهندسة غاده ابراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل والتي اشارت فيها الي جهود الوزارة بالتعاون مع إدارة ومكاتب السلامة بالمديريات في نشر الوعي بأهم مفاهيم السلامة والصحة المهنية ودور التوعية كخطوة استباقية لمنع الاصابات والحوادث في بيئة العمل.
وفي تهنئة للحضور بعيد تحرير سيناء والذي تزامن معه إطلاق أول ملتقى للاحتفال بيوم السلامة العالمي من مدينة السلام شرم الشيخ التي كانت دوما منصة انطلاق ليهم الاحداث سواء علي المستوي الوطني والعالمي وأن الملتقى هو بداية لمبادرات ستمتد لمدة شهر كاملا علي مستوي الجمهورية يتم الخلال التركيز على مدي أهمية موضوع التغيرات المناخية في بيئة العمل وتأثيرها وضرورة تبني سبل الوقاية منها في سياسات المنشآت لأهميته القصوي.
واختتمت كلمتها بالتأكيد علي ضرورة تكاتف طرفي الانتاج في الوصول إلى بيئة عمل آمنة للجميع، بدأت محاضرات اليوم الأول بمحاضرة عن نظام إدارة السلامة والصحة بالمنشآت وكيفية تأسيسه ومحاضرة عن التحقيق في حوادث العمل ألقاهما السيد الكيميائي محمد منتصر مدير عام الإدارة العامة للتفتيش التوجيهي بالوزارة وقام بإلقاء المحاضرة الخاصة بتأثير التغيرات المناخية على بيئة العمل الكيميائي محمود حسن أبو بيه من باحثي الإدارة المركزية بالوزارة.
FB_IMG_1713996636355 FB_IMG_1713996634275 FB_IMG_1713996631839 FB_IMG_1713996629734 FB_IMG_1713996627452 FB_IMG_1713996625103 FB_IMG_1713996622757المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الإدارة المركزية السلامة والصحة المهنية جنوب سيناء مديرية العمل منظمة العمل الدولية وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة بجنوب سیناء وزیر العمل بیئة العمل شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.
وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا.
الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.
وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.
وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:
1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:
أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.
2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:
الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.
3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:
كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.
ملامسة النتائج الإيجابية:
رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب.
وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.