«الخارجية»: مناقشة تفعيل مركز إعادة الإعمار والتنمية الإفريقي في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا، خلال زيارتها الحالية لمصر على رأس وفد من سكرتارية صندوق السلام التابع للاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، بحسب صفحة وزارة الخارجية عبر «فيسبوك».
استعرض نائب وزير الخارجية، البرامج والأنشطة المصرية لدعم بنية السلم والأمن الأفريقي في إطار تعزيز الرابط بين السلم والأمن والتنمية في القارة.
من جانبها، أعربت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن سعادتها باللقاءات التي تجريها مع المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص المصري بهدف حشد الدعم لموارد صندوق السلام ودعم برامجه وأنشطته في إفريقيا.
تفعيل مركز إعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراعاتوتطرق الاجتماع إلى تفعيل مركز إعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراعات AUC-PCRD التابع للاتحاد الأفريقي والذي تستضيفه مصر، وكذا اتفاقية استضافة مقر الاتحاد الأفريقي بالقاهرة المعتمد لدى جامعة الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا الصراعات الزائد السلام
إقرأ أيضاً:
السعودية تعيد تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء بعد تغريدات الحوثي.. ماذا حدث؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوةٍ تهدف إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعادة تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء. يأتي هذا الإعلان في أعقاب تهديدات أطلقها محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مما أثار مخاوف بشأن تصعيد محتمل في الصراع الدائر في اليمن.
اقرأ أيضاً تطورات مهمة في مفاوضات السلام بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 6 يناير، 2025 إعلان جديد هام من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين 6 يناير، 2025
دوافع إعادة تفعيل اللجنة:
احتواء التوترات: تسعى السعودية من خلال إعادة تفعيل اللجنة المشتركة إلى احتواء أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصةً في ظل التحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة.
حماية اتفاق الهدنة: تهدف هذه الخطوة إلى حماية اتفاق الهدنة الهش الذي تم التوصل إليه بين الطرفين، والذي ساهم في تخفيف حدة الصراع وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
الاستجابة للتحذيرات الحوثية: يمكن اعتبار إعادة تفعيل اللجنة استجابة مباشرة للتحذيرات التي أطلقها محمد الحوثي، حيث تسعى السعودية إلى طمأنة الحوثيين بأنها لا تسعى إلى تصعيد الموقف.
أسباب تصاعد التوترات:
التحركات العسكرية: تشير التقارير إلى وجود تحركات عسكرية لفصائل موالية للتحالف في اليمن، مما يثير مخاوف الحوثيين من هجوم محتمل.
التحذيرات الحوثية: أطلق محمد الحوثي تهديدات صريحة للسعودية، محذراً من عواقب أي تصعيد عسكري.
التطورات الإقليمية: تؤثر التطورات الإقليمية، مثل الأزمة السورية، على الوضع في اليمن وتزيد من حدة التوترات.
أهمية اللجنة المشتركة:
قناة اتصال: تعتبر اللجنة المشتركة قناة اتصال هامة بين الطرفين، مما يتيح لهما مناقشة القضايا الخلافية وحل المشاكل بشكل سلمي.
آلية لخفض التصعيد: يمكن للجنة أن تلعب دوراً هاماً في خفض التصعيد العسكري والعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
دعم جهود السلام: تساهم اللجنة في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
التحديات التي تواجه اللجنة:
الاختلافات العميقة: لا تزال هناك اختلافات عميقة بين الطرفين اليمنيين حول العديد من القضايا، مثل تقاسم السلطة والثروة.
التدخلات الخارجية: تلعب التدخلات الخارجية دوراً كبيراً في تعقيد الأزمة اليمنية، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل دائم.
الوضع الإنساني الكارثي: يعاني الشعب اليمني من أزمة إنسانية حادة، مما يزيد من الضغوط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى حل سريع.
خاتمة:
تعتبر إعادة تفعيل اللجنة المشتركة خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في اليمن، ولكنها ليست كافية وحدها لحل الأزمة اليمنية بشكل كامل. يتطلب تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن جهوداً مضنية من جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.