أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه تم اكتشاف أجزاء غير نشطة من فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب المبستر الذي أصاب قطعانا من الأبقار الحلوب في ثماني ولايات.

الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها "إنفلونزا الطيور" في حليب الأبقار الأمريكية

وشددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الزراعة الأمريكية على أن البقايا "لا تمثل فيروسا فعليا"، وبالتالي لا تشكل خطرا على صحة المستهلكين.

وكتبت إدارة الغذاء والدواء: "حتى الآن، لم نر أي شيء من شأنه أن يغير تقييمنا بأن إمدادات الحليب التجاري آمنة"، مستشهدة بعملية البسترة و"تحويل أو تدمير الحليب من الأبقار المريضة".

وحسب العلماء فإنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الناس يمكن أن يصابوا بالفيروس عن طريق استهلاك الأطعمة المبسترة، أو المعالجة بالحرارة، أو المطبوخة بشكل صحيح.

وتقوم إدارة الغذاء والدواء باختبار العينات في جميع أنحاء البلاد، لكن المسؤولين لم يذكروا مصدر العينات الإيجابية.

في حين أن الفيروس تسبب في وفيات جماعية للطيور البرية ومجموعات الحيوانات الأخرى - حتى أنه قتل الآلاف من أسود البحر في أمريكا الجنوبية - فإن الأعراض الأكثر شيوعا في أبقار الحلوب تضمنت انخفاض كمية الحليب المنتجة وانخفاض الشهية، وفقا للإدارة.

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا إنفلونزا الطيور انفلونزا إدارة الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية بملفات مكافحة الاحتكار لممارسة ضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وقالت مصادر مطلعة على استراتيجية بكين "دون الكشف عن هويتها" بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية- إن السلطات الصينية تسعى إلى إعداد قائمة بشركات التكنولوجيا الأمريكية التي يمكن استهدافها بتحقيقات مكافحة الاحتكار وأدوات تنظيمية أخرى بهدف التأثير على كبار التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا الذين تربطهم صلات قوية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

وذكرت المصادر أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو جمع أكبر عدد ممكن من الأوراق التفاوضية قبل المحادثات المتوقعة مع إدارة ترامب حول القضايا التجارية بما في ذلك التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على البضائع الصينية .

وبدأت الصين بالفعل تحقيقات ضد شركة إنفيديا وجوجل بشأن قضايا مكافحة الاحتكار، كما تستهدف شركات أمريكية أخرى مثل آبل، وشركة بروج كوم المتخصصة في أشباه الموصلات، و سينوبسيس المزودة لبرمجيات تصميم الشرائح الإلكترونية، والتي تنتظر حاليًا موافقة بكين على صفقة استحواذ بقيمة 35 مليار دولار.

من جانبه، قال المختص في سياسات التكنولوجيا بشركة تريفيوم الصين توم نانليست، إن الصين تحتاج إلى كل ما يمكنها من النفوذ لمواجهة الضغط الأمريكي وقضايا مكافحة الاحتكار تعد من أقوى الأدوات المتاحة. وأضاف: "الصين تجمع رقائقها التفاوضية فهي تريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومعها شيء تساوم به".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاستراتيجية الصينية لها عده مخاطر حيث أصبحت الشركات الأمريكية أقل استعدادًا للدفاع عن مصالح الصين مقارنة بالفترة الأولى من إدارة ترامب كما أن التهديدات الصينية قد تؤدي إلى نتائج عكسية عبر إحجام الشركات الأجنبية عن الاستثمار في البلاد، في وقت تسعى فيه بكين إلى جذب الاستثمارات.

وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين أدواتها التنظيمية مستفيدة من النهج الأمريكي؛ ففي عام 2020، أنشأت "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، مستوحاة من القائمة الأمريكية التي حظرت تعامل شركة هواوي مع الشركات الأمريكية كما قامت في 2022 بتعديل قانون مكافحة الاحتكار لتشديد القيود على عمليات الاندماج غير التنافسية .

ويأمل المسؤولون الصينيون في لفت انتباه كبار رجال الأعمال المقربين من ترامب ، مثل ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، الذين جلسوا بجوار ترامب خلال حفل تنصيبه، وفقًا لمصادر مقربة من صناع القرار في بكين.

وبعد ساعات فقط من دخول تعريفات جمركية أمريكية إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الصين فتح تحقيق مكافحة احتكار ضد جوجل.

ولا تزال الصين غاضبة من قرار جوجل في 2019، عندما التزمت بالقواعد الأمريكية ومنعت هواوي من استخدام نظام أندرويد، مما أجبر الشركة الصينية على تطوير نظام تشغيل خاص بها.

وفي ديسمبر الماضي، جاء تصعيد آخر عندما شددت إدارة بايدن القيود على تصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين وبعد أسبوع واحد فقط، أعلنت الصين عن تحقيق مع إنفيديا بشأن عملية استحواذ تعود لعام 2019، حيث يتركز التحقيق على ما إذا كانت الشركة مارست تمييزًا ضد الشركات الصينية عند وقف بيع بعض منتجاتها لها.

وأضافت (وول ستريت جورنال) أنه بالإضافة إلى ملفات مكافحة الاحتكار، تستخدم الصين قضايا الأمن القومي كأداة ضغط على الشركات الأمريكية. 

ففي عام 2023، حظرت الصين الشركات الكبرى من شراء منتجات تقنية الميكرون بعد تحقيق أمني زعمت أنه كشف عن مخاطر أمنية وطنية.

وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد وصفت هذه القيود الصينية في ذلك الوقت بأنها لا تستند إلى أي حقائق.

واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بأنه "مع تصاعد هذه الإجراءات المتبادلة بين واشنطن وبكين تبرز مخاوف من إمكانية تحول التوترات الحالية إلى حرب تجارية شاملة ما قد ينعكس سلبًا على الشركات الأمريكية والمستهلكين".

مقالات مشابهة

  • إنفلونزا الطيور: اكتشاف سلالة جديدة لدى عامل في مزرعة ألبان بولاية نيفادا الأمريكية
  • إصابة عامل في ولاية نيفادا الأمريكية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • الغذاء والدواء تعتمد أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا (B)
  • "الغذاء والدواء" تعتمد أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا "B" في المملكة
  • ابتكار مادة تنظيف أساسها ملح الحليب
  • إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في نيفادا الأميركية
  • عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
  • "الغذاء والدواء" تستعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها في "ليب 2025"
  • 35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الأدوية ومؤسسة الغذاء والدواء الأردنية