نصائح هامة لـ التخلص من القلق.. استمتع بحياة خالية من الضغوطات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في عصر يملأه الضغوط، أصبحت مشكلة القلق واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا في المجتمعات خلال العصر الراهن، ومع تزايد الاهتمام بالصحة النفسية، يسعى الكثيرون إلى البحث عن وسائل فعالة للتخلص من القلق وتحسين جودة حياتهم.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض النصائح الهامة للتخلص من القلق والاستمتاع بالحياة.
نصائح للتخلص من القلقيعتبر العلاج النفسي واحدًا من أكثر الوصائف الطبية فعالية في علاج القلق، يساعد هذا النوع من العلاج في تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات غير المرغوب فيها التي تسبب القلق، وذلك عبر المتابعة المستمرة مع المختصين في الطب النفسي.
في بعض الحالات، يوصي الأطباء بتناول الأدوية المضادة للقلق، مثل الأدوية المهدئة، للمساعدة في إدارة القلق، يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب مؤهل.
التمارين الرياضية اليومية
يعتبر ممارسة الرياضة من الوصائف الطبية الطبيعية التي تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج عبر إطلاق الهرمونات السعيدة في الجسم.
تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن تخفف من القلق وتساعد في تهدئة العقل والجسم.
يلعب التغذية الصحية دورًا هامًا في إدارة القلق. يجب تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكريات والأطعمة المعالجة، والتركيز بدلاً من ذلك على تناول الأطعمة الطازجة والمغذية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.
يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على مستويات القلق، لذا يجب السعي إلى الحصول على كمية كافية من النوم العميق والمريح ليلاً.
اقرأ أيضاًمن هو صاحب فكرة التوقيت الصيفي؟.. قصة عقرب الساعة الحائر بمصر والعالم منذ عام 1784
لو بتحب الأكل.. 5 أطعمة تسبب إصابتك بالسرطان
7 نصائح تحميك من الموجة الحارة.. منها شرب الماء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعور بالقلق العلاج النفسي القلق علاج القلق قلق من القلق
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: قوة المقاومة.. مفتاح التغلب على التحديات
المقاومة جزء لا يتجزأ من حياتنا، بها نتغلب على الصعوبات، نتخطى العراقيل، ونجتاز الأحزان .... مقاومة الضغوطات النفسية تعزز من قوتنا الداخلية وتمكننا من الاستمرار في مواجهة الحياة بكل تحدياتها .... المقاومة ليست فقط سلاحًا نحارب به الطاقات السلبية، بل هي أيضًا دليل على قوة الشخصية واستطاعتها التغلب على التحديات .... عندما نقاوم، نثبت لأنفسنا وللآخرين أننا أقوياء وقادرون، لأن المقاومة تعزز من ثقتنا بأنفسنا وتجعلنا نواجه المواقف الصعبة، مما يجعلنا أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا والوصول إلى ما نريد في الحياة.
الضعفاء الذين لا يستطيعون المقاومة غالبًا ما يكونون عرضة للاستغلال والظلم في حياتهم، وهذا ما يجعلهم يستسلمون بسهولة .... هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى دعم ومساندة من الآخرين لمساعدتهم على المقاومة من أجل التغلب على تحدياتهم والوصول إلى حياة أكثر استقرارًا ورفاهية .... علينا أن نقدم الدعم والمساعدة والمساندة لهؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون المقاومة؛ يمكننا مساعدتهم على بناء قدراتهم وتحسين ظروف حياتهم، حتى لو من خلال النصيحة، وذلك أضعف الإيمان.
ورغم تأثير المقاومة الإيجابي على حياة الفرد، هناك نوع من المقاومة يجب تجنبه، أو ما يعرف بالمقاومة السلبية، على عكس المقاومة النشطة التي يجب أن نطبقها .... المقاومة السلبية هي المقاومة بالتجنب والإهمال والإنكار والتجاهل، ومن ثم الهروب من المشكلة الحقيقية. هذا النوع يوفر للشخص راحة مؤقتة، ثم يزيد فيما بعد عليه الضغوطات .... أما المقاومة النشطة فتتضمن إجراءات فعّالة وردود أفعال حازمة لمواجهة ما يعكر صفو أيامنا سواء بالإصرار على الفرح، أو إيجاد حلول لمشكلة تحتاج لحل أو هجوم من شخص يحتاج لردع .... علينا أن نميز جيدًا بين المواقف وندرك أن هناك مواقف تحتاج منا رد فعل بالتجاهل، وهناك مواقف أخرى تحتاج منا رد فعل قوي.
تطبيق المقاومة النشطة في حياتنا هو أفضل خطوة لحياة إيجابية وصحية، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المواقف الاستثنائية تحتاج إلى تجاهل، وهذا لا يعني تبني فكرة المقاومة السلبية .... قاوموا الطاقات السلبية في حياتكم والضغوطات النفسية لتكونوا قادرين وأقوياء.