شهد مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ندوة بعنوان ”التسامح بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في تعزيز التواصل الحضاري“ بحضور نخبة من كبار الشخصيات، ضمت رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وأدار الندوة عضو مجلس أمناء المركز الدكتور نعمان كدوه، واستضافت المفكر الدكتور محمد السماك، الحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2024م.


أخبار متعلقة الجابري: ”النقل البري الدولي“ قانون خليجيّ موحد لأول مرة تعزيزًا للتنافسيةالديوان الملكي: الملك سلمان يدخل المستشفى التخصصي في جدة لإجراء فحوصات روتينية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الندوة - اليومالتسامح وتعزيز التواصل الحضاريوتناولت الندوة مفهوم التسامح من مختلف جوانبه، الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ودوره في تعزيز التواصل الحضاري.
كما ناقشت الندوة النظرة التاريخية للتسامح كقيمة إنسانية سامية، والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
واستعرضت الندوة بعض التجارب العالمية الناجحة في مجال المقاربات بين الشعوب والتواصل الحضاري.
أكد الدكتور محمد السماك في كلمته على مكانة المملكة كمنارة للتسامح، مشيرًا إلى دعواتها الدائمة للسلام والتواصل بين شعوب العالم، انطلاقًا من ثوابتها الدينية والحضارية والإنسانية والاجتماعية.جهود المملكة لدعم التسامح والتعايشوذكر أن المملكة، بوصفها وجهة الملايين من المسلمين كل عام للحج والعمرة والزيارة للحرمين الشريفين، تُجسد مبادئ التسامح والتعايش على أرض الواقع.
وأشار إلى الجهود المميزة التي تقدمها المملكة في مجال التواصل الحضاري، والتي أثمرت عن إنشاء ”مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري“ و”مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات“.
وشدد على دور التعليم والإعلام في تعزيز التواصل الحضاري وترسيخ مفهوم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات. لافتا إلى أن التواصل الحضاري يُسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة، ويساعد على بناء جسور من التفاهم والاحترام بين الشعوب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض مركز الملك عبدالعزيز التواصل الحضاري تعزیز التواصل الحضاری الأدیان والثقافات مرکز الملک فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يناقش مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز مجالات التعاون

يمانيون/ صنعاء ناقش وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان اليوم مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى اليمن الدكتورة انشراح احمد، تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين.

وناقش اللقاء وضع صحة الأم والوليد في اليمن والتركيز على تجويد وتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المرافق الصحية والخدمات المجتمعية حيث تعاني اليمن من ارتفاع في نسبة وفيات وأمراض الأمهات والمواليد.

وفي اللقاء أكد وزير الصحة ضرورة توفير الادوية والتجهيزات اللازمة بحسب طلب واحتياج ومعايير وزارة الصحة ورفع كفاءة الكوادر الصحية للحد من الولادات القيصرية غير المبررة وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطباء والمواطنين في هذا الجانب حفاظا على صحة وسلامة الأمهات.

بدورها أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان الحرص على التوسع في الخدمات الصحية الخاصة بالأمهات والمواليد وتوفير الادوية والتجهيزات المنقذة للحياة ودعم برنامج القبالة لما لها من أهمية في الوصول والحصول على ولادة طبيعية آمنه ورفع نسبة التغطية للخدمات.

حضر اللقاء مديرا صحة الأم والوليد بالوزارة زينب البدوي والإدارة العامة للتعاون الفني والعلاقات الدولية مرتضى المرتضى

مقالات مشابهة

  • دافوس.. السواحة يناقش تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي مع شركات التقنية
  • وزير الإعلام العماني: مشاركة عمان في معرض الكتاب تعزز التواصل الثقافي بالإرث الأدبي العماني
  • الملتقى الاستثماري القطري العُماني يناقش تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • مركز الملك سلمان يواصل أعماله الإغاثية في سوريا واليمن
  • «عملت اللي عليها ومقصرتش».. شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف سبب غيابها عن عزاء والدها
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية
  • وزير الصحة يناقش مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز مجالات التعاون